في مصر وفي الجيزة بالتحديد هجم جمع من "الرعاع" الهمج ومن السلف الطالح ليقتلوا شيخاً إسمه حسن شحادة , لا أعرفه وأسمع عن إسمه لأول مرة ولكن أثار حفيظتي قتله بصورة وحشية مع بعض أتباعه تنم عن وحشية المهاجمين وعدم إنسانيتهم , الإنسان له قيمته في كل الأديان وفي كل الأفكار السياسية وغير السياسية , وكما يقول الفيلسوف ماركس " الإنسان أغلى رأس مال " بينما هؤلاء " البشر" الذين يسيرون على إثنين ولهم " عقل" عملوا ما تأنف الحيوانات أن تفعله , نتيجة للفتاوي المتخلفة والتكفيرية والمعادية للإنسانية والتي يتقيأ بها " شيوخ" الدين والذي بسببهم وسبب أمراضهم النفسية والقيحية أصبح الدين الإسلامي ديناً مكروهاً ومغضوب عليه و أصبح المسلم البسيط يخاف أن يقول ويفصح عن "إسلامه" أو مذهبه حتى لا يؤدي الى متاعب لا تحمد عقباها وكما ذهب الشيخ وأتباعه ضحية الجهل والكراهية والبغض والفتاوي السخيفة والخائبة التي يطلقها ما يسمى"علماء" الدين من أمثال المخرف ومفتي الناتو يوسف القرضاوي الذي يؤلب ضد الشعوب بأمر من رب نعمته في قطر والسعودية , إن مصر تعيش في جو مشحون ومتوتر والذي سوف تكون عواقبه مخيفة ومهولة على مصر وشعبها وبما إن جريمة السلفيين معروفة دوافعها إلا إن جريمة "سوات" العراقية لم تعرف دوافعها, الرياضة وشعاراتها " الإحترام" والمحبة " لا تعرفها "قوات سوات" المتخلفة , فأي خلاف في الرياضة لا يعني إن الأمر يتوجب الهجوم بالعنف وبكل قوة على أبناء الوطن , " قتل" المدرب محمد عباس مدرب فريق كربلاء وضرب اللاعبين بكل عنف وكإنهم مجرمين ومشاغبين وليسوا رياضيين وأبناء الوطن يجب أن لا يمر بسهولة وعلى شعبنا أن يحاكم هذه " الفئات الضالة والتي تسمى " قوات سوات" والتي تظهر " عنترياتها" على الرياضيين بينما الإرهابيون يعيثون فساداً في كل ربوع العراق , يقتلون ويفجرون ولا راد ولا رادع لهم . إن جريمة " قتل " المدرب الرياضي جريمة بشعة بكل المقاييس ويجب أن تقدم هذه الفئات الأمنية الى المحاكمة ويأخذ العدل مجراه ويصدر حكمه العادل بحق هذه القوات على ما أقترفته من جريمة بشعة و يُلقى " المجرمون ألأمنيون" في غياهب السجون .
إن الجريمة واحدة سواء ما أقترفه الرعاع الهمج في مصر أو "سوات " في العراق ويجب أن ينظر الى بشاعة الجرائم بصورة قانونية وإنسانية قبل أن تكون قتل " شيخ شيعي" أو مدرب رياضي , فالجريمة مع سبق الإصرار والتوجه ولأسباب تافهة يجب أن يَنزل العقاب الصارم بمرتكبيها و لا يفيد الإستنكار والكلمات التي لا تغني عن ردع المجرمين مهما كانت صفاتهم سواء غوغاء أو سلفيين أو قوات " سوات" , وعليه نطالب شعبنا هنا في العراق أن يخرج بصورة جماعية ويهب بوجه الحكومة التي أعطت هذه "القوات" الهمجية الحق في قتل المواطن بينما تعجز عن وقف نزيف الدم اليومي لأن المسؤولون محدودي الخبرة والتدريب والتبعية .
مقالات اخرى للكاتب