تواصلت الاعتداءات الاستفزازية والهمجية لقوات ( السوات ) والتي اصبحت ظاهرة يومية , في ترويع المواطنين وانتهاك حرماتهم وكرامتهم , حتى اصبحت سيئة الصيت والسمعة , وتعيد مسلسل الرعب للحرس الجمهوري المنحل , وقد تجاوزت قوات ( السوات ) في استهتارها واستخفافها بحقوق وكرامة المواطنين , عما كانت تفعل قوات الحرس الجمهوري , ان هذه التصرفات المدانة والانتهاكات الصارخة , ليس بيعيدا عن انظار وسمع القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي , الذي راح يحلو ويسعى ويخطط له , ان يتقمص دور ( صدام ) بشكل مبتذل وسيئ , كأنه مصاب بلوثة عقلية وبمرض جنون العظمة , ان هذه القوات الخاصة ( السوات ) المرعبة , والتي تثير الرعب والفزع في نفوس المواطنين , بانتهاكاتها الصارخة , كأنها خارج الدستور والقانون العراقي , وبتمزيق حقوق المواطن العراقي دون رحمة وشفقة . وما الجريمة النكرى في محافظة كربلاء المقدسة , بالاعتداء الوحشي على مدرب نادي كربلاء السيد ( محمد عباس ) وعلى عدد من اللاعبين , إلا تدنيس للروح الرياضية وحقوقها وهي مدانة من قوى الشعب , قبل ان تكون مدانة ومستنكرة من جمهور الرياضة , وقد اضرت بسمعة العراق في المحافل الرياضية والانسانية الدولية , والتي هي مواصلة لسلسلة من جرائمها ضد الانسانية ومثال في مجزرة الحويجة .. ان على الاطراف السياسية المتنفذة , ان تمارس اشد الضغوط على المالكي واجباره على ان تحترم قواته الخاصة حقوق المواطنين وتوقف انتاكاتها الصارخة , كأنها تمارس وحشيتها في بلد خال من الدستور والقانون , وان تعلن شجبها وادانتها باشد العبارات وتكون بالمرصاد من يخرق القانون والدستور من اية جهة كانت , حتى توقف التصرفات اللاخلاقية تجاه المواطنين , وتحمل كامل المسؤولية للقائد العام لقوات المسلحة نوري المالكي ( صدام الجديد ) . يجب ان يكون القانون والدستور وحقوق المواطن , مصانة من اصحاب الشأن والمقام العالي , والذين بيدهم الحل والربط ومصير المواطن والوطن , وعلى الشرفاء والخيرين في هذا البلد وهم الاكثرية الساحقة , ان يرفعوا صوت الغضب العارم , بصرخة مدوية تزلزل كراسي منطقة الخضراء , وان يعودوا الى رشهدهم وبصرهم وبصيرتهم , وان يستفيقوا على صوت الضمير والوجدان , وليس على صوت بريق المال والشهرة , لان الظالم والطاغي الفاسد , لن يبتعد عن عقاب الله والشعب , مهما بلغ من قوة وجبروت وامبراطوريته مالية من السحت الحرام , لابد من نهاية له منكرة وبذيئة وبائسة ومخجلة , تذكروا نهاية المقبور صدام والقذافي , ستكون نهايتكم أسوأ وابشع منهم قبل ان يلعنك التاريخ والحضارة والانسانية والشعب , ولن تفيدكم امبراطويتكم المالية وغروركم المزيف وكبريائكم الفارغة , ان الله يمهل ولايهمل . , يجب اعلى صوت الرفض والاستنكار المدوي والعارم , لايقاف همجية قوات ( السوات ) المدعومة من مختار العصر الجديد , الذي يريد ارجاع العراق الى الحقبة الدكتاتورية , بأسوأ وابشع صورها الوحشية , يريد ارجاع عقارب الساعة الى الوراء , هبوا ايها الشرفاء والخيرين لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى , هبوا الى نصرة الحق والمظلومين , ان صوت الجماهير الثائرة احسن رد وجواب , قبل ان يخيم ظلام المالكي على سماء العراق.