Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لنتكلم بصراحة عن أسباب تدني نسب النجاح في مدارسنا!/2
الثلاثاء, أيلول 27, 2016
امل الياسري


ثانياً: معلم يكدح قرب مقبرة الأجيال! خارطة جديدة رسمتها المرجعية الرشيدة، بخطبتها الجمعة الموافق 22 من ذي الحجة 1437 هجرية، حول دور المعلمين بتدني نسب النجاح لمدارسنا، التي أصابها الشلل خاصة المرحلة الثانوية، حيث فئة المراهقة والمراهقة المتأخرة، كما يطلق عليها علم النفس، فحين يسأل الممكن المستحيل: أين تقيم؟ فالجواب سيكون في أحلام العاجز، لما تتميز به هذه المرحلة، من تغييرات جسمية ونفسية بحياة الطالب، عليه فالمعلم مطالب ببذل جهود كبيرة، للإرتقاء بالنشئ لتحطيم العجز، وتحقيق التفوق والإبداع فالكلمتان ممكنتان. عندما تطفو على الساحة نسبة رسوب مرتفعة، لبعض المدارس المتوسطة والأعدادية فتصل الى 64% ، يظهر جلياً خطورة الموقف، الذي نبهت إليه المرجعية الرشيدة، بضرورة حفاظ المعلمين على هذه الأمانة في أعناقهم (التلاميذ والطلاب)، لأن القضية كبيرة وتداعياتها أكبر، حيث يقع على القادة التربويين، مسؤوليات شرعية ومهنية، للنهوض بواقع أبنائنا الطلبة، خاصة إذا ماإستعمل المعلم الوسائل الحديثة الجاذبة للتلميذ، والتي تجعل المدرسة مكاناً جميلاً، له القدرة على ممارسة الحياة، حتى وإن كانت تعاني بعض العقم!     ما ينبغي أن يقال أن المراحل السابقة، لزمن سقوط الصنم 2003، شهد ظاهرة خطيرة أتت نتائجها العكسية على المعلم والتلميذ، وهي ظاهرة عسكرة وبعثنة المدارس، حيث تعودت بعض الملاكات، على الطريقة القمعية أيام النظام البائد، في التعامل مع الطالب، مما إنعكس سلباً على أدائهم داخل الصف، حيث كان يقال:(يمكن لصفعة معلم، أن تخلق من التلميذ مجرماً)،كذلك إصرار بعضهم على إنتهاج الطرق التقليدية، الخالية من التشويق والحداثة لتقديم الدروس، في زمن غزت التقنيات الحديثة بيوتنا وعقولنا. نظام الطاغية الحاكم في ذلك الوقت، دفن أجيالنا في مقبرة البعث الكافر، وجنّد عقلية الطلبة بسموم الحقد، والقمع، والإستبداد، فلم يستطع المعلم تلقين أبناءه، إلا شعارات وأهداف زائفة تمجد لنظام صدام، وكان المعلم يمارس مهنة التبشير بالبعث، ومنجزات الثورة التموزية السوداء، وحروبه النكراء مع الجوار، ولكنه رغم التنكيل بقيمة المعلم زمن الحصار الظالم، بتسعينيات القرن الماضي، إلا إن قسماً كبيراً منهم ظل يكابد المرارة وقلة الراتب، وإستمر بمسيرته المعطاء، أملاً بشروق شمس الحرية يوماً ما.    معلم اليوم مطالب بأداء الأمانة الى أهلها، وهو واجب شرعي ووطني، فالأجيال المجنونة بالفضائيات، ومواقع التواصل الإجتماعي، ومغريات الحضارة التدميرية، الوافدة إلينا بإسم الديمقراطية، تجعل الواجب مضاعفاً على المعلمين، لحفظ الجيل المبهور بالغرب، فوجب إستعمال الطرق التربوية، والوسائل المتاحة، وتقوية الوازع الديني والأخلاقي، لتحصينه ضد الآفات الملوثة، التي تغزوعقولهم، فيبدأ المعلم بتحصين نفسه وإرجاع هيبته، ضد العلاقات المصلحية مع طلبته، وغرس الفضائل، لإعداد حاضر مزدهر لمستقبل مشرق، ففاقد الشيء لايعطيه، وهذا لايشمل جميع المعلمين قطعاً! 
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42486
Total : 101