الخبر الذي تناقلته وسائل ألأعلام عن إلقاء القبض على 500 مخبر سري قدموا بلاغات كاذبة من أجل زج بعض المواطنين ألأبرياء في غياهب السجون دون دليل رسمي مقنع أثلج صدري وقدم لي أمل جميل من أن الحياة لازالت تحتوي على رجال شرفاء يتابعون حياة البؤساء ومحاولة إنتشالهم من بؤرة العذاب التي وضعهم فيها أؤلئك الذين وثقت بهم السلطات ألأمنية وكلفتهم بواجب خطير يتعلق بحياة ألأنسان ذلك المخلوق الذي فضلة الله سبحانة وتعالى على جميع مخلوقاته. هنا لا أقصد المجرم الحقيقي الذي بعث في ألأرض فساداً أو إغتصب حقوق أحدهم أو قتل بريئاً أو دمر ممتلكات شخصية لبعض المواطنين ..هذا النوع من البشر يستحق أقسى عقوبة على وجة ألأرض لأنه إخترق قانوناً من قوانين الحياة. المقصود هنا البريء مئة في المئة ولكنه فجأة وجد نفسه محكوماً بألأعدام أو سنوات ليس نهاية في بؤرة تشبة القبر. المخبر السري الذي جلب شخصاً ما الى السجن من أجل قضية طائفية أو كيدية إرتكب خطأ لايغتفر وكذب وغش في مجال عمله الذي أوكلته إلية سلطة مهمة من سلطات الدولة. حطم الشخص المتهم وحطم عائلتة وأقربائة وأصدقائة من أجل قضية ليس لها وجود. هنا ينبغي على الدولة والسلطة المباشرة عن المخبر السري أن توجه له نفس العقوبة التي كانت موجهه ضد الشخص البريء الذي جلبه ذلك المخبر الكاذب. العراق كان ولازال يئن من جراح ليس لها حدود ولكن الجراح التي سببها المخبر السري لبعض العوائل البريئة تعادل أقوى الجروح التي يعاني منها الشعب المسكين. اللهم دمر كل مخبر سري لم يكن صادقاً في رفع أي تقرير ضد شخص بريء. أين سيذهب من عقاب الله؟ ألف شكر لكل شخص ساهم في كشف حقيقة تقرير كاذب قام به المخبرالسري.
مقالات اخرى للكاتب