Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أزمة العيساوي الى أين؟ - احمدي نجاد واردوغان
الخميس, كانون الأول 27, 2012
هايدة العامري

كما توقعنا فان ازمة العيساوي هي تفصيل من شيء اكبر وهو انعكاس لما يجري في المنطقة فالايرانيون ارادوا ان يلعبوا مع الاتراك وكان عليهم اختيار احدى الساحتين اما العراق او لبنان وفي لبنان الوضع شبه متفجر والملعب غير مضمون جماهيريا بسبب الفسيفساء الكبيرة المتنوعة في لبنان اما في العراق فبالنسبة لاحمدي نجاد وايران فالملعب ملعبهم والجمهور جمهورهم واللعب فيه على الراحة اذا المعركة الان هي لتحسين شروط التفاوض  بين تركيا وايران للحفاظ على مصالح موجودة في الشرق الاوسط والخليج العربي بالنسبة للبلدين ويجب ان ئؤكد هنا اني بهذا التحليل لاابرء حماية العيساوي فقد يكونوا متورطين في اعمال ارهابية ويجب ان يحاسبوا ويجب اول من يحاسب هو وبصراحة متناهية السيد رئيس الوزراء الذي كان  من المفروض ان يطرح الملف منذ البداية وليس الان لكي لايعطي لي ولغيري مجال للتحليل وللتؤيل نعم دولة الرئيس يجب ان تطرح كافة الملفات الموجودة عندك في الدرج  حتى نعرف الصالح من الطالح ولكي نقوم بدعمك فكل شيء يجب ان تساوم عليه الا الدم العراقي  ومشاعر عوائل الضحايا ودموع الامهات الثكلى واهات وحسرات ابناء وزوجات الضحايا لا ان تطرح ملفا موجود منذ عدة سنوات وتقوم بطرحه اطرح كافة الملفات على الشعب وقل للشعب ياايها الناس ان فلان وفلان قد قتلوا وان فلان دعم الارهاب بالمال وان فلان حرض على قتل فلان وثق سيدعمك كافة افراد الشعب شيعة وسنة واول الملفات التي يجب ان تطرح تجاوزات البيش مركه في الموصل وكركوك وان لانتكلم في العموميات فالكل يعلم ماحصل من تهجير للمسيحين هناك ويعلم الجهات التي نفذت الاغتيالات في كركوك ويجب ان تطرح وبصراحة ملف عصائب اهل الحق والاغتيالات الطائفية التي نفذوها هم والحسوبين على جيش المهدي ولااقول المنفذين فهم ادوات بل الذين حرضوهم  على القتل الكل اما ان يحاسب او ان تعطي عفوا عاما بالاتفاق مع جميع الكتل السياسية وتفتح صفحة جديدة مع الشعب وانا شخصيا لااميل الى العفو العام لاني اعلم علم اليقين ان اي شخص منتمي للقاعدة لافائدة من اخراجه من السجن لانه شحنه الفكري قد ازداد اضعاف مضاعفة نعود الى ملف العيساوي وكما قلنا ان الموضوع كله هو صراع بين اردوغان واحمدي نجاد لتعزيز شروط التفاوض في الازمة السورية وتحصين التموضع السياسي للطرفين وانصارهم في العراق خصوصا وان كل الدلائل تشير الى ان الاسد راحل ولامفر من ذلك ولتأكيد حقيقة هذا التحليل هو السقوف العالية التي ترتفع يوميا عند الطرفين ولنحكي بصراحة ولانستحي ان نسمي الانور بمسمياتها السنة يرفعون السقف يوميا فمن اليوم الاول كان الطلب اطلاق سراح حماية العيساوي ثم لاحظوا الارتفاع في السقف وعدم سماع الاطراف الموجودة في  الاعتصام والتظاهرات لشيخ مثل ابو ريشة بل وهناك من يدفع ويمول كل التظاهرات والاعتصامات ولااحد يكذب علينا ويقول لايوجد تمويل واموال تدفع في هذا الاتجاه وماذهاب رافع العيساوي وعدد من النواب الا دليل واقعي لهذا الموضوع اليوم الكلام الذي طرح في مظاهرة الاربعاء انهايها السنة اننا