الناصرية مدينتي التي تغفو على نهر الفرات هي التاريخ والحضارة على مر العصور فتلك زقورتها لا زالت شامخة وهذا بيت نبي الله إبراهيم لا زالت إثارة باقية يتمنى كل المسلمين والمسيح في العالم زيارته , ومقابر أجدادنا السومريون لا زالت تحكي قصة أول إنسان عرف الكتابة , ها هي الناصرية القديمة الحديثة تفتخر بكل أبنائها بعشائرها بمثقفيها بناصر الأشقر موئسها حديثآ , مدينتي مدينة الإخاء الحدباء الثانية سكنت فيها كل القوميات كل الأديان المسلم أخ المسيحي أخ الصابئي أخ اليهودي أخ الايزدي أخ الكردي هكذا عاش سكانها منذ القدم يتشاركون الأفراح والإحزان على حد سواء يتقاسمون الطعام يتبادلون الزيارات بالمناسبات هولاء هم أبناء مدينتي لماذا اختلف كل ذلك اليوم ما الذي حدث من المسبب ومن المسئول المسلم يقتل ويهجر أخيه المسلم وبتحريض من المسلم ولمصلحة من هل من الصعوبة معرفة ذلك لا طبعآ .
العراق أصبح ساحة مفتوحة لكل الدول جواسيس إرهابيين سياسيين مرتزقة والكل يعمل على تدمير وتمزيق وحدة العراق لان قاعدتهم أصبحت فرق تسد ولتحقيق مصالحهم فرقوا أبناء البلد الواحد نشروا الفتنه والطائفية الجار أصبح يقتل يهجر جارة , ذلك كنا نراه في بعض المدن الأنبار الموصل بغداد صلاح الدين ديالى إما اليوم فننشر ليشمل كل المدن العراقية حتى التي كانت أمنه منها , اليوم تهجير وسيارات مفخخة وغدآ الانتحاريين اليوم التهجير القتل في سوق الشيوخ في الزبير هم إخوان لنا في الدين والوطن إخواننا ألسنه إي مسلمون إذن تحقق لأمريكا وعملائها من سياسيو العراق ما أرادوا وتخلل الأمن في بلادي وهم يسرقون يدمرون يقتلون كيفما يشاءون .
أحزاب عصابات تدعم وتسلح من مختلف الدول العربية والأجنبية كل حزب مرتبط بدولة وما أكثر الأحزاب في العراق وكذلك البعض من رجال دين عملاء خونة ايضآ يؤيدون ذلك ويقفون على المنابر دون خوف من غضب الله ليحرضوا المسلم على قتل أخيه المسلم أو على قتل أخيه العراقي من غير دين أو مذهب .
وبدئت السباقات والمشاكل مع قرب موعد الانتخابات واستفاد السياسيون من أفعالهم وتضرر المواطن العراقي .
اليوم لا نعرف من يقف وراء التفجيرات والتهجير في الجنوب فالأحزاب ترمي بالتهم على عناصر القاعدة والعكس بالعكس , لكن لا يوجد موطئ قدم للقاعدة في الجنوب فهل أصبح لها تنظيم شيعي يشبه التنظيم السني في المناطق الغربية ينخرط فيه كل متطرف كل عميل كل خائن كل قاتل كل معدومي الضمير ربما جائز لان ما نلاحظه يدل على ذلك الشيعي يهجر من المناطق التي اغلب سكنها من المذهب السني والسني يهجر من المناطق ذات الأغلبية الشيعية وتستمر الحكاية مع الإخوة من نفس الدين أيعقل هذا لماذا يا أبناء وطني انتم تتقاتلون وأمريكا والإرهابيين والسياسيين يتفرجون وهم المستفيدون وانتم الخاسرون .
الاتهامات تتبادل بين كل من يعمل في العراق سواء سياسي أو إرهابي والهدف هو خلخلت الوضع الأمني في البلد إن الكل متهم لكن هذا المرة أكثر الاتهامات ترمى على الأحزاب التي لا تريد تحقيق مطالب المواطنين لا تريد الاعتراف بحقوقهم المسلوبة منذ عشر سنوات لذلك تفعل كل هذه وذلك من اجل الهاء وشغل الناس لكن يبقى أبناء العراق عامة وأبناء الجنوب خاصة أشداء لا يسكتون عن ضيم أو ظلم هم أبناء ثورة العشرين أبناء ألانتفاضه الثعبانية التي هزت عرش الطاغية , عصات على الطغاة لا تأخذهم في الحق لومه لائم فلا تفجيراتكم ولا أساليبكم الخسيسة في تهجير إخواننا المسلمين ستفرق بيننا وسنقف بوجهكم للمطالبة بحقوقنا وأموالنا التي تسرق يوميآ .
مقالات اخرى للكاتب