Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا بلدي بالذات؟
الأحد, حزيران 26, 2016
عبد الرحمن جدوع التميمي

 

  العراق جمهورية برلمانية إتحادية وفقاً لدستور العراق، يتكون من ثمان عشرة محافظة رسمياً، وأحد دول غرب أسيا، مطل على الخليج العربي يحده من الجنوب الكويت والمملكة العربية السعودية، ومن الشمال تركيا، ومن الغرب سوريا والمملكة الأردنية الهاشمية، ومن جهة الشرق ايران، مزيداً عن العراق انه عضواً مؤسس لجامعة الدول العربية، وعضواً في منظمة المؤتمر الأسلامي، ومنظمة أوبك، نهل حضارات سومرية وآشورية وبابلية وكلدانية، ولديه قيم وعادات وتقاليد وطقوس دينية خاصة به، فيه أعظم نهرين دجلة والفرات مما سمي قديماً ببلاد الرافدين، وله اتصال وانفتاح قديما وحاضراً مع كل دول العالم وعلى مختلف حضاراتهم، تعاقب على حكم العراق دول وحضارات من أهمها السومرية والبابلية والكلدانية والأشورية والميديون والسلوقيون والمناذرة، والخلافة الراشدة والدولة الأموية والعباسية والمغول والدولة الصفوية والدولة الأفشارية والدولة العثمانية .

   قدر عدد سكان العراق قبل الاحداث الأخيرة، أي عام 2015 ب 37.056.169  نسمة، نسبة العرب منهم 75 – 80   بالمئة والأكراد 15  بالمئة أما ألـ  5 –  10 بالمئة فهم الاشوريون وتركمان وأقليات أخرى كالمندائيين، والنسيج الأجتماعي والعلاقه الأخوية وحب الوطن تربطهم جميعاً كشعب عراقي متكامل لافرق بين طبقة وأخرى الكل سواسية لهم ما لهم وعليهم ما عليهم  .   لماذا العراق بلدي الحبيب بالذات؟ لكثرة خيراته وثرواته جعله محط انظار الطامعين، فاثناء الحرب العالمية الأولى 1914- 1918    وتخليصه من حكم العثمانيين وتقسيم ولايات الاخيرة بموجب اتفاقياتهم سايكس – بيكو عام 1916 على دول الحلفاء المنتصرة بريطانيا وفرنسا وروسيا القيصرية على المانيا وحلفائها، وكانت النظرة  للعراق طامعه حاقدة فيها من الرؤى ما لا تبشر بخير، فوقع العراق تحت حكم بريطانيا فلا تسمح لأحد المساس بالعراق لأهميته الفائقة بالنسبة لبريطانيا، فهو يمثل موقع استراتيجي مهم ونقطة أتصال رئيسية بين اسيا وافريقيا واوربا، كل ما حصل في حربهم الشعواء والتي سارت بمعارك وصراع  فوق ارض العراق بلد الرافدين، وذلك طمعاً بالثروة وجني المكاسب والهيمنه على الأجنبية فيما بينهم على حساب رقع جغرافية عربية والعراق ابرزها، طمعهم وجشعهم واعمالهم الاستعمارية، جعلت من عدم تحمل الوطنيين العراقيين اصحاب المبداً والحماس وحب الوطن، إلى هياجهم والقيام بثورة عارمة يشهد لها العرب والعالم ألا وهي ثورة العشرين التي لقنت البريطانيين درساً لن ينسوه حتى يومنا هذا، بالتأكيد خضعوا للثورة واهلها العراقيين ولبوا مطالبهم بأستقلال العراق عام 1921 ومنذ ذلك الوقت اصبح العراق ذا سيادة وطنية مستقلة رغم أنوف الطامعيين، ولكن ظلت نظرة بريطانيا الحقودة والطامعة، بل ونفوذهم بمساعدة اعوانهم في الحكومة العراقية، وظلت اطماعهم وسيطرتهم على العراق حتى أثناء الحرب العالمية الثانية 1939 – 1945 وتصفية حسابات الدول الغربية على ارض العراق بالذات وظهرت نماذج عراقية ساعدت بريطانيا على ترسيخ نفوذها وتواجدها على ارض العراق، بل واستخدام قواعد عراقية في الحرب كالشعيبة والحبانية، وبهمم العراقيين الشرفاء وسواعد الوطنيين واستمرارهم ببذل الجهود تمكنوا من صد مخططات بريطانيا وافشال مؤامراتهم ومحاولاتهم للهيمنة على العراق واهله، وبمرور الوقت وحتى عام 1958 تم أنهاء الحكم الملكي واستبداله بالجمهوري وأنذاك  انهي على الوجود البريطاني في العراق الجمهوري الجديد .

