يوما بعد يوم يثبت مدعي الوطنية انهم ابعد مايكون عنها ويوما بعد يوم يثبت مدعي التباكي على المذهب انهم ابعد مايكون عنه ويوما بعد يوم يثبت مدعي الخدمة والحرص على خدمة ابناء البلد في المحافظات انهم لايمتلكون سوى الشعارات البراقة التي لم تعد خافية على ابناء وطننا المظلوم فبعد كوكبة فاشلة من المحافظين وأعضاء مجالس المحافظات في قائمة حزب الدعوة الاسلامية او باسمها الحضاري الجديد (دولة القانون) لان اسم حزب الدعوة اصبح قديم ولايتلاءم مع التطور الذي يشهده العراق بعد هذه الكوكبة الفاشلة والتي تولت زمام الادارة في المحافظات ولمدة اربع سنوات سابقة عادت علينا دولة القانون ب(نمونة جديدة) وهي افضل ما انتجته العقلية الفكرية لحزب الدعوة وهم محافظين في اثنين من خيرة محافظات العراق الابية ألا وهما كربلاء المقدسةوالناصرية الفيحاء حيث تولى الشخص المتهم بأكبر صفقة فسادة شهدتها المعمورة وراح ضحيتها الالاف من ابناء الشعب العراقي وهي اجهزة السونار السيئة الصيت ادارة محافظة كربلاء المقدسة بينما تولى ادارة محافظة ذي قار الاستاذ الفاضل والمربي القدير (يحيى محمد باقر الناصري) وهذه الشخصية التي عجزت نساء الناصرية ان تلد مثله وعقمت ارحام النساء ان تجود بأحدبعلميته وفطنته يعد مفخرة في كل شيء وسأنقل لكم بعض ما ذكرتهاحدى وسائل الاعلام حيث نشرت تقريرا عن محافظ ذي قار الجديد يحيى محمد باقر الناصري كشفت عن تعرضه الى الكآبة ومرض نفسي في وقت سابق، حينما كان يعيش كلاجئ في السويد، ويأخذ مرتبا من دائرة الصحة الاجتماعية في السويد على أساس أنه مريض نفسياً، ويزيد على ذلك هو مصاب بمرض "النعاس" حيث يتثاءب دائماً ويشعر بالنعاس باستمرار رغم أنه "ينام 18 ساعة في اليوم" وهو على هذا الحال منذ 12 سنة.وتم تعيينه قبل سقوط النظام معلما في مدرسة أهلية عربية في السويد تابعة للجالية العراقية تفتتح أبوابها فقط يوم السبت، لكن يحيى وبسبب ضعف شخصيته لم يستطع إدارة الصف الذي أنيط به حيث الهرج والمرج لا يتوقف من قبل الأطفال، وقد قدم طلبا بأعفائه من هذه المسؤولية لأنه وحسب قوله لا يستطيع إدارة الصف ولا يمتلك قدرة وكفاءة وشهادة للعمل كمعلم" انتهى الكلام عن وصف المحافظ الجديد وحقيقة انها لمأساة تدمي القلوب وتحرق العيون ان تكون محافظة الحبوبي بيد هؤلاء تلك المحافظة التي انجبت خيرة مثقفي العراق في الادب والشعر والفن والرياضة وكل مجالات الابداع تكون تحت سلطة هؤلاء ولكن عتبنا الاول والاخير على اعضاء المجلس المنتخبين الذين انتخبهم ابناء ذي قار كيف سولت لهم انفسهم ان يوافقوا على هكذا شخصية بل كيف وافقوا ان يبنى تشكيل مجلس المحافظة الجديد على الخداع والخيانة؟؟ الم ينتبه هؤلاء ان الذي يخون اهله ومن اوصله الى هذا المنصب بانه سيخونهم في يوم من الايام الم ينتبهوا الى ان للشعب ثورة لاتقف امامها كل المصفحات ولا يمكن للكذب والخداع ان يطول وان غدا لناظره قريب .
مقالات اخرى للكاتب