ان الانقسام الحاد والتناحر بين حكام السلطله هو احد الاسباب التي لا تبشر بخير القادم للعمليه السياسيه في العراق والدليل في ذلك ما يحصل الان وبعد صولة الجيش العراقي البطل على داعش وفلوله المندحره برغم المساوء التي جاءت من خلال تواجد هذه العصابات ك زهق ارواح الابرياء وهدر المال العام والانفلات الامني وتعطيل القوانين والمشاريع الاقتصاديه والتنمويه بل وحتى الشارع في انقسام فهناك من يؤيد تحت تأثير الطائفيه والحزبيه ومن يعارض تحت نفس التاثير بغض النظر عن القوى الخيره التي باركة هذه الخطوه المهمه وكل ذلك يجري بسبب سوء ادارة السلطه الحاكمه والمحاصصه مما انتج القتل على الهويه والارهاب والانفلات الامني والفساد الاداري والمالي وتاجيج الصراعات ك التعصب الطائفي والحزبي والميليشيات المسلحه وتدخل دول الجوار في الشأن العراقي وامور اخر تجعل للقادم صوره قاتمه وضبابه وتوحي بان الحاله ستبقى على ما هو عليه مئات السنين مالم يكن هناك
1ـ دستور رصين ومفعّل يحمي ويساوي بين جميع افراد الشعب
2ـ قانون منصف للانتخابات يقف في منتصف المسافه بين جميع القوى المتنافسه مع اعطاء مساحه واسعه للشباب والشخصيات الوطنيه والاكاديميه
3ـ قانون يستند للصلاحيات العالميه في اجازة الاحزاب وممارسة العمل السياسي
4 ـاشراك منظمات المجتمع المدني والمهني في التشاور والقرار مع ايجاد قانون لهما في ذلك
5ـ حل كافة الميليشيات والعصابات المسلحه ومنع حمل السلاح واستخدامه من دون تراخيص تستوجب ذلك
6ـ قانون صارم وشديد التعامل مع من يتجاوز على القوانين ك الفساد المالي والاداري والحياة العامه
7ـ التعامل مع دول الجوار على اساس احترام سيادة العراق وعدم التدخل في شؤونه الداخليه
8 ـ حمله وطنيه شامله تقودها الشرائح المثقفه من اجل
إـ تعميق مفهوم شعار الوطن والمواطنه
بـ ـ نبذ الطائفيه والفئويه والقوميه التي تؤدي الى الانقسامات وتمزيق الوطن الواحد
ج ـاحترام الرأي والرأي الاخر في الانتماء الديني والفكري والثقافي واللغه
د ـ الحريه الملتزمه التي لا تتعارض وحرية الاخرين
ه ـممارسة الديمقراطيه بمفهومها الصحيح وضمن مساحاتها وحدودها
د ـ الانتماء للاحزاب والمنظمات لا تعني تقديم المصلحه الفئويه على المصلحه الوطنيه بل خدمة الشعب والوطن .
وبالتاكيد هناك ملاحظات مهمه من الممكن ان تضاف الى هذه الملاحظات المتواضعه
والا ستبقى الحاله مئات السنين كما مبين ادناه
مقالات اخرى للكاتب