Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الدولتان
الاثنين, تشرين الأول 26, 2015
سمير عطا الله

قبل عشرين عاًما (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 1995) ذهب رئيس وزراء إسرائيل إسحاق رابين لحضور مهرجان للسلام. اُّتخذت جميع الاحتياطات٬ خوًفا من أن يتعرض لعملية اغتيال يقوم بها استشهادي فلسطيني. الذي اغتال رابين ذلك النهار كان طالب حقوق٬ وابن مهاجرين يمنيين٬ يدعى بيغال عمير. في المساء٬ عندما تأكدت وفاة رابين٬ طلب عمير من حارس السجن كأًسا من الجعة لكي يشرب نخب موت «خائن اليهود». و«بكى» ياسر عرفات٬ مدرًكا أنه لن يعثر بعد ذلك على سياسي إسرائيلي يشاركه العمل من أجل السلام وقيام دولتين. وعندما طلب بنيامين نتنياهو الإذن لتقديم التعازي٬ قالت له الأرملة ليا رابين٬ إياك أن تقترب من هذا المنزل. منذ 20 عاًما انتخب الإسرائيليون نتنياهو أربع دورات. وكان عدد المستوطنين في الضفة الغربية 130 ألفا٬ فأصبح 400 ألف. وكانت الدولة الفلسطينية في متناول اليد٬ فأصبحت بعيدة عن النظر. واختفت في إسرائيل تيارات اليسار المؤّيدة للحل٬ وقامت مكانها موجات التوحش الاستيطاني٬ التي فجرت حرب القدس. سبق خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة كلام كثير عن «قنبلة» يريد تفجيرها. وحلل كثيرون ذلك بأنه سوفُيعلن استقالته من خلف المنبر الدولي. ولكن ذوي المسؤوليات يتحملونها حتى اللحظة الأخيرة٬ ولا يفجرونها في قنابل صوتية لا يدوم صداها أكثر من مدى التفجير. من سوء حظ الرئيس عباس أنه ظهر قبالته في إسرائيل نتنياهو٬ وفي واشنطن أوباما٬ وفي العالم العربي خراب العالم العربي وغياب هيبته٬ وتحولت المأساة الفلسطينية إلى كارثة صغيرة بالمقارنة مع الكوارث العربية الضاربة في كل مكان. إن الحروب الطائفية تمهيد لأن يعلن نتنياهو الدولة اليهودية في إسرائيل. وكل صراع مذهبي تبرير له أمام العالم لجعل الدولة العنصرية نظاًما له أسبابه٬ في شرق أوسط قائم على الولاء للمذاهب والنزاعات الطائفية. وهناك أمر آخر في حظوظ أبو مازن: موقف حماس٬ الذي لا يكف عن الوعد بالمصالحة٬ ولا يقدم سوى العداء٬ لقد قامت «الدولتان».. في غزة والضفة.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3523
Total : 101