Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بعد أن كان الاهل والاقرباء والجيران يمدحون طعامها الشهي
الخميس, تشرين الثاني 26, 2015
دريد ثامر


كلما تذوقوه أثناء زيارتهم لها في الكثير من المناسبات الخاصة ، قالت جميلة عباس محمد ( 25 عاماً ) الى جريدة (( بغداد الاخبارية )) أنني لم أكن أتصور أن هذه الهواية في أعداد ألذ وأشهى الاطعمة لزوجي وللضيوف ، أن تتحول الى مهنة أعتاش من ورائها بعد وفاة زوجي ، وأضافت ، لقد واجهت ظروفا صعبة ومسؤولية كبيرة ، لم أستطيع تأمين مبالغها وزوجي كان كاسب وأنا ربة بيت ، وأشارت الى إنها شاهدت بعض ربات البيوت ممن تعرفت عليهن ، وجدن في فن صنع الطعام ببراعة ، فرصة لتحويله إلى عمل ومصدر رزق لعوائلهن ، وختمت حديثها ، أن كثير من طعامها التي تعده ، أصبح ينافس المطاعم في إعداده وتحضير وجباته الشهية التي تناسب الأسرة ، لاسيما الموظفين منهم ، فالفراغ الذي تعيشه وعدم وجود فرصة عمل تعيل من خلالها أفراد أسرتنا ، جعلتها تتجه الى هذه المهنة في المنزل .
مشروع مناسب
وعن هذا الموضوع ، تحدثت أمل قاسم محمود ( ربة بيت ) إن البطالة التي يعيشها زوجي وأبنائي بعد تخرجهم ، أدى الى قيامي بعمل وجبات الطعام الى الناس وحسب رغبتهم ، فلقد شجعوني وطلبوا مني عدة مرات ، ولكني كنت أرفض هذا الامر ، الا أني وجدت المسؤولية كبيرة وأبنائي يحتاجون الى مصروفات مالية كثيرة في ظل تذبذب عمل زوجي اليومي ، شعرت حينها بأن هذا المشروع مناسب لي جداً ، ولا يسهم في خروجي من المنزل ، فاجادتي للطبخ مشهود لها ، وبدأت على نطاق الأهل والأصدقاء ، ثم توسّعت حتى صار لي زبائن يأتون خصيصاً كي أعمل ما يريدون ، لاسيما أثناء إقامتهم العزائم والولائم .
صنع الحلويات
أضافت هدى كاظم حسن ( ربة بيت ) بقولها ، كنت أشتري من صاحبة البقالة في منطقتي بين الحين والاخر من الحلويات التي تبيعها لاطفالي ، وبعدة فترة شكت إرتفاع أسعارها وفضلت عدم شرائها مرة أخرى ، لحين إنخفاض أسعارها ، وقد بادرتني بطلبها وهي تعرفني من هواة صنع الحلويات في المنزل ، أن أعد لها هذه المواد وبأنواعها حسب رغبة المتبضعين ، كي تعرضها داخل المحل مقابل مبالغ متفق عليها ، وبعد فترة شاهدت نفاد هذه الحلويات وصاحبة المحل تطالب مني بالمزيد ، عندها شعرت بان هذه المهنة قد إزدهرت وعادة لي بالكثير من المبالغ التي تمكنت من خلالها بالعيش الرغيد .


مواهب ومهن
طالبت حنان ماجد عبد الله ( طالبة جامعية ) من جميع الجهات المعنية ، أن تتبنى واحد منها هذه المواهب من الشابات في الطبخ ، وتعليمهن فنون الطبخ والإتيكيت وطرق التقديم ، كي تكون مهنة يستطعين العيش منها ، بدلاً من الجلوس في المنزل من دون عمل مثمر يدر عليهن بالمال لاعالة عوائلهن ، فعمل المرأة في بيتها يعد خطوة جيدة ومناسبة لها ، وتساعد على إدخال مصدر دخل للأسرتها ، والتي من خلالها تستطيع أن توفير جميع الوجبات الجاهزة التي يطلبها الناس منها بتكلفة بسيطة ، وقد شاهدت أن هناك إقبالاً على ربات المنزل ووجباتهن بشكل كبير في الوقت الحالي ، لان إحتكار الرجال للمطاعم ، يمكن للمرأة أن تكسرها ، فهي لا تقل خبرة عن الرجل ، بل هي تعد من مهامها الاساسية في الحياة بالفطرة .
