Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ما قبل الإجازة الصيفية
الجمعة, حزيران 28, 2013
د. محمود القبطان

 

اعتادت الشعوب المتحضرة والتي تعمل بجهد كبير من أجل استمرار بناء بلدانها أن تأخذ إجازة للراحة وأقلها وحسب القوانين هي أربعة أسابيع(تعادل 25 يوم عمل شهريا) ولمن أصبح ما بعد الخمسين يستحق خمسة أسابيع والى حد 32 يوم عمل يعني ستة أسابيع .وفي معظم بلدان اوروپا يتهيأون لقضاء عطلهم الصيفية في المناطق الحارة نسبيا.

ولكن في بلدنا العراق,وهو الحاضر دائما,ليس في وارد موظفيه أن يأخذوا إجارة راحة ولو من باب الابتعاد من الشوارع المزدحمة والتفجيرات,وربما تخفيف السير في السيارات الخاصة.سمعت ورأيت صورا لأصدقائي في البصرة من جبال منطقة كردستان العراق حيث الثلوج والبرد,لان الجماعة لم يروا الثلوج وهم في العقد السادس من العمر,وهنا في أوروپا يذهبون وبشوق كبير الى جنوبها حيث الحر والشمس والبحر والجمال.ليس هذا ما أردت كتابته بشكل رئيسي لكني تذكرت احد معارفي في وقت الخير حيث قال وين أروح اذا أخذت إجازة,ماكو غير الشغل بالبيت!وطبيعي جدا أن يتمتع الإنسان بفترة راحة من العمل,لكن في العراق اليوم بعد أن تعددت العطل الرسمية وغيرها أصبح الموظف يتمتع بأجازات طويلة قد يستغني عن التمتع بإجازة أخرى.شخصيا سوف أتمتع بستة أسابيع نظيفة,ولكن آثرت أن أكتب شيئا قبل السفر.

1-الوضع الأمني
تردى الوضع الأمني بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الحالي,ناهيك عما جرى في الشهر المنصرم,ويشكل هذا التردي إحباطا عند المواطن العراقي حيث خُرقت الأجهزة الأمنية,أردوا الاعتراف بهذا أم لا,خرقت بشكل شلُ قدرتها على المتابعة والقضاء على البؤر الإرهابية .وإذا لم يجري تنظيف الأجهزة الأمنية من المخربين فأن التفجيرات والقتل سوف يستمر بحق الأبرياء.وقبل يومين 9 انفجارات(قيل 8 ) في بغداد لوحدها سقط العشرات بين قتيل وجريح,وأمس في طوزخرماتو سقط الأبرياء دون ذنب,ويريد الأهالي الحماية من الحكومة النائمة على وسادة الصراعات في مجالس المحافظات من يكون المحافظ ومن يكون رئيس مجلس المحافظة..

2-انتحاب المحافظين ورؤوساء مجالس المحافظات
أمر يستدعي الأسى على ما يجري في المحافظات خلال عمليات انتخاب المحافظين ورؤوساء مجالس المحافظات,وخسارة دولة القانون البصرة وبغداد سوف يشعل أزمات سياسية في المرحلة القادمة وأولها يريدون تعديل قانون الانتخابات وإرجاعه الى سابق عهده في القائمة المغلقة وإبعاد القوائم(المجهرية) المخيفة,ولكن مادامت هذه القائم مجهرية وصغيرة لا ترى بالعين الفاسدة والكبيرة والتي تملك المليارات من الدولارات في جيوب أصحابها فلم الخوف من قانون أقرته المحكمة الاتحادية وأصبح لزاما على الجميع ألتقيّد به؟سوف أعرّج على هذه المسألة بعد انتهاء أجازتي الصيفية.

