Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الجهاز المصرفي..الحاجة للعلاج وليس الإصلاح
الأربعاء, كانون الثاني 27, 2016
عبد العزيز حسون

 

 تستحق المرحلة الحالية التي نجتازها ان يطلق عليها زمن تمييع القضايا المصيرية وركنها للنسيان رغم الاهمية الحيوية وما يترتب على هذا الفعل من الاثار الضارة والمؤذية .وقد تتابع بحثنا في اوضاع الجهاز المصرفي في العراق الى درجة نخشى فيها ان تصل بالقارئ الى الضجر والملل . الامر حيوي ، وبدأت نتائج تدهوره تضرب بالعمق بعد ان عزف الجمهور عن التعامل مع المصارف التي تراجع اذاءها للاسباب العامة والاخرى الذاتية التي لا نريد ان نعود لها . واصبح واضحاً ان تناول اوضاع الجهاز المصرفي العراقي بهذا الشكل وكما تعرضه يومياً وسائل الاعلام ، هو ما يزيد في تفاقم الازمة بعد ان اختلطت المفاهيم وكشفت اسرار ووسائل مهنة الصيرفة بما لم يعد بالامكان اعتماد ما يطرح من برامج إصلاح مقبولاً ومقنعاً لجمهور المتعاملين . ولو انحصرت صيحات المطالبة باصلاح الجهاز المصرفي بالحدود المعقولة والواقعية لهان الامر ، الا ان ما حدث هو وضع الجهاز برمته على طاولة التشريح ليمسك كل مبضعاً يمزق به هذه الناحية او تلك من الجسم . وهنا ضاع الجانب المهم وهو الغاية من هذا التشهير بالجهاز ان كانت هناك نيه صادقة في البحث ، لتصف العلاج بجانب المثالب والنواقص والسلبيات .واذا جاز لنا ان ننصف انفسنا قبل طلب الانصاف من الاخرين ، نقول باننا قدمنا ومن خلال رابطة المصارف الخاصة في العراق ومنذ سنوات عدة افكاراً ومقترحات للعلاج ، خاصة بعد ان تعرضت عدة مصارف لاخفاقات نتيجة الاختراقات والانحراف عن الاداء المصرفي السليم . واليوم تمس الحاجة بشكل كبير ومصيري الى ان تعالج حالة الاخفاق المتداعيه في الجهاز المصرفي العراقي ، ليساهم في ردم الهوة المالية التي تتدحرج اليها البلاد وكذلك الفجوة التمويلية وما يمكن وضعه امام المسؤولين في السلطات المختلفة هو ان تتولى وزارة المالية مهمة تنفيذ برنامج المعالجة وذلك بالتدخل المباشر في دعم مجموعة من المصارف الخاصة التي ترى فائدة في اسنادها ، عن طريق المساهمة في زيادة رؤوس اموالها باسهم تستحوذ عليها الوزارة او المؤسسات التابعة لها مثل المصارف المتخصصة وشركات التأمين ، وهو ما يسمح لها بالمشاركة في الادارة ، مما يساعد في ايقاف حالة الهلع التي ركبت الجمهور ليعود بطمأنينه للتعامل مع المصارف بالايداع فيها بعد ان يجد في مشاركة الحكومة بملكية هذه المصارف الضمان الاكيد لامواله .

 

لا يجدر بنا ان نغفل حقيقة مهمه وهي ان حجم ودائع القطاع الخاص لدى الجهاز المصرفي بشقيه الحكومي والخاص لا يتجاوز ( 20 ) ترليون دينار وتعادل بالكاد حوالي ( 20 ) دولار امريكي لدى المصارف الحكومية ( 60% )  و ( 40% ) لدى الخاصة . ولكي ندرك بوعي اين نقف نحن وعلى ماذا نعول اذا ما قارنا هذه الودائع مع حجم الودائع في المصارف اللبنانية الذي يتجاوز ما يعادل ( 170 ) مليار دولار امريكي وكذلك في مصر حيث يتجاوز ( 180 ) مليار دولار امريكي .   كيف سيساهم الجهاز المصرفي العراقي في تمويل الانشطة الاقتصادية المختلفة والتي لا تكفيها خمسة اضعاف الودائع لدى المصارف اذ ما وضعنا امامنا الحالة التي نحن فيها من الحاجة الملحة لاعادة بناء البلاد . ليس كثيراً ان تمارس وزارة المالية مهامها في ادارة الوضع المالي في العراق لتتدخل لمعالجته على غرار ما تفعله الدول الاخرى الكبيرة والصغيرة ومنها بريطانيا التي تدخلت فيها وزارة الخزانة وقامت باسناد ( رويال بنك اوسكوثلاند ) الذي سرعان ما عاد اليه زبائنه باموالهم بعد ان علموا بان الحكومة تمتلك حصة في البنك وهذا هو اقوى ضمان للمودعين .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46356
Total : 101