Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إن لم يكن لكم دين وكنتم لاتخافون المعاد.. فكونوا أحراراً في دنياكم
الأربعاء, تشرين الثاني 27, 2013
فؤاد المازني

 

 

 

 

 

 

مقولة صدح بها عَلَمٌ من أعلام الرسالات السماوية ومَنبَعٌ من منابع الخير والصلاح في الأمة منذ قرابة ألف وأربعمائة عام من عمر الزمن قبالة آلاف من البشرية التي إنسلخت من الحضيرة الإنسانية ، فحاول ذلك العَلَم بكل ما أوتي من قوة في التأثيرات الشخصية والرمزية والقيادية أن يحيي الروح الإنسانية لدى هؤلاء المتوحشين ، ويستفز فيهم أصول العادات والتقاليد التي جبلت عليها حياتهم ، ويستنهض الضمائر الموشكة على الطمس داخل صدورهم ، ويسترجع الوعي الغائب عن عقولهم  .....  كلمات قالها الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وهو يخاطب بها جيش عمر بن سعد بن أبي وقاس في معركة الطف الخالدة بعد أن خلا الميدان من أصحابه وأهل بيته ولم يبقى معه إلا نفسه ..  والى الوقت الحاضر لم يسدل الستار على هذه المقولة وغيرها من المقولات التي زخرت بها واقعة كربلاء في صراع الباطل لطمس الحق والحقيقة ويأبى الحق إلا أن يتم نوره رغم كيد الطواغيت ..

لازالت هذه الكلمات ترن في أسماع الزمن وتدق أجراسها في كل واد حيثما وجد الظالمون والمستبدون والانتهازيون والمنافقون ...

       اليوم الدين لعق على ألسنة الكثيرين والمعرفة التوعوية والإرشادية والتحذير بالمعاد واضحة للجميع كما هي واضحة ومتجلية ومعروفة في ذلك الزمان وفي ذلك الموقف بين معسكر الحق وشياطين الباطل الذين ركبوا موجة الدين ولم يعتنقوه أو كانوا معتنقيه وباعوه بأبخس الأثمان وهم يتوهمون بأن الدنيا قد تزينت لهم كما توهم من كان قبلهم .. فهؤلاء وهؤلاء لم يكن لهم دين ولم يوقنوا بيوم المعاد ولم يخافوا من لقاءه ...

في ذلك الموقف خاطبهم (عليه السلام ) .. كونوا أحراراً في دنياكم

واليوم يعيد النداء لمن غرتهم الأماني .. كونوا أحراراً في دنياكم

الحر من لا يعتدي على حقوق الآخرين .. ولا يسخر من معاناة المستضعفين .. ولا يسرق أموال المستحقين .. ولا يستهين بدماء المظلومين .. ولا يتاجر بالدين .. ولا يتلاعب بمقدرات المواطنين ..

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36389
Total : 101