قرار التقسيم

   لماذا بلدي العراق ؟ عارض الصهيونية وليدة بريطانيا وقرار تقسيم فلسطين 29  تشرين الثاني 1947  وندد وعارض زرعهم جسماً غريباً وخبيثاً في ارض فلسطين العربية، لم يعترف العراق بإسرائيل التي اعلنت بريطانيا عنها 15 أيار 1948 والتي حظيت بأعتراف دولي منذ نشوئها، الوحيد من الدول العربية رفض توقيع هدنة رودس 1949  بين العرب وإسرائيل والتي أنهت الجولة العربية الإسرائيلية أنذاك، عارض البيان الثلاثي ( بريطاني – فرنسي – أمريكي) 1950 والذي ارادو منه تثبيت إسرائيل وتطبيع علاقتهم مع العرب رغم دعمهم وزرعهم واغتصابهم لأرض عربية فلسطينية، رغم انضمامهم لحلف بغداد 1955 إلا انه واجه معارضة شعبية عارمة، وأضافة الى هياج شعبي وطني عراقي لأنهاء التبعية للغرب وتم ذلك بالفعل عام 1958? وظل العراق منذ المحطة الاخيرة يناهض الأستعمار ويواصل الدعم العراقي للعرب في الصراع مع إسرائيل، ويحبذ بقوة وحدة الصف العربي والوقوف بوجه الغرب ومخططاتهم الخبيثة، وندد بدعمهم اللامحدود والعلني لإسرائيل بل اعتبر الاخيرة عدوهم الأساسي الذي لا بد من القضاء عليه، وظل على هذا الحال إلى أن اضطر الغرب توريطه بحرب لا فائدة منها ألا وهي الحرب العراقية – الايرانية 1980 – 1988? والتي استنزفوا بها من قوة العراق وأبعاده عن التفكير بإسرائيل، بعدما كانت القوة العراقية الوحيدة التي تشكل خطراً أمام مخططاتهم ومشاريعهم الأستعمارية وصولاتهم وجولاتهم في الحروب العربية الإسرائيلية التي يشهد لها القاصي والداني والتي لقنت إسرائيل درساً في عقر دارهم وجعلها تطلب النجدة من دول استمرت بدعمها ولكن هذه المرة اضطرت الدول إلى زيادة دعمها بجسر جوي سريع لأنقاذ وليدتهم التي لولاهم لأبتلعها العراق وحده، وبعد نهاية الحرب الاخيرة ظهرت القوة العراقية بنفس روحها المعنوية وحماسها الذي ازدادت قوة وعزيمة، توجهت الانظار أكثر صوب القوة العراقية وبداوا يعدون العدة ويخططون لتدمير القوة العراقية التي اصبحت يحسب لها الف حساب .

نهاية الحرب

  بعد نهاية الحرب الباردة بانهيار الاتحاد السوفيتي 1990 انفردت الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة العالم واصبحت تخطط بأولوية لغزو العراق والتخلص من خطره الذي يعكر سياستهم في المنطقة، فاوهموه و ورطوه بدخوله للكويت صباح الثاني من آب 1990 وهذا الحدث هو القشة التي قصمت ظهر العراق والعرب، فكونت الولايات المتحدة تحالف دولي واعتبرت من لم يقف معها بانه ضدها، ومن خلال ذلك سيطرت على الرأي العام وفرضت الحصار الأقتصادي على العراق واتهمته بامتلاكه لأسلحة الدمار الشامل في حين تم اكتشاف ذلك كله حجج واهية واكذوبة المراد منها تحطيم العراق ارضاً وشعباً .   عام 2003  حشدت الولايات المتحدة الأمريكية مرتزقتهم عربياً ودولياً وعددهم ثلاثون دولة، من أجل دمار العراق، وقد أحتلوا العراق ودمروه بحججهم الخبيثة واطماعهم الرامية إلى جني المكاسب والهيمنة على الرقعة الجغرافية التي كانت تقف بوجههم وتناهض مشاريعهم اللا شرعية، همهم ليس أسقاط النظام مثل ما رأينا بل تحطيم البنى التحتية واسقاط الروح الوطنية والمبداً من ابناء الشعب العراقي الغيور، هذا مخططهم بالضبط، كل ذلك وللأسف بأموال عربية، ولم يقف العراقيون مكتوفي الأيدي بل قاوموا الأحتلال وارغمهم على اعلان خسائرهم البشرية التي ارهبتهم وارعبتهم وجعلتهم لا يتمتعون بأمان في ارض الرافدين كل الشعب العراقي قاومهم، ولكن للأسف جاءوا إلينا بمشاريعهم الطائفية والعنصرية وهذا الذي أوقع العراق بالفخ وأكثروا من مخططاتهم الأرهابية ومسمياتهم الداعشية وفسحوا المجال أمام قوى خارجية ارهقت الشعب وجعلتهم يقتلون بعضهم البعض على الهوية وهذه حصيلة طمعهم وسياستهم الخبيثة .

   لماذا بلدي العراق بالذات ؟؟؟ لأنه بلد حضارات، أنبياء، أولياء، صالحين، كفاءات، علماء، علم العالم  النظام والكتابة والقوانين، بلد الخيرات والوطنين، سأل اعرابي رسول الله (ص): ” لو نفذ الخير بالجزيرة اين نذهب يارسول الله قال اذهبوا إلى اليمن قالوا لو نفذ الخير باليمن اين نذهب يا رسول الله قال اذهبوا إلى الشام قالوا ان نفذ الخير بالشام اين نذهب يا رسول الله قال اذهبوا إلى العراق قالوا ان نفذ الخير بالعراق اين نذهب قال رسول الله : أن فيه خيراً لن ينفذ إلى يوم الدين ” صدق المصطفى (ص)، لكنهم جعلوا بلدي محط انظارهم وطبقوا ما ارادوا ودمروه بأرهابهم واعمالهم الوحشية، حفظك الله يا بلدي الحبيب وعافاك …

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.5143
Total : 101