Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إبدأ بالضروري ثم انتقل إلى الممكن.. تجد نفسك تصنع المستحيل
الثلاثاء, تشرين الثاني 26, 2013
اسامة عكنان

 

 

 

 

 

 

هكذا تقول الحكمة:
إبدأ بالضروري.. ثم انتقل إلى الممكن.. تجد نفسك تصنع المستحيل (!!) 

"الضروري" الذي بدأنا به في الأردن هو: 
"أننا قلنا للنظام بكل وضوح: 
أنت فاسد، أنت وظيفي، أنت تَبَعي، أنت طبقي، أنت مستبد، أنت أمني، أنت متغوِّل، ولم يعد أمامك كي تستمرَ في حكمنا، إلا أن تُصلِحَ نفسَك، على النحو الذي نريده نحن الأردنيون" (!!)

و"الممكن" الذي نحن بصدد الانتقال إليه رغم أنوفنا، بعد أن لم يسمع النظام ذلك "الضروري" بسببِ صلَفِه وغطرسته هو: 
"أننا سنعمل على تغيير نهجك السياسي كي ننفِّذَ بأيدينا ما لم تسمعه منا أصلا" (!!)

أما المستحيل الذي كنا نتجنَّب التفكيرَ فيه، والذي قد نجد أنفسَنا نفعلُه إذا قاوم النظام تحرُّكَنا "الممكن" الذي نحن بصدد الانتقال إليه، بعد أن لم يسمع "الضروري" الذي قلناه له فهو: 
"الترحيل/Deportation" (!!)

إننا الآن فوق الجسر الواصل بين "الضروري" و"الممكن"، نعيدُ لملمةَ جراحِنا في معركة "الضروري" التي أدار لها النظام وجهَه معتقدا أنه بهزيمتنا فيها – وهو قد هزمنا فعلا ونعترف بذلك – يكون قد انتصر علينا إلى الأبد (!!)

فلا تغرَّنَّكم الانتكاسات والتراجعات الحراكية والشعبية في مرحلة "الضروري" التي تسعدُ النظام وتشعره بالانتصار بالضربة القاضية على مشروعِ "التغيير" و"التحرير"، فلكلِّ جوادٍ كبوته، ولكلِّ عالمٍ هفوته، ولكل حراك سقطته، ولكل شعب غفوته (!!)

والحكيم من اتَّعظ بغيره، وأدرك أن كلِّ عاصفة يسبقها سكون، وأن كلِّ إعصار يسبقه هدوء، وأن كلَّ طوفان مبدأُه "قطرة ماء،" وأن النصر الحقيقي سوف يكون في صفِّ مظلوم مهزومٍ خرج من هزيمته بعبرة وموعظة ودرس، وليس في صفِّ ظالم منتصر خرج من نصره بصلفٍ وتكبُر وغرور (!!)

فهل من "عاقل" في هذا النظام، يساعده على إعادة إنتاج نفسه في حاضنة "التغيير" و"التحرير"، باعتبار ذلك آخر فرصة له يساعدنا بها على عدم الاضطرار لعبور الجسر الواصل بين "الممكن" و"المستحيل"، بإعصار لا يبقي ولا يذر، وبعاصفة تقتلع أخضر النظام ويابسَه، وبطوفان يغرقُ جبروتَه وصلفَه، بعد أن نستكملَ عبور الجسر الواصل بين "الضروري" و"الممكن"، بمواعظَ علمتنا إياها هزائمنا على يد نظامٍ أرعن لم يعلمه انتصاره سوى "الفرعَنَة"، و"الهَتْلَرَة"، و"البلطَجَة"، و"المَسْخَرَة" (؟!!!)



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44986
Total : 101