Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قبلَ أن نغرق...
الأحد, نيسان 27, 2014
رائد عمر العيدروسي

تمهيداً للولوجِ والتعاطي مع كلماتٍ تُحدّدُ مساراتها احتمالاتُ اكتساح المياه لأطراف بغداد واحيائها السكنيه , ضمنَ هذا السيل الذي يجرف , والفيضان الذي يزحف , وتتجسد اولى افرازات ذلك في او الى جموعِ عوائلٍ عالقةٍ بينَ إتجاهاتِ المياه المتدفّقة , ولا مَنْ يفكُّ الحصار عنها , ولا " اباتشي " عراقية ترفعها من اماكنها . عوائلٌ تُهاجر ولا تعرِفُ الى اينَ تُهاجر , تُهاجرُ من قصفٍ منَ البرِّ والجوَّ , فيُطارِدُها زحفُ المياهِ العجلى , لتغدو الهجرة او التهجير منَ البرِّ والجوِّ والبحرِ ... 
في هذا التمهيد , اراهُ منَ المفيد ’ التذكير او إعادة التذكير منْ جديد , حينَ تعرَّضَتْ بغداد لخطرِ الفيضان في مطلع سبعينات القرن الماضي " وبطريقةٍ غيرِ مُفتعلة " حينما فاضَ نهر الفرات في محافظة الرمادي , واضحت بغداد مهدّده جدياً بذلك الفيضان , نستذكرُ هنا الجهد الهندسي الفائق للجيش العراقي " آنذاك " في استنفارِ وحداته العسكرية وشروعها في تشيدِ حاجزٍ او جدارٍ شامخ منْ اكياس الرمل والمستلزمات الفنية الأخرى ولمسافاتٍ طويلة , ممّا اوقفَ وحالَ دونَ امتداد الفيضان الى بغداد والمحافظات الأخرى , وقد كان ذلك إنجازاً كبيراً يُحسَبُ للجيش العراقي . والآن , وشَتّانَ ما بينَ فيضانٍ وفيضانْ , فثمة تساؤلاتٍ وآهاتٍ , واستفهامٍ واستعلام , تتكدّسُ وتتدافعُ بغزارة عن الإجراءاتِ الوقائيه والعلاجية التي لمْ تُتَّخَذ لمواجهة احتمالات خطر الفيضان , فأوّلاً : - هنالك الآلاف إنْ لمْ تكن عشرات الالاف منَ القِطع او الكُتل الأسمنتية المُغلقة بها شوارعٌ عديدة ولاسيّما الطُرق الفرعية داخلَ الأحياء السكنية " بلا معنىً " سوى اجتهاداتٌ سابقة لضبّاطٍ متوسّطي الرتب العسكرية او اقلّ منها . فما هو المُسوغٌ او المُبرّر في عدم رفعِ ونقلِ وتحويلِ هذه الكُتل الكونكريتية الى المنطقة المحتملة لإمتداد الفيضان اليها و وذلك عبر تشكيل وتشييد حاجزٍ مُحكم لمنع تدفّقِ المياه و وهل يحتاج ذلك اى ذكاءٍ ما .! , كما , وإذ انَّ الإعتبارات الأنسانية لها الأولوية قبل أيّ شيء , فما مصير مئات العوائل التي اضطرتها مياه الفيضان الى تركِ منازلهم , الى اين يذهبون .؟ هل تعجزُ الدولة عن اسكانهم " مؤقتا " في مخيماتٍ او حتى فنادق في عموم المحافظات , ولماذا عدم الشروع في تقديم المستلزمات الحياتية اليومية لتلكم العوائل .!؟ اليسوا محسوبين كمواطنين وكبشرٍ في نظر الدولة .! , ثمّ , اذا ما انطلقَ ماردُ الفيضان بسرعتهِ القصوى , فلمْ نرَ ولمْ نسمع بأجراءاتٍ احتياطية واستباقية لإخلاءِ محتوياتِ الدوائر الرسمية والمصارف والمراكز الأخرى لاسيما ملفاتها واضابيرها واجهزتها الأخرى في المناطقِ المُرشّحةِ لأن تغمرها مياه الفيضان , ثمّ ايضا , هل منْ حساباتٍ مُتّخَذه لإحتمالات ان ترتفع اعداد العوائل " الى آلافٍ مُؤلّفه " والتي قد تُرغمها المياه لاحقاً لأن تترك بيوتتها الى العراءِ والمجهول , هل لهؤلاء المواطنين النازحين منْ وطن ..! , والى ذلك , والى أبعادِ ذلك , فنلحظُ عن كثبٍ التزام الإدارة الأمريكية لجانب الصمت , بل الصمت المُطبق أزاءَ كارثةَ الفيضانِ المنطلقة , وهذا أمرٌ يكتنفهُ غموض .! , الأدارة المريكية منهمكة بأرسال 800 قذيفة للعراق لأستخدامها في معركة قاطع الفلوجة - الرمادي , ومنهمكة بزيادة عدد ضباط مخابراتها في بغداد - حسبما اعلنت - ولا تريد التدخّل في كارثة الفيضان الأنسانية , وأنّ قوّاتٍ امريكية لا زالت تتمركز في الكويت تحسّبأً للطوارئ في العراق , وتضمُّ تلك القوات وحداتٍ هندسية , إنما لايُراد لها إبداء المساعدة الفنية في مسألة تدفّقِ المياه نحو بغداد .!
واخيراً , وقبل ان نغرق نقول : - ماذا لو أنَّ مياه الفيضانِ الجارفة اجتاحت المِنطقةَ الخضراء .! فأينَ سيتشتّتون السادةُ القابعونَ هناك .! , هل ستأتيهم - على الفورِ - المروحيّاتُ والسمتيات لتنقلهم الى طهران وواشنطن .!؟ إنّما كيفَ ستُدارُ الدولة لحظتئذٍ .؟ هل سيُصدر السادة - القادة تعليماتهم الى زعماء الميليشيات لينوبوا عنهم بأدارة شؤون الدولة ..!؟ , وكيفَ ستصل تلك " التعليمات " .؟ هل عبرَ وسائل التواصل الأجتماعي بدءاً من الفيس بوك ومروراً بتويتر , والخ .. الخ . الخ

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43472
Total : 101