Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تناحروا أيها العراقيون! داعش تحتقل بولاداتها
السبت, كانون الأول 27, 2014
د. حسين فلامرز طاهر

مراة تتصدر واجهة شاشات التلفزيون لتفضح مسؤولا كان قد أسرف بالمال، وآخر يقف ووراءه عشرة نواب شجعان ليصرحوا بخسارة مالية في مشروع نفطي! وشيوخ عشائر تريد سلاح لتدافع عن نفسها تارة ضد الجيش العراقي وتارة أخرى ضد آخرين وأحيانا ضد داعش! ونائب آخر يظهر على شاشة التلفاز يرفع بيده وثيقة يسميها اثبات فساد في قناة فضائية فاسدة! الرئاسات الثلاثة تصول وتجول من أجل اصلاح ذات البين!
الكل يبحث عن مؤتمر مصالحة والكل يرغب بمصالحة الكل! ودم العراقي مهدور بكل الاساليب وبشتى انواع الطرق! مجرمين تمت محاكمتهم وتم تحديد جرائمهم يجتمعون مع السلطات الأمنية والقيادية من أجل اصلاح ذات البين! وعراقي كان قد قاد سيارته من دون إجازة قيادة يوضع في الحجز ويصعقون عائلته بأنه رهن الاعتقال وهكذا نحن في العراق! دوامة وضعوا فيها العراقي بامتياز! يخرج الجميع صباحا من أجل انجاز عمل فيحدث مالايحمد عقباه وهكذا هي الامور قد يعود جثة او يتم ابتزازه وأما يتفاجئ بوشاية من جار أو حتى من زميل عمل لأنه لم يجامله فتبدأ الأحوال تتبدل وتسود الدنيا برمتها.
كل هذا و داعش يزرع ويحصد وبعض الدول تسميهم نظام الدولة وجمعية حقوق الانسان العالمية التي تطارد العراق وحكوماته تتطالب الضحايا بجمع المعلومات لإدانتها دوليا! ترى ماهذه المهزلة ومن هو المسؤول عنها! ولماذا تم الاستخفاف بالدم العراقي الذي اصبح سلعة يتبضع بها الغرب واصدقائهم من العرب. سمعت وباليقين بأن في سوريا ولادات داعش قد فاقت الالاف وان لهم شهادة ولادة باسم داعش! وفي نفس الوقت في الموصل بدأ الداعشيون يفخرون بأن وقت القطف قد حان وأن الولادات حاضرة وسيكون جيلهم الأول قريبا على الشاشة! نعم هذا مابدأت وسائل الاعلام تروج له وتبثه في أذهان وعقول الناس وبالحقيقية عند العراقيون.
من يتصور بأن امريكا غبية عندما تتحدث عن ثلاث سنوات من الحرب وقد تمتد الى ثلاثين وهذا منطقي تمامالأن أجيال الداعشيون حاضرون وبحماية الغرب هم ولادون وهذا أمر انتهينا منه! فقد عمل الغربيون على صياغة الامر كما يريدون! يقصفون في الجبال ويدفعون بالداعشيون لانتهاك حرمات بلد والدجيل! اليس هذا مضحكا والادهى من ذلك ان لدينا سياسيون يتناحرون ويحاولون فضح انفسهم وصناعة تاريخ مخجل للعراق، بالرغم من ان العالم كله يتعجب على طفل عمرة ستة سنوات ويداوم في مدرسة ابتدائية وسط بغداد مهددة بالتفجير والقتل وكل ماهو ارهابي. والله لأنط اطهر من طاهرهم.
آه من السياسيون البلهاء الذين جعلوا من المنصة العراقية اضحوكة يسخر منها الجميع في الداخل والخارج، وهاهي الازمة الاقتصادية قد حانت ولنرى مافائدة هؤلاء السياسين. أولا سيتناحرون فيما بينهم وثانيا سيسخرون وازارتهم لخدمة كتلهم وأحزابهم وثالثا سيجعلون من العراقي اضحوكة تتلاعب بهم الاخيار المسائية واللقاءات العنترية ومجاميع من السياسين الذين نسوا اسا لماذا هم وصلوا الى دفة الحكم!
ارأفوا بأتفسكم وشعبكم وانظروا للامام ولاتفضحوا بعضكم بعضا الا من اجل الاصلاح وليس من اجل النزاع لأن ابنائكم ضمنوا نزاعا طويل الأمد وأجيال داعش ستجلس في وقت ما يطالبون بتزعم الخلافة ودم الداعشيون.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47649
Total : 101