Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عذراً… إنتهت الحجوزات
الأحد, كانون الأول 27, 2015
زيد الحلي

 

الذين يستعدون لمغادرة بغداد والمحافظات لقضاء اعياد استقبال السنة الجديدة  في كردستان ودول العالم  في تزايد .. وفي كل يوم تعلن شركات السياحة في العراق اعتذارها الى مراجعيها عن  حجز مقاعد لرحلاتها ، لنفاد فرص الحجز … ماذا يؤشر ذلك ؟

 

بعيدا عن تنظيرات البعض ، بأن الوطن يخوض حربا ضروسا ضد الظلاميين والحاقدين على ارض العراق ووحدته ، وهذا يسبب اشكالاً في عدم توفر فرص مناسبة لاحتفالات العام الجديد وفي غيره من المناسبات ، وهذا مبرر نسمعه في كل عام ، وعند كل عيد ، غير اني ارى ان هناك اسبابا أخرى ، ابرزها عدم (حضارية) القائمين على السياحة في بلدي … فالأبطال المقاتلون دفاعا عن الوطن ، يصدون اي خطر عن بغداد ، مركز الوعي الثقافي ، ومكان الفرح الحقيقي الذي اعتاد ان يستقبل في الماضي القريب ، كل الفعاليات في نوادي بغداد ومطاعمها ومتنزهاتها وبيوتها .. ولازالت الذاكرة تحمل مشاهد عودة العوائل من اماكن فرحها الى البيوت في غبش الصباح …. بغداد هي ذاتها العروس الجميلة ، لكن المتغير هو وجـــــــود من لا يؤمن بالفرح الانساني ..!!!

 

من المعروف ان الشام ، وتحديدا العاصمة دمشق ،  تعيش وضعا مرتبكا ، وقذائف الحقد تنثر عليها السموم هنا وهناك ، لكنها تشهد هذه الايام  زحاما ملحوظا  في موضوعة  حجز الطاولات في الفنادق والمنتديات ، لدرجة ان بعض الصحف السورية  نشرت اعلانات لعدد من الفنادق  تعتذر من روادها ، لعدم امكانية الحجز .. حيث اكتمل بيع البطاقات  !!

 

انني اتساءل : هل ان الشعب السوري الشقيق ، يعشق الفرح ويتمسك به ، فيما الشعب العراقي ينوء تحت الكآبة وأمراضها ؟

 

كلا .. والف كلا … ان العراقيين الاصلاء في اصعب المواقف ، تجدهم ممسكين بمقود الجد ، بوجوه باسمة … فيا سادتي يا من بيدكم  الأمر…

 

اتوسل اليكم …

 

دعوا الفرح يخيم علينا ، فقد ضاقت النفوس .. وعندما تملآ الأحزان كل خلايانا، وتسيل من مآقينا مع الدموع ونشربها، ونأكلها وننام عليها، نتغطى بها ، ستكون الغيوم السود حائلاً بيننا وبين شعاع الشمس الذي يداعب الوجوه كل صباح  .

 

لا تنسوا سادتي …

 

ان السعادة شيء هوائي ، أثيري يصعب علينا الامساك بها ، لكن يسهل انزلاقها من بين أصابعنا.. نقضي جميع لحظاتها ممسكين بتلابيبها لئلا تذهب وتتركنا..

 

هل تجد سطوري ، مكانا في الضمير المجتمعي ، للتضامن معي من اجل السماح للفرح ان يكون عنوانا دائما للعراق والعراقيين … فالفرح قوة  ، واذا لم تصدقوا ، اسألوا اطباء علم النفس !!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 1.16602
Total : 101