لانستطيع ان نجلب حقوقكم من الحكومة الشيعية فحاولوا انتم تاخذوها بالتظاهر ويجوز بعدها ان يقولوا لهم بالعصيان المسلح وهذا مايحاسبكم الله عليه لانكم تدفعون دما من اجل اهداف سياسية سواء كانت محقة ام لا وبعد فترة وعندما يصلون لحالة من ادراك انهم لن ياخذوا شيئا من مصالحهم سيدفعون باتجاه الاقلمة او التقسيم ان دخلت اسرائيل على الخط وبدأت تلعب مع اللاعبين لعبا جديا في العراق اذن السنة هناك من يدفعهم دفعا في رفع السقف بل والاخطر هو الاسلوب المشابه لما حصل في سوريا فمن لايتذكر ان الاضطرابات بدأت في سوريا سلمية وفي منطقة درعا وعندنا بدأت في الانبار وبدأنا نسمع بتنسيقية التظاهرات ويوم الغضب ويوم الكرامة وهو محاكاة لبداية الثورة السورية والجيش العراقي الحر الذي اعد سلفا والكل يعرف انه موجود ومهيأ للدخول في الساحة واشعال النار في الحطب العراقي المهيأ للاشتعال ونعود الى المالكي  فهو لم يقم بشيء سوى اعتقال حماية العيساوي بتهمة الارهاب والقانون يعطيه الحق بذلك وهو احالهم الى القضاء ولكن ونضع امام لكن الف علامة تعجب واستفهام الن يستطيع المالكي  معالجة الموضوع بغير هذه الطريقة الم يكن بمقدوره ان يجتمع مع رافع العيساوي وبحضور اسامة النجيفي مع حفظ الالقاب وعدة شخصيات ويقول له ان حمايته متورطين في هذا الموضوع فماذا تقولون انا رئيس وزراء واريد ان اطبق القانون ولن يستطيع احد ان يمنعه من تطبيقه بل الواجب ان يقوم العيساوي بالايعاز لحمايته بتسليم انفسهم للقضاء ونترك هذا الاحتمال الوضع المتوتر يحتم على المالكي الان ان يقوم بلملمة الموضوع واطلاق سراح قسم من المعتقلين والباقي يطلق سراحهم بعد حين ولكن كلا فالاطراف تسير الى معركة ارادات وتحولنا نحن في العراق الى دافعي فاتورة الصراع التركي الايراني حول الملف السوري نعم نحن  من سيدفع الثمن وسندفعه ان لم تحل المشكلة الان وفي مهدها وانا اتوقع انها لن تحل  سندفع الفاتورة دما وقتالا طائفيا خصوصا اذا ظهرت بوادر سقوط نظام الاسد وعندها سيتسابق المتسابقون من كل العالم العربي لانقاذ اهل السنة في العراق نعم ايها الاخوة هذا هو السيناريو الذي يقرأه اغبى محلل يحلل الامور بحيادية وانشاء الله اكون مخطئا ولكن اللون الاسود يختلف عن اللون الابيض وهي حال مشكلتنا الان ومانأي اياد علاوي بنفسه عن الموضوع الا لمعرفته بهذا المشروع ورفضه السير فيه ترقبا لما قد يحدث او لانتظار حصد مكاسب النأي السياسي الذي قام به واعتقد ان السنة الان وصلوا لمرحلة عدم التراجع ولكن المبادرة الانقاذية بيد المالكي نفسه ويحتاج لموقف جريء باعطاء بعض التنازلات للسنة وممثليهم لكي يكسر حججهم ومطالبهم وان كانت في البعض منها محقة يجب تغيير النهج السياسي للحكومة ولو جزئيا لكي تسير السفينة ولومؤقتا لحين الانتخابات والا فنحن مقبلون على كارثة الكوارث هذه المرة وقد يقول البعض لم تذكر اميركا ولاموقف الادارة فيها اميركا الان هي مراقب المباراة  وهي مثلها مثل مراقب مباراة كرة القدم تستطيع ايقاف المبارة في اي لحظة تشاء ولكن هي تراقب وتوقف المباراة حينما تحس ان استمرارها هو خطر على مصالحها والله يستر .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44232
Total : 101