في الوقت الذي يهدر المال العام على العطاَلة والبطالة في الرئاسات الثلاثة وتوابعها طلع علينا الحرامية ببدعة مجلس الاتحاد. الرئاسات الثلاثة وتوابعها تنهب حصة الأسد من الميزانية العامة كرواتب ومنافع وامتيازات وقصور وأراضي ويشغل مناصبها عديمو الكفاءة والنزاهة فلماذا نضيف حرامية جدد من اقربائهم واحبابهم؟
راتب رئيس الجمهورية 1200000 دولار سنويا بينما راتب أوباما 400000 سنويا أي ان رئيس جمهوريتنا يتقاضى ثلاثة اضعاف راتب رئيس جمهورية أمريكا. الفرق بينهما هو ان أوباما يتحمل مسؤولية إدارة أمريكا بينما رئيسنا (تشريفي) أي للزينة كما يقولون.
نائب رئيس جمهوريتنا يتقاضى 1100000 دولار سنويا بينما بايدن يتقاضى 231000 دولار سنويا والفرق بين الاثنين شاسع في الكفاءة والإنتاج.
قياسا على ذلك وزراؤنا ونوابنا ومستشارونا يتقاضون اضعاف ما يتقاضاه امثالهم في أمريكا وهذه مهزلة.
مجلس الاتحاد الموعود سيخضع للمحاصصة والمشاركة وسيكون عدد أعضائه كعدد أعضاء مجلس النواب وكل منهم لديه مستشارون ومدراء مكاتب وقصور للسكن.
أعضاء المجلس سيكون لهم رواتب وامتيازات ومنافع لا تقل وربما تزيد عن مثيلاتها في الرئاسات الثلاثة وتوابعها بينما (ولد الخايبة) لهم الاجر والثواب يوم القيامة.
ما هو الحل:
أولا: على ولد الخايبة التظاهر بكل الوسائل لوأد هذه البدعة في مهدها
ثانيا: على ولد الخايبة التظاهر بكل الوسائل لتنزيل رواتب الرئاسات الثلاث وتوابعها وشطب امتيازاتهم ومنافعهم واسترجاع قصورهم وأراضيهم التي نهبوها.
ثالثا:على ولد الخايبة ان التظاهر بكل الوسائل للخلاص من الحرامية الحاليين بانتخابات مبكَرة
العقل والمنطق لا يسمحان بان يتقاضى السياسي العراقي الفاسد وغير الكفء أكثر مما يتقاضاه مثيله الأوربي والأمريكي مع فارق الكفاءة والنزاهة بينهما.
ملاحظة: المظاهرات والاحتجاجات ادَت الى شطب الرواتب التقاعدية غير المشروعة لحرامية الرئاسات الثلاثة وتوابعها وستؤدي الى نتائج مماثلة إذا استمرت.
مقالات اخرى للكاتب