Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الخلاص في الإيرباص
الثلاثاء, آب 26, 2014
علاء حسن

أسئلة  العراقيين واستفساراتهم عن " السقف  الزمني " لتحقيق استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد ، بعد القضاء على الجماعات  الإرهابية ، وإنهاء دولة الخلافة ،  تندرج ضمن" الأسئلة الصماء " لا يوجد جواب لها في الوقت الحاضر ، وحين تبرز علامة استفهام كبيرة بحجم الكارثة العراقية ،  والجميع يسأل ، الى متى يبقى البعير على التل ؟ تكون المخاوف من المجهول هاجسا يوميا ، يشل الحياة ،  ويترك تداعيات خطيرة لها تأثيرها السلبي  المباشر على النشاط الإنساني،يصل أحيانا حتى الى غرف النوم .
متى تتنازل الكتل النيابية عن سقف مطالبها؟ وتبدي مرونة بمواقفها من اجل الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة؟ ومتى تعلن الولايات المتحدة ورئيسها أوباما تنفيذ خططها الجدية على الأرض لمساعدة العراق في حربه ضد  الجماعات الإرهابية  ، ومتى يتبلور موقف وطني موحد للقضاء على الارهاب ؟ ومتى  يشهد العراقيون اجراءات حصر السلاح بيد الدولة ؟ ومتى تنتهي أسئلة العراقيين ، ليعيشوا بسلام ، لا تستفزهم الاخبار العاجلة بالعثور على جثث مجهولة الهوية ،  وتنفيذ اعمال عنف بدوافع مذهبية وطائفية .
"الاسئلة الصماء " شائعة ومتداولة في البيئة المضطربة ، يغذيها الصراع على السلطة  والانقسام بين  المكونات الاجتماعية ، وعجز الطبقة السياسية عن ايجاد مشتركات  وارساء قاعدة سليمة  لإدارة الدولة ،على وفق  برنامج بعيد المدى، يتضمن معالجا تفورية للملف الامني وتشخيص مواطن الخلل ومحاسبة من كان السبب المباشر في حصول الكارثة الامنية ، خلال السنوات الماضية ، افرزت اعلان تشكيل دولة الخلافة ،في ثاني اكبر محافظة عراقية .
في تقرير لمنظمة دولية تعنى بقضايا الهجرة بثته فضائية اجنبية جاء العراقيون في المرتبة الاولى في البحث عن ملاذ آمن بعد السوريين والليبيين والفلسطينيين ، وفي المرتبة الاخيرة حل الصوماليون، وليس من المستغرب ان يحتل العراقي الراغب في الهجرة  رأس القائمة ،  لانه طرح العديد من الاسئلة منذ الغزو الاميركي لبلاده ، وعندما شارك في "الثورة البنفسجية "  لتحقيق حلمه في اقامة نظام ديمقراطي ، وجد ابناء "القائمة المغلقة " بعنوانها الطائفي والمذهبي  يسرقون حلمه ، فاحتلت المشهد السياسي نماذج جعلت معظم انباء الشعب العراقي على قناعة تامة بان الرحيل والهجرة وحجز  تذكرة على طائرة الايرباص خير خلاص من "دوخة الراس ".
الراحل سعدي الحلي عندما طرح سؤاله  الفلسفي الشهير " أريد اسأل  واليسأل جواب يريد" كان يرغب في إثارة  انتباه من تجاهل مشاعره ، ومثل هذا السؤال تردد في العديد من الأغاني العراقية لمعرفة أسباب الصدود ، وفضح مخططات "العواذل" التآمرية ، بوضع العصي في عجلة الحبيبين، لمنعهما من الدخول الى القفص الذهبي ، هذا السؤال وغيره  طرح قبل اضطراب الأوضاع الأمنية والسياسية ، ودخول البلاد في منعطفات خطيرة ، وقبل استيراد طائرات الايرباص، ليسافر على متنها الباحثون عن الخلاص .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35641
Total : 101