Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ماجدات الرئيس وتاتو الدعوة !
الاثنين, كانون الثاني 27, 2014
حسين الركابي

ما إن تخطينا عقبة إلا ووقعنا في أخرى، تجعل الشعب دائما يعيش تحت رحمة المسؤول، وينتظر عطفه، وتكرمه عليه بفتات من خيرات هي تحت أقدامهم، ويجعلها هبة يمن بها متى ما يشاء، ويجعل نفسه المتفضل عليهم، ويجعلوه صاحب الفضل الكبير؛ وفي الواقع لا هذا، ولا ذاك، وإنما هي حقوق لكل فرد يجب على المسؤول تنفيذها.
فتعاقبت على الشعب العراقي عدت حكومات، وأنظمة، ومعظمها لا يختلف منهجها ورؤيتها عن الأخرى؛ حيث اغلبها تسلك مسارات سلطوية قاسية، وتخلق أساليب جديدة يصعب على الكثير حل طلاسمها، وتبدأ بصنع أزمات مفتعلة ما إن يخرج الشعب من أزمة إلا ووقع في أخرى.
الأزمات التي تفتعل بين الحين والأخر تبين مدى قدرت الحزب الحاكم، وإدارته إلى البلد فكل أزمة تفتعل تخفي في طياتها جميع ما سبقها من"إخفاقات في إدارة الدولة" وتكون شماعة يعلق عليها معظم السياسيين أخطائهم؛ ففي كل شعوب العالم كل مواطن له حق إن يمتلك سكن، وتوفر له الدولة العيش بحرية، وكرامة ضمن أمكنات الدولة، ومن واجب الحكومة إن ترعى الأيتام، والأرامل، وكبار السن، وتجد فرص عمل إلى الشباب، وتوفر لهم البيئة المناسبة للوصول إلى مراحل متقدمه من الدراسة؛ فجميع هذه الأمور من واجبات الحكومة إن توفرها إلى شعبها بدون مقابل، وان لا تجعلها يوما هبة من المسؤول.
اليوم الشعب العراقي يختلف تماما عن محيطة الدولي، والإقليمي، ويعد بلد العجائب؛ حيث يطفوا على ثاني اكبر احتياطي بترول في العالم، وتحت أقدامه كنوز الدنيا، ويمتلك ارض خصبة للزراعة، وألبستنه، وفي قلبه نهرين كبيرين، وعلى ربوعه العتبات المقدسة، والسياحة الدينية التي تعد إيراداتها بملايين الدولارات سنويا؛ إلا انه شعبه يسكن الصفيح، وبيوت الطين، والقصب التي لا تحمي من برد الشتاء، ولا من حرارة الصيف اللهب، وقد بنيت مدن من هذا النوع التي يطلق عليها اليوم اسما قبيح(الحواسم) أي حواسم هذه؟؟ واحدنا ياخذ عدت أمتار من ارض وطنه ليحتمي بها هو ومن بقي من عائلته الذي قدمهم دفاعا عن عائلة المسؤول.
فقدر على الشعب العراقي اليوم إن ينتظر كل أربعة أعوام عطف رئيس الوزراء، أو الوزير الفلاني، أو المحافظ عليهم ليطلق مبادرة السكن التي تقضي بمنحهم قطع ارض في وطنهم، وحتى تطبل لهم الأبواق المنتفعة، ويعدها"لواحيك" السلطة هذه هبة من المسؤول للمواطن. 
فهل كانت مبادرة رئيس الوزراء العراقي السيد"نوري المالكي" جادة بتسكين جميع من ليس لديهم سكن؟؟ آم إن هناك إخفاقات في إدارة الدولة يراد صرف النظر عنها!! 
وهل تشمل مبادرة السكن هذه جميع المحافظات العراقية بدون تمييز مثل ديالى، وصلاح الدين، والموصل، والرمادي، وكركوك؟؟ آم إن هناك لا توجد للسيد المالكي"ماجدات التاتو" أو انصار لحزبة في تلك المحافظات  !!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48781
Total : 101