Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قطرات فضحت حاكمين
الثلاثاء, تشرين الثاني 26, 2013
احمد سامي داخل

 

شكرآ للقدر على هذة الامطار نعم الأ مطار خير وبركة وهي غيث من السماء يصيب الارض فتنبت خيرآ وبركة والحمد لله الذي جعل من بركات هطول الامطار مؤخرآ فضيحة للفاسدين والمفسدين القابضين على مقاليد الامور عندنا شكرآ للقدر الرائع الذي كشف حجم فسادكم وسرقاتكم فبعد مطر فاضت جميع مدن العراق من العاصمة الى ابعد قرية في البلاد لتكشف وبقدرة ربانية حجم الفساد في مشاريع البنية التحتية ومشاريع المجاري والصرف الصحي محاصيل دمرت زخسر المزارعين العوائد المنتظرة من غلة الارض بعد ان زرعوا وكانوا يمنون النفس بغلات حصاد وافرة فضاع عليهم الخيط والعصفور ببركات ضعف الاداء الحكومي وفساد الاجهزة الحكومية التي آ منت الحساب والعقاب والرقيب والمسألة بعد ان غطت عليها ارادة المحاصصة والتجاذبات السياسية .

عطل مطرية كل شتاء لدينا عطل مطرية نعمة وبركة ترى لوكنا نحظى بمناخ ممطر مثل بعض دول العالم طيلة ايام السنة ماذا كانت ستكون النتيجة الؤكد انها ستكون عطلة طيلة ايام السنة لأن اغلب احياء العاصمة والمحافظات ستغرق وربما سيكون منظرها اشبة بمدينة فنيسيا حيث تغطي المياة اغلب مناطق المدينة وسيكون التنقل بالزوارق لكن المشكلة ان مياهنا مياة اسنة ممزوجة بطفح المجاري .كل سنة هنالك موازنة تعد وتخصص مبالغ مالية لتعمير الشوارع وانشاء شبكة المجاري لكن النتيجة هي ان جميع هذة المشاريع سيئة للغاية حتى ان بعض الاحياء التي شملها انشاء شبكة المجاري الجديدة غرقت وطفحت مجاريها في الوقت الذي لم تغرق فية الشوارع التي تملك شبكة مجاري قديمة او التي بدون شبكة مجاري .ان حجم السخط الشعبي تجاة ماحدث ليس بحاجة الى تعليق بعض المواطنين لجائوا الى العتبة الحسينية وبعضهم لجائوا الى الالف دار بعظهم دعا اجهزة الاعلام وتم تصويرة ومستوى المياة يبلغ حوالي اعلى من الركبتين بعض المواطنين للتندر قام بعمل سنارة لصيد السمك امام بعض الفضائيات مدارس منذ عشرة ايام معطلة حي الشعب في بغداد وحي الامير في النجف والسد الترابي في واسط مشاهد تعبر عن نفسها بمجرد النظر وسط هذة

الاجواء التي تصلح لتكون مادة لكوميدية سوداء ووسط تراجيدية المشهد العام طل علينا بعض السياسين ليدعوننا لتحديث سجل الناخبين للأنتخابات القادمة ويشجعون الناخبين على مراجعة المفوضية واتباع الاليات لغرض تحديث سجل الناخبين السؤال الذي يطرح نفسة هل سيذهب المواطنين بالبلم او السيارة الى مركز تحديث سجل الناخبين و هل سيسمعكم المواطنين ويتفاعلون مع خطابكم ام لهم قول اخر من الواضح ان الاستجابة كانت ضعيفة جدآ فقد مل الناس من هذة الاسطوانات المشروخة التي تتردد صباح مساء حتى مل الناس سماعها .

ان مايحدث اليوم يذكرنا بما كان يحدث ايام العهد الملكي فرغم سخط الناس بشكل كبير من النخبة السياسية لكن ظل هذة النخبة في السلطة بسبب سيطرتها على مقاليد الدولة و امتلاكها المال السياسي

وتحالفها مع شيوخ القبائل اليوم نفس العوامل مع عامل اخر هو تمثيل المكونات وادعاء تمثيلها اي تمثيل هل الشيعي الذي غرقت مدينتة وطفحت المجاري فيها تمثلونة وتدعون الحديث بأسمة والدفاع عن حقوقة ام الشيعي الذي سرقتم حقوقة بأسم عقود الاعمار ام الشيعة الذي لاذوا بالعتبة الحسينية يلوذون من ظلمكم بالحسين ع .اي شيعي هل هو من عجزتم عن توفير الامن لة ام الذي احلتم حياتة الى جحيم حقيقي بسبب سيطرتكم على مقاليد الدولة ام الشيعي الذي تحاربوة عندما يخالفكم الرأي ام الدولة التي تحولت الى ضيعة وكعكة تتقاسمون مناصبها ام الاراضي في النجف وبغداد التي استوليتم عليها ام بماذا تدعون .هل لديكم مشروع سياسي وطني او ديمقراطي او حداثوي ام برنامج تصنيع ناجح ام مكافحة للفساد .اعتقد ان الجواب تعرفة الطبقة السياسية نفسها وليس هنالك مجال للنقاش فهم اكثر من غيرهم يعرفون حجم ماارتكبوة بحق هذا الشعب . رب ضارة نافعة فحجم الظلم الذي تعرضت لة شعوب اوربا من الملكية والاقطاع والكنيسة سبب قيام عصر الانوار والثورة الفرنسية وظلم البرجوازية للعمال ولد حركات عمالية و مبادئ العدالة الاجتماعية ولعل اخطاء نخبتنا تولد ردفعل عكسي يؤسس لمجتمع ديمقراطي حقيقي.

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.52505
Total : 101