Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الماكنة الحزبية بثوب حزب البعث.. بقلم/ جمعة عبد الله
الثلاثاء, كانون الثاني 28, 2014







العراق تايمز: كتب جمعة عبد الله..

اصبحت التجربة البعثية الشوفينية , في اسلوب تعاملها مع الشعب , ونهج الانضمام الى حزب البعث . صار مصدر الهام واستنساخ , وورقة عمل ناجحة لبعض القوى السياسية المتنفذة , التي بيدها الحل والربط , ومصير المواطن , في الاقتداء بالتجربة البعثية وتطبيقها بجدارة بارعة , فقد كان في زمن الحقبة الدكتاتورية المظلمة , من ينوي الدخول الى صفوف حزب البعث , تفتح له ابواب الحياة مشرعة على مصراعيها , اما من يرفض الانخراط في صفوف البعث , فان ابواب الحياة تقفل بالاقفال الحديدية , والآن تستنسخ هذه تجربة بحذافيرها دون زيادة او نقصان , لذلك فتح حزب الدعوة الحاكم ابوابه مشرعة , لدخول اليه افواجا افواجا , من سارة ومارة , وشعيط ومعيط وجرار الخيط , اضافة الى المتملقين والمنافقين والدجالين والوصولين والمداحين والطبالين والراقصين والمهرجين وغيرهم , لتولي مسؤولية ادارة مرافق الدولة , والمناصب التي صارت بضاعة للبيع والشراء , حتى بعضهم لا يعرف سوى توقيع اسمه , من اجل ان يتحول حزب الدعوة الى الحزب القائد الواحد , وزعيمه القائد الملهم ( مختار العصر الحجري ) .

مثلما كان حزب البعث يتبجح في مهرجاناته البهلوانية ( كل الشعب بعثية , موتوا يا رجعية ) , وفتحت قاصة وسرماية الدولة المالية , لتكون لعيون حزب الدعوة , وتحت تصرفه بشكل كامل , بالبذخ والاسراف لماكنتة الحزبية , والان وصلنا الى فترة الحملات الانتخابية , والدعاية الترويجية للكتل السياسية التي تشارك في الانتخابات البرلمانية القادمة , لذا كسرت كل اقفال قاصة الدولة المالية وفتحت على مصراعيها , بحيث وصل الاستهتار والاستخفاف باموال الشعب , بان يؤمر خالد العطية ( حامي بواسير الشعب ) من وزارة المالية بصرف 250 مليون دينار , لحفل بسيط لحزب الدعوة ( كما كشف عن احدى الوثائق السرية المعنونة سري وشخصي ) فكيف الحال لعشرات المهرجانات الكبيرة لحزب الدعوة , وما مبلغ وقيمة الصرف ( الله اعلم ) ؟؟!!! , افلوس الدولة وليس من ضلعه او من عرق جبينه , ولعبة اخرى من لعب حزب الدعوة , في سبيل شراء اصوات الناخبين , لعبة سندات التملك للاراضي , التي وزعت بالآلاف في المحافظات , وقد كشف عنها مؤخراً , لايمثل إلا جزء من اللعبة الخطيرة ضد الشعب والعوائل الفقيرة والمسحوقة , ففي محافظة ذي قار طالب الاهالي المحافظة , بفتح تحقيق في مسألة توزيع سندات التملك , لاقارب نائب المحافظ الاول وانصارحزب الدعوة فقط دون غيرهم من استلموا سندات التملك .

ومن مهازل القدر , بان عائلة واحدة حصلت على 20 سند تملك , وكما حدث في محافظة البصرة , حيث اتهم مجلس المحافظة , بتوزيع آلآف سندات التملك للاراضي , على حزب الدعوة والمقربين منهم , دون غيرهم . ويستمر سعير الحملة الانتخابية , حتى وصلت اللعبة الانتخابية الى المحافظات , في شراء اصوات الناخبين وخداعهم , بتحويل الاقضية حلبجة وتلعفر وطوزخورماتو الى محافظات , بصورة متسرعة بجرة قلم , دون دراسة وتخطيط , او تشاور مع اصحاب العلاقة , او استشارة الكتل السياسية , او اصحاب الاختصاص , لمعرفة الحاجة الفعلية , وظروف البلاد مثل هكذا قرارات تنفع المصلحة والهدف العام , اما مسألة ان تصب في منافع انتخابية , فليس غريباً ومستبعداً ان تكون محافظات العراق 50 محافظة بالتمام والكمال , ولكن سرعان ما تتبخر هذه المحافظات وتذهب ادراج الرياح وتختفي , كالوعود العسلية الاخرى , ساعة اغلاق صناديق الاقتراع , وتعال اقبض ( عصفور كفل زرزور واثنينهم طياره ) . ان هذا الاستهتار والاستخفاف باموال الشعب وخيراته ومصيره , في استغلال اموال الدولة بالصرف الباذخ والمجنون والمستهتر , وبمقدور هذه الاموال المهدورة عبثاً وظلماً , دون ضمير حي , ان تبني عشرات المدارس والمستشفيات ودور العجزة , او تقدم شيئ مفيد لصالح العام , وليس لحملة الترويج الانتخابي لصالح حزب الدعوة فقط , ومن اجل تحقيق الولاية الثالثة , حتى لو كانت على بيع العراق بسعر زهيد وبخيس .

ان كل المؤشرات والدلائل , تشير بان الانتخابات البرلمانية القادمة , ستكون غير نظيفة , وليس شريفة في تنافسها الانتخابي


اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37064
Total : 100