أولا: عدم كفاءته السياسية ما أدى الى تكرار اخطائه بدلا من تصحيحها
ثانيا: وعاظ السلاطين: مهنة وعاظ السلاطين تجميل القبيح ما أدى الى تكرار الأخطاء بدلا من تصحيحها.
ثالثا: عدم سماعه للنصائح: وعاظ السلاطين حجبوا عنه نصائح المخلصين ما أدى الى تكرار الأخطاء بدلا من تصحيحها.
رابعا: مستشاروه: أحاط نفسه قصدا او غفلة بمستشارين جلهم ان لم يكونوا كلهم يحتاجون الى استشارة في مجال اختصاصهم بدلا من تقديمها الى المالكي.
خامسا: بسبب غروره كثر اعداؤه الذين ساعدوا على فشله.
سادسا: انفرد باتخاذ القرار داخل التحالف الوطني ما أدى الى اضعافه واضعاف التحالف وانفراطه. لم يكتف المالكي بذلك بل عمل على عداء الأطراف الأخرى في التحالف.
سابعا: اعتماده على تأييد أمريكا للبقاء في منصبه خاصة بعد ما سماها صولة الفرسان. الساسة والعسكر الامريكان مغامرون ومتهورون ويعشقون من هو على شاكلتهم. نسى المالكي او تناسى ان أمريكا تخلت عن شاه إيران وصدام حسين وحسني الخفيف بالرغم من ان هؤلاء قدموا لأمريكا خدمات لا تعد ولا تحصى.
ثامنا: أحاط نفسه ببعثيين من العسكر والمدنيين فعملوا كطابور خامس في مجلس الوزراء وبقية مفاصل الدولة بالإضافة الى وجودهم في مجلس النواب.
تاسعا: عدم التفاته لإصلاح الخدمات للمواطنين وخاصة الطاقة الكهربائية.
عاشرا: تبرير فشله بإلقاء اللوم على الاخرين بدلا من محاسبة نفسه ما أدى الى عدم تعلًمه من اخطائه لتصحيحها.
ما تقدم سيؤدي الى فشل المالكي حتى لو بقي في منصبه لعشر دورات بدلا من ثلاثة.
مقالات اخرى للكاتب