Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حكومة بني مالچ الطويرجاوية
الأحد, نيسان 27, 2014
جليل النوري

من بديهيات الامور ان اي مرشح يريد ان يقدم نفسه ممثلا عن الشعب في اي انتخابات، فانه يطرح سيرته الذاتية في رقعته الانتخابية، والتي من خلالها يعرف الناس مسيرة هذا الشخص من مختلف نواحيها، ويقوم ايضا بتقديم برنامج انتخابي واضح فيه جملة من المقترحات والدراسات التي يرى هو ضرورة امكانية تطبيقها لانجاح مسيرة وعمل منطقته وبلده حسب وجهة نظره.
وهذا مما يتفق عليه الجميع ليس في العراق وحسب، بل في كل بلدان العالم.
الا اننا وخلال تتبعنا لمسيرة الانتخابات فيما بعد احتلال العراق، لا نرى قيمة او اهمية لهذه الامور المنطقية العلمية الاكاديمية الحضارية.
ففي العراق يكون العكس من كل بلدان العالم، اذ يقدم الفرد نفسه ليس حسب سيرته الذاتية او تحصيله العلمي او برنامجه الانتخابي، بل انه يعرف نفسه على انه ابن فلان او ابن عم فلان، فيكون تعريفه بالمجاورة وليس بالاصالة.
والمعيب اكثر هو استغلال اسم السلطة ومال السلطة واجهزة السلطة وراس هرم السلطة في الدعاية لهذا الامر.
ولم اتفاجأ كما لم يتفاجأ الكثير من محاولة البعض من هذا الصنف الشاعر بالنقص، الى الاستغفال والضحك على ذقون الناس بواسطة هكذا الاعيب ومحاولات منبوذة.
فدولة الرئيس المالكي لم يكتفِ بان يسلم كل زمام امور البلد بيد ابنه المدلل الوحيد، انما حاول اشراك ابناء اخوته وابناء عمومته، واصهاره في الانتخابات، وتقريبهم للسلطة اكثر مما هم عليه الان، حتى وصل الامر به الى اشراك رئيس عشيرته المعروف بولائه للمجرم صدام وحزبه البعثي الشوفيني في دعايته الانتخابية الممولة مُقاولاتياً لو جاز التعبير من مشاريع الحكومة.
وكشاهد على هذه الظاهرة الطارئة هو ان هولاء المرشحين تجدهم يُعرِّفون انفسهم من خلال دولة الرئيس، وليس من خلال شخوصهم، وكل حسب صلته وقرابته به، هذا من جانب، ومن جانب اخر، فانهم يستغلون اسم الدولة وسيارات الدولة ومال الدولة وسلطة الدولة في دعاياتهم الانتخابية المشبوهة، ولا من منتقد او رادع او مستنكر مع شديد الاسف.
فابشروا احبتي بقادم العراق الجديد، ودولته الحديثة، المُتخَمة بالابناء والاصهار وابناء الاخ والاخت والعشيرة، دولة بني مالچ الطويرجاوية.
كل الحب والاحترام لعشيرة بني مالك ولاهالي طويريج الحبيبة.
ما اعنيه هنا افرادا لا عناوين.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37321
Total : 101