Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
انتخابات مجالس المحافظات بين التلاعب وعزوف الناخبين
الجمعة, نيسان 26, 2013

 

رافقت الممارسة الديموقراطية , جملة من الممارسات الضارة , وحملة من التناقضات والتساؤلات , بما فيها اصوات التشكيك وفقدان الثقة في اداء المفوضية العليا وفعاليتها وقدرتها في تحمل مسؤوليتها المطلوبة , في القيام بعملها المنشود في انتخابات تحمل صفات الشفافية والنزاهة , والدور المستقل والمحايد . فقد ظهرت على السطح بوادر واعمال يشم منها رائحة التلاعب والاحتيال , والتدخلات المشروعة وغير المشروعة , التي تنحر في الصميم هذه الممارسة الديموقراطية . . لقد كانت هذه الانتخابات امتحان واختبار صعب لقائمة دولة القانون وكيانها المشارك , وكذلك الى حكومة السيد المالكي , حيث عملت المستحيل من اجل تجنب فداحة الهزيمة المتوقعة , فقد حشدت وجندت كل امكانياتها وطاقاتها المتوفرة , في ابعاد شبح الخسارة والفشل , عبر مختلف الطرق الملتوية . ومنها
1 - استغلت اموال الدولة في الصرف والبذخ في حملتها الانتخابية , وجلب الاصوات بطرق شرعية او غير شرعية
2 - استخدمت السيارات ووسائل النقل التابعة الى المؤسسات الحكومية في الترويج لدعايتها الانتخابية , وتسهيل نقل الناخبين الى المراكز الانتخابية , لانتخاب قوائمها الانتخابية , كما كشفت عن ذلك منظمة تموز الاجتماعية
3 - عدم وجود اسماء الموطنين في سجلات الانتخابية , مما حرم الناخبين من استغلال حقهم الانتخابي , في التعبير عن خياراتهم الانتخابية
4 - استغلال خيارات الناخبين وخاصة الاميين في التأشير على قوائم معينة ومحددة , واستثمار غياب وكلاء القوائم من الاشراف والمراقبة , اذ منعوا من الدخول في بعض المراكز الانتخابية
5 - الاختلاف في التصريح حول نسبة المشاركة في عموم مجالس محافظات , بين بيانات منظمات المجتمع المدني وبيانات المفوضية العليا , حيث تشير بيانات منظمة تموز من خلال تقارير مندوبيها ومراسليها , بان نسبة المشاركة في عموم المحافظات بحدود 37% في حين منظمات اخرى تتحدث عن نسبة المشاركة في عموم المحافظات بحدود 46% , بينما بيانات المفوضية العليا , تشير نسبة المشاركة بحدود 51% في عموم المحافظات
6 - سجلت الكثير من التجاوزات والخروقات المتعددة الاوجه , بما فيها الخروقات التي تحمل الكارت الاحمر , بينما حصرت المفوضية برقم ( 300 ) خرق وتجاوز بسيط , فحين تتحدث الكيانات السياسية المشاركة عن خروقات كبيرة ومتنوعة , وتتحدث صراحة عن التلاعب والتزوير , بهدف التأثير على النتيجة النهائية , وطالبت انتلاف العراقية الموحد , بالغاء نتائج هذه الانتخابات لكثرة المؤشرات التي تدل على الخلل والتقصير في عمل واداء المفوضية العليا لصالح قائمة حكومة المالكي , وكما اشارت كيانات اخرى عن تجاوزات تحمل الكارت الاحمر , فمثلا هناك مراكز سجلت نسبة المشاركة 18% , ولكن عند فرز الاصوات تبين ان نسبة المشاركة 40% , وقد اتهمت كتلة الاحرار مكتب مفوضية العليا للانتخابات في مدينة الديوانية , باضافة نحو ( 16 ) الف صوت الى قائمة دولة القانون
7 - عدم وجود احصاء سكاني للناخبين او عدم تحديث سجل الناخبين , مما اثر بشكل سلبي على شفافية ونزاهة العملية الانتخابية
8 - ضعف المشاركة وحجم المقاطة الانتخابية , وعزوف المواطنين عن المشاركة , نتيجة خيبة الامل المواطنين والاحباط والتذمر والسخط العام واليأس من الكتل السياسية التي فازت بالانتخابات السابقة لمجالس المحافظات في ضعف الاداء والعجز في معالجة المشاكل والمعضلات , والعمل على تحسين صورة المدن المهملة , بالقيام بالبناء وتحسين الخدمات الضرورية , لكنها انصبت شهيتها على الفساد المالي والنهب وترك الاصلاح والخدمات , في شكلها السيء والمزري
لقد اثبتت المفوضية العليا بأداءها الضعيف , بانها لم تكن في مستوى الطموح ,وثبتت على محك الفعلي بانها غير جديرة بوقف التجاوزات والخروقات الكثيرة , ولم ترض بعملها اغلب الكيانات السياسية المشاركة , لذا طالبت بعض الاطراف السياسية بقوائمها المشاركة , الغاء نتائج هذه الانتخابات ,ومنها قائمة العراقية الموحدة , التي تحدثت عن وجود مؤشرات كثيرة تدل على الخلل والتقصير وضعف اداء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49853
Total : 101