الديمقراطية هي حكم الشعب من الشعب , واحدة من ابجديات تحقيقها الاجرائي هي الانتخابات , والتي اساسها الاهم منح فرص التكافؤ للتنافس على اساس من الشرفية المهنية القانونية والشفافية الاخلاقية , ودون الخوض بمعطيات الانتخابات وافرازاتها ومسبباتها , وتسليما على انها ارادة الشعب بلا كهرباء وماء وخدمات , وسرقة وتزوير وعقول تحوير , الا ان تعدد الوزارات بعقود شرعية وغير شرعيه هو العلامة الفارقة الغريبة للنظام الديمقراطي العراقي الحالي , مورست جميع الاجراءات التعسفية من قبل اولياء الامر باقناع الشابة الجميلة الآنسة ثقافة للقبول بالاقترانب السيد سعدون الدليمي , مستسلمة الى مبدأ الكصه بكصه سيء السمعة , ليتم عقد القران والدخلة في ليلة واحدة , زواج عاقر غير متجانس بالمرة , لايرضي طموح الشباب ولا تطلعات العجوز , ليجنح بالاقتران بالسيدة الفاضلة دفاع , ممنيا النفس بولادات تتناسب مع وزن العروس وتدبدبها وقوتها الدفعية , وبرغم كون الزواج عرفيا الا انه اصبح واقع حال في نظام قبلي لا حياء فيه , اما مؤسسة السجناء فقد تطلقت اخيرا من زواج تمتعيلتتحرر من ضرة لاتضاهيها نوعا ولا عنوانا هي السيدة رياضة الرشيقة التي اثقلت عريسها الاستجوابات , الزواج المستعجل بلا تفاهم معقول ورؤيا مشتركة للعروسين كالقدر المستعجل يجلب الفوضى والارباك ويخلف صياحا وضرب راشديات للصبح ,وهذا ماحصل فعلا في زواج السيد طورهان من الانسة محافظات التي عزف عن خطبتها البعض لقلة ريعها وعقرها في ظل نظام مركزي اداري , ذلك لم يمنع السيد العريس من ممارسة حقه الشرعي في هجرها ومغازلة المطلقة اتصالات وماهو الا حين حتى اعلن حفل الزواج في اجواء تشوبها التساؤلات , فبرغم مناداة السيد علاوي بان هنالك ضغوطات غير شرعية تمارس على زوجته لطلب الطلاق , الا ان ( الشاطر من يعبي بالسلة ركي ) واصبح محمد علاوي مطلقا في خبر كان وعماتها وخالاتها , اجواء تثير تخوف الوزارات جميعا من ازواجهن ,سلب ونهب لحقوق الزوجية , عبث وعويل وديمقراطية ثملة نائمة , يضاجعها سياسيون شبقون من جراء العسل الملكي والعوز , افقدتها شهوتها بانجاب سلطة متزنة , ان القبول وشهود الاثبات هي مقومات شرعية الزواج وبناءا على هذا فأن زواج علي شكري من السيدة مالية باطل , ولا اعلم ما سر احياء النهوة القديمة فما من احد يتقدم لخطبة وزارة الداخلية حتى اعلن عليه نهوته وهو ابن عمها بالتبني , ليخلفها عانس تضربها المفخخات والعبوات , اما الفحل الاكبر والاكثر حظا حماه الدستور من عيون الحاسدين , فلقد زاوج الوزارات والمؤسسات بالجملة متزوجات وآنسات , فلا ادري هل عقرت يا وطن , ام ان الخوف والكواتم وقلة غلة البطاقة التموينية وووفرة الكتل الكونكريتية اغلقت عليك طريق عروستك , ان النظام الديمقراطي ايها الساسة هو جهدا معلنا فلا تقبلوا بالعادات السرية بديلا.
مقالات اخرى للكاتب