أنه اسم رنان و مهيب أليس كذلك ؟ ، طبعا نعني هنا دائرة الأعمار الهندسي التابعة لوزارة الإسكان ، التي تجعلك تتخيل أو تفترض كأنها عبارة عن خلية نحل على صعيد إنجاز تنفيذ مشاريع إعمارية في بلد بحاجة إلى إعادة البناء و التعمير ، و لا سيما على صعيد البنى التحتية ، ولكن واقع الحال يقول شيئا أخر ، إذا لا شيء من هذا القبيل ! ، فثمة جمود و تجميد لمشاريع يفترض أن تكون قيد تنفيذ و إنجاز لكثير من مشاريع ، إلا أن تعطيلا متعمدا وعرقلة مقصودة تحيلان دون تنفيذ هذه المشاريع و الإنشاءات من قبل مسئولين و مشرفين " كبار " على هذه الدائرة ، لماذا ؟ فما هو السبب ؟ لا ندري ، على الرغم من وجود جيش من مهندسين و موظفين يمضون أيامهم بطالين و عطالين ، بدون أي استفادة من خبرتهم و أعمالهم وهم الذين يتقاضون رواتب مجزية بدون أي إنجاز ملموس يبرر ذلك ..
فأين المسئولية و المسئولين و لماذا لا تجري عملية مسائلة و محاسبة المقصرين في هذا الشأن والاستغناء عن مسئولين يفتقرون إلى الكفاءة و الجدارة و من ثم الاستعانة بأصحاب الهمة و الاختصاص ؟..
علما بأن هذه الدائرة معروفة بقيامها ببناء مشاريع إنشائية ضخمة و من ضمنها القصور و المباني الكبيرة ، طبعا في الأزمنة الغابرة ..
فما حدا مما بدا الآن ؟!..