Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراقيين .. والخيارات الضيقة
السبت, نيسان 27, 2013
امين يونس

 

" في نُكتةٍ قديمة : ماتَ الرئيس الأمريكي بوش الأبن .. فسيقَ الى جهنم . وقيلَ له .. عندك ثلاثة خيارات ، حيث ان نُزلاء ثلاثة غُرف عندنا ، قد أنهوا مدة عقوبتهم .. وتستطيع الحلول محل أي واحدٍ منهم . فأخذوه الى الغرفة الأولى .. حيث كان " جون كيندي " يُعبأ القاذورات في سطل وينقلها على كتفهِ .. فإشمأز بوش وقال : كلا ، لا أريد هذه الغرفة . ذهبوا الى الثانية ، حيث كان " رونالد ريغان " يكسر الصخور وهو في حالةٍ يُرثى لها .. فقال بوش : أريد ان أرى الغرفة الثالثة .. فاخذوه الى هناك .. حيث رأى الفاتنة " لوينسكي " تُداعب " بيل كلينتون " .. فقال بوش على الفور : أريد هذه الغرفة رجاءاً . فأشار الحارس العملاق الى [ لوينسكي ] : أخرجي .. لِيحل بوش مكانكِ " !! .
كما في النكتة أعلاه .. فأننا نحن العراقيين .. نُساق مرّة تلو الأخرى ، الى زوايا بالغة الضيق .. وشَكلياً ، لدينا خيارات ، ولكنها في الحقيقة ، سيئة جميعها . وحتى التي " نعتقد " للوهلة الاولى ، انها مُريحة وممتعة .. نُخدَع في النهاية .. كما حصلَ مع سئ الذكر بوش ، الذي تَصّورَ ، انه سوف يحل مكان كلينتون ، وتقوم لوينسكي على مداعبتهِ .. لكن ظهرَ ، ان لوينسكي هي التي غادرتْ .. وحل بوش محلها .. لكي يُداعب كلينتون ! .

ففي الآونة الاخيرة .. نُخّيَر ، في الحويجة وأنحاءها ، بين دكتاتورية المالكي وقمع أدواته الأمنية ، من جهة .. أو تسلُط بقايا البعثيين الفاشيست والمتشددين ، أو هيمنة ما يُسمى جيش الطريقة النقشبندية ! ، من جهةٍ اُخرى .. ويا لها من خيارات تعيسة ، كُلها .
وفي الموصل وأنحاءها وتكريت وأمصارها والانبار وتوابعها.. تستطيع المفاضلة بين : رجال الدين المُتشددين المتعصبين ، أو شيوخ العشائر المُتخلفين الرجعيين ، أو رموز الطبقة السياسية الإنتهازيين النفعيين الفاسدين ، أو إذا أحببت .. ما يُسمى دولة العراق الإسلامية ، أو جيش العراق الحُر أو جيش العزة والكرامة ، أو إستبداد المالكي وتفرده المُشين . ويا لها من خيارات بائسة ، جميعها ! .
وحتى في أقليم كردستان .. أنتِ مُحاصرٌ بين أيران وتركيا بسياستهما المشبوهة ، و " قوات دجلة " سيئة الصيت .. لكَ الخيار ، بين إدامة حُكم الحزبَين أو الفوضى .. بين قبول الفساد أو المُستقبل المجهول . وكل هذه الخيارات ، لاتُلّبي طموحات معظم الناس .
وفي بغداد والوسط والجنوب .. لك الحُرية ان تختار ، بين : واثق البطاط وعصاباته الإجرامية ، أو عصائب اهل الحق الطائفية ، او عودة عزت الدوري .. او تكريس الكوكتيل الشيعي بزعامة القائد نوري المالكي حفظه الله .. او الميليشيات الزارعة للرُعب والخانقة للحريات الشخصية والراعية للفساد .. ويا لها من خياراتٍ مُرعبة ! .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46309
Total : 101