اي امه لاتقرا تاريخها بامعان ولا تحرص على منجزاته الكبرى التي ساهمت في صفحات نيرة من تاريخ البشريه ولا تجعل من ابطالها المضحين بحياتهم نموذجا للانطلاق نحو المستقبل لابل تحول تاريخها الى عب ثقيل على ظهرها يمنعها من الانطلاق نحو صناعة الغد انما هي امة مشلوله او مصابة بفقدان وعي مزمن يجعلها تعيش الماضي وتهرب من خلاله من مواجهة الحاضر الذي صنفها في اخر ركب النهوض والتقدم في القرن ال 21 وتجعل من خلافات التاريخ بشان العقيده والسلطة رمادا تنفخ فيه لافتعال الصراعات والحروب التي تنتنمي الى حقب الظلام في ذات الوقت الذي تلعن فيه الغرب والعالم المتحضر الذي تحصل منه على كل شي من مستلزمات حياتها وحروبها التي لاتنتهي ابدا
الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاه .... نعم
لمن يبحث عن الكرامه ودوله العدل والانسان والحرية
وسفينه نجاه .... للذين يغوصون في اعماق البحر بحثا عن خير الانسان والسلام والرفعه وينبذون الخلافات ويوحدون مواقفهم واراداتهم لاننا جميعا بشر خلقنا من تراب وطين ولا فضل لاحد على اخر الا بالتقوى .... وخير الناس من نفع الناس
السلام على امير الحرية وعاشق العاشقين
ابا عبد الله الحسين وهو يتعرض للقتل على ايدي اعد\ائه وكثير ممن يضنون انهم سائرون على دربه ولكنهم يمضون الى سراديب الظلام لهذا فهم ينزفون عقولهم وهو لازال ينحر في كربلاء حتى تنهض الامه وتعي واقعها وكيانها وكرامتها.