Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شجابرك على المرّ؟
السبت, كانون الأول 26, 2015
هاشم العقابي

اعتقد أن من بين أجمل أنباء الانتصارات العراقية في الرمادي هروب عراقيي داعش. الأخبار تقول انه لم يبق سوى الأجانب يقاتلون. اما العراقيون فقد فرّوا. خبر أكثر وضوحا يقول ان "تنظيم داعش اقدم على إعدام 50 عنصرا من أبناء الرمادي التابعين له وذلك بعد مخالفتهم ارتداء الأحزمة الناسفة". طبيعي، لأنها صارت صدك. في الحقيقة انها ظاهرة مهمة تستحق التحليل بموضوعية. نحتاج الى جواب ليس عنجهياً او مزاجياً، في أقل التقديرات عن: لماذا يهرب العراقي ولا يفعلها الأجنبي؟
لست عسكريا لأعطي جواباً جازماً. لكني من خلال دراستي في مجال الحرب النفسية أعرف ان الهروب من ساحة المعركة، أية معركة، ليس وليد اللحظة. انه يحتاج استعداداً نفسياً مسبقاً للقيام به. وهذا الاستعداد له سببان أوليّان: أما عدم قناعة المحارب بحربه أو انه أُجبر على خوضها رغما عنه. هنا ينبثق السؤال المهم: من يا ترى أجبر ابن الرمادي على دخول حرب مع جماعة لا يؤمن بها بحيث انه يتركها لو وصل الامر الى التضحية بحياته؟ ولماذا لا يفعلها الأجنبي؟ هل ان العراقي جبان والاجنبي شجاع؟ لا أظن ذلك وأشك فيه. الذي أراه برأيي ان الأجنبي مؤمن بوطء السبايا والحور العين اللواتي ينتظرنه بالآلاف لذا يستعجل نفسه بتفجيرها. اما العراقي، فلا اظنه قاتل او حارب من اجل ذلك مطلقا.
نقل لي عراقي محطّ ثقة ان ابن عمه وقع أسيرا بيد داعش في الموصل وتم إطلاق سراحه بعد 6 أشهر. يقول العراقي ان ابن عمه لاحظ أنه طيلة فترة سجنه لم يشاهد عراقياً داعشياً واحداً صلى ولو فرضاً واحداً؟ سألته سؤالاً مباشراً: هل من تفسير لدى قريبك لتلك الحالة؟ اجابني بأن ابن عمه سأل احدهم فرد عليه: شجابرك على المرّ غير الأمرّ منه؟
المرّ اذن هو داعش. لكن ما هو هذا الأمرّ منه؟ هنا سر البلاء. وهنا حتى الذي فينا يعرف الجواب لا يستطيع البوح به. ليش؟ لأن "الربع" سيبلونه على عمره!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48134
Total : 101