Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إنفجار سياسي
الأحد, آذار 27, 2016
خالد محسن الروضان

 

من يلاحظ المشهد السياسي اليوم، من اجواء المحادثات والمفاوضات بين الكتل السياسية والتصريحات والمؤتمرات الصحفية واللقاءات الفردية والجماعية التي يقوم بها رئيس مجلس الوزراء لايجد هناك ما يشير الى الاهتمام بمعاناة الشعب ومصير العراق ووحدته الوطنية، وانما يشعر بأن كل كتلة او حزب يحاول ان تأتيه الفرصة ليندفع بالقول والاحلام والتأملات الى ما فيه خير نفسه وارضائها من خلال الانتفاع والثراء على حساب المال العام والانتقام من الاخرين وتعذيبهم لا لشيء وانما لارضاء تلك الغرائز التي يتمتع بها، واشد الناس تمسكا بهذا السلوك (الولائي) تلك الفئة التي تنتظر الفرصة المناسبة اثناء مقابلة احد المسؤولين او المشاركة في فعل ما او الانتماء الى حركة سياسية او حزب معين فعندما تحين الفرصة لاستغلالها فتندفع بالقول والفعل من اجل ان تبرز مدى اخلاصها للعمل الذي تقوم به لمصلحة هذا الحزب او الايمان بالتصريح الذي ادلت به لمصلحة هذا المسؤول او قبول هذه الدولة الاجنبية او ارضاء تلك الدوله فبعد كل لقاء انفجار سياسي وبعد كل مقابلة (تنظير حزبي) وبعد كل مقابلة مؤتمر (تصريح شخصي) السبب الذي ادىء الى ان تتحول الحياة السياسية الى حياة (غوغائية) غاطسة في الفوضى من الانفجارات السياسية والتنظيرات الحزبية والتصريحات الشخصية والتوقعات المنظورة والغير منظورة والمحتملة والغير محتملة وقد ازدادت سخونة هذا المشهد قبيلة اعلان الاعتصامات على بوابة المنطقة الخضراء وحصونها واسوارها الشبية (بجدار برلين) وليس غريباً ان نرى الذين فشلوا في ادارة الدولة ورهط الفاسدين من سراق المال العام يشتد حماسهم عند بروز (كل سوءه) في اشعال الفتنة وتعميق الخلافات وشق الصف الوطني. ان وحدة الوطن والامة تأتي من قوة اتباع والاخلاص التيارات والاحزاب السياسية، وان بقاء ديمومة المسار الثوري في احداث التغيير تأتي من تطهير الساحة السياسية من تلك العناصر والاحزاب الموبؤة ومنعها من التسلل الى صفوف المعتصمين والثائرين وكذلك يجب الحذر من الانجرار الى السلوك (الغوغائي) السياسي الاعمى الذي يفقد صاحبه الوعي الديمقراطي ويقوده الى فقدان ذاته وارادته ان امثال هذا السلوك يمسخ الانسان ويحوله الى احمق يصرخ من دون ان يفكر ويعمل دون ان ينتج فالغوغاء السياسية التي نشاهدها اليوم متحمسة للوطن والشعب والامة (اذا لم يحسن تعبئتها وينظم نشاطتها وافعالها وتشذب سلوكياتها قد تنقلب غداً الى اعداء لها لا قدر الله لامثال هؤلاء الذين يعيشون على هامش الحياة السياسية.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.51062
Total : 101