عزائم وولائم
كانت شيماء جاسم داود ( خياطة ) تعاني في كل مناسبة أو عزومة تريد القيام بها من تأخر إعدادها للطعام في تلك الليلة ، وقد حصلت لها أكثر من موقف محرج مع الضيوف ، وما كان منها ، الا أن تبحث قبل الطلب من زوجها الاتصال بالاهل والاقرباء من أجل حضورهم لمناسبة ما ، أن تجد إحدى النساء التي تعد الطعام لها وبأعداد كبيرة ، كي تستريح من هذا الهم طيلة النهار في المطبخ مع بناتها لاعداده قبل حضروهم .
هوايات محببة
أشارت خولة علي ثامر ( ناشطة مدنية ) الى إن هواية الطبخ من الهوايات المحببة لدى الكثير من النساء ، وليس هذا معناه بقية النساء لا يجدن الطبخ إلا نادراً ، فالمعروف لكل ربة منزل إمكانياتها في تحضير مختلف وجبات الطعام لأهل بيتها ، ولكن الفارق هنا بين المرأة التي تطبخ لافراد أسرتها و غيرها ممن تتخذها مهنة ، هو التميُّز في الطعم وحبها لاستخدام كل ما هو جديد والميل لاختراع أصناف جديدة تسهم في إتساع عملها بين الزبائن ورغبتهم بالاستمرار في زيارتها كثيراً من دون إنقطاع .
ثمنه المناسب
أكدت سعاد صباح حميد ( باحثة إجتماعية ) على إن عمل المرأة في منزلها يدر عليها ربحاً مادياً لا بأس به ، ويؤدي الى القضاء على هذا الفراغ التي تعيشه بشكل يومي ، خصوصاً وكثير منهن لم يكملن دراستهن وأصبحت فرصة العمل في دوائر الدولة قليلة لهن ، ولكن المجتمع ما زال ينظر للطعام المنزلي أفضل من صنعه في المطاعم الذين لا يعرف ، كيف قام عمال تلك المطاعم في إعداد ؟ ، وما مدى نظافته ونظافة القائمين عليه ؟ وغيرها من الامور ، فساعد في هذا الإقبال على الوجبات المنزلية بصورة كبيرة ، نتيجة تنوعه وثمنه المناسب.
مطاعم نسائية
وعزت غنية عبد القادر خليل ( موظفة ) أسباب عدم تمكن النساء من إفتتاح مطاعم نسائية ، هو الايجارات المرتفعة للمحال وخروجهن منذ الصباح الباكر والعودة مساءً ، وهن لديهن أزواج وأبناء ومنزل ، والتزامات عائلية ، ولهذه الامور تفضل غالبية النساء القيام بمشاريعهن الصغيرة غير المكلفة ، ليفتح لهن باباً من الرزق ، في ظل الجودة والإقبال عليهن من قبل الزبائن ، ومن أرادت أن تمتهن هذه المهنة ولكنها لا تمتلك الخبرة ، عليها الدخول في معاهد للطبخ إن وجدت ، فسوف يكون لها دور كبير في إعدادهن وتعليمهن طرق إعداد الوجبات ، ويساعدهن على تعليم كافة فنون الطبخ حتى يستطيعن الاعتماد على أنفسهن بعد ذلك وأخذها مهنة .
آخر الكلام
ما زالت المشاريع الصغيرة مناسبة جداً للكثير من ربات البيوت ، كونها تدر عليهن بعض المال التي من خلاله يستطعن إعالة عوائلهن منها ، فغالبية الناس أخذوا يتخوفون كلما ظهر في الاخبار عن بيع لحوم الحمير أو أن بعض المطاعم تسهم في إنتقال مرض الكوليرا بين الناس ، فساهمت هذه الامور الى الاعتماد على أنفسهم أو الاتجاه نحو بعض النسوة ممن يعرفون عنهن النظافة وإعداد الاطعمة الشهية في التعامل معهن لاعداد أنواع وأصناف محددة لهم ، لاسيما في المناسبات التي تقيمها بعض العوائل ، وبهذا وجدت بعض النسوة فرصة لتحسين أوضاعن المادية ، والقضاء على أوقات الفراغ التي كانت تملء حياتهم من دون فائدة ، وكان يجب على الجهات المعنية العمل على إقراضهن بعض المبالغ لتنمية مشاريعن الصغيرة والمدرة ، كونها مشاريع نافعة ومفيدة ، وتشكل مصدر رزق لهن ، بدلاً من البحث الدائم في دوائر الدولة لايجاد فرصة عمل لهن فيها .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44903
Total : 101