3-ضرب الرياضيين

بحزن كبير سمع ورأى الجميع صورة الرياضي العراقي مدرب فريق كربلاء محمد عباس القادم من هولندا تاركا عائلته وأحباءه ليؤدي واجبا وطنيا ورياضيا من أجل أبناء محافظته وجاء متطوعا الى العراق.لم أستطع متابعة الخبر السبب في ضرب المدرب وأربعة من رفاقه من قبل قوات ما يسمى بسوات المدججة بالسلاح الى حد إن المدرب في حالة موت سريري.الاعتداء حدث على مرأى من آمري تلك الزمرة المتوحشة ضد أبناء جلدتها.لماذا هذا العنف ضد الرياضيين؟هل كان بحوزتهم أسلحة ومتفجرات ووقعوا في الفخ؟هل كانوا في تظاهرة لإسقاط النظام,لا سامح الله؟هل رشوا الحوامض في عيون قوات سوات لترد بهذا العنف؟وهل هي شطارة "المعلم"في ضرب الناس العزّل؟ماذ يقول المحافظ الجديد من دولة القانون والذي استلم مهامه الجديدة وكان أول الغيث في ظل عهده الذي سوف يمتد الى أربعة أعوام اقل أو أكثر حسب "الإنجازات" أن يموت رياضي من أهل المدينة ضربا من قوات سوات والباقي جرحى لم يموتوا بعد.هل هذا الفعل هو "جرة إذن" للذين لا يعرفون صولات هذه القوات "البطلة"؟لنرى ماذا سوف يفعل القضاء اتجاه هذا التجاوز على حياة الناس البسطاء؟وما الفرق بما يقوم به الإرهابيون وبين ما فعلته قوات سوات ضد أبناء الشعب؟وهل سوف تسوّف هذه القضية ويخرج القتلة من باب القضاء مرفوعين الرأس؟بالأمس قتل احد المواطنين المصرين بسبب حقد طائفي مؤجر من خارج مصر واليوم يقتل على أيادي سوات العراقية بطلا رياضيا في مدينته كربلاء.الأول قتل بالضرب والركلات والثاني بعصي قواتنا الأشاوس.القضاء المصري حدي وجدي وصل الى مبارك وأولاده,وفي العراق القضاء معطل الى ما بعد انتهاء إجازته المحاصصاتية.هل نرى حكما صارما ضد من سبب قتل المدرب محمد عباس,حيث تشير ألأنباء عن اعتقال 40 من أفراد سوات وإيادعهم التوقيف للتحقيق والناس كلهم ينتظرون نتائج التحقيق وأن لا يكون التحقيق مجرد ذر الرماد في العيون لحين ابتلاع الأزمة,

4-إتهام لا أساس له

قبل أيام غلفني الحُزن عندما أتهمني شخص ما بأن ما كتبته هو حقد قومي عندما تطرقت الى موضوعة الفنانة پرواز في ردي على بعض ردود الأفعال بعد عدم صعودها الى النهاية في العرب آيدل ومن بعض الأشخاص المحسوبين على الشعب الكردي وهم قلّة قليلة.والمشكلة انه جرى خلط بين الشعب الكردي وبين تلك القلة القليلة والتي تتواجد مثلها بين كل القوميات.حزنت ولكني لم أغضب ولم أرد على هذا الاتهام لأنني احمل في قلبي كل الحب لهم وللشعب الكردي,ومع إيماني بأن ما اتهمت به باطلا و لم يكن إلا من أثنين فقط وليس أكثر,وعليه لم ولن أعمم,فهم وأنا في نحن في خندق واحد لكن عسى ولعلا أن يعدّلوا موقفهم هذا.

5- أمنيات

أتمنى لكل الشعب العراقي السلامة والاستقرار ونهاية لكل التفجيرات والقتل,والبدأ بالبناء وترك المحاصصة الطائفية والقومية في توزيع صلاحيات ومسؤوليات مجالس المحافظات,لانهم ربما يغفلون إن مجالس المحافظات هي خدمية وليست سياسية.والعبرة بالعمل.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36373
Total : 101