Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراقيون لا يساون فلساً واحداً!
الجمعة, حزيران 28, 2013

 

البعض رفع في موقعه أو صفحته؛ شعار (العراق أولاً) كما كان (الأردن أولاً) أو (مصر أولاً) و ختاماً رأينا أنها مجرد شعارات يراد منها تقديس الرئيس و الملك و الحزب الحاكم أو ربما الجوقات الحاكمة في الحكومة و البرلمان لدرّ آلأموال و المخصصات و الرواتب الحرام من قوت الشعب المسكين! ألأردن؛ سوريا؛ مصر؛ تونس؛ ليبيا؛ السودان؛ ألجزائر؛ ألعراق؛ ألمغرب - لا نذكر دول العربان ألممسوخين في الخليج لأن إنسانه ما زال يعيش بفكره و روحه و أخلاقه كبدوي دخل في العصر "البرونزي" وهو لا يعلم شيئاً عنه, رغم التطور الظاهري في البنايات و الشوارع و السيارات الحديثة! كل مواطني تلك الدول لا تساوي فلساً واحداً في معاير الأنسانية والمثل العليا! أنا لا أحبكم يا أصدقائي آلذين تحترمون رأي و لا أوافقكم يا أخواني الكُتّاب و المُثقفين – لا يوجد و الحمد لله مفكر في الدول العربية – لا أوافقكم على شعاراتكم و دعواتكم الوطنية من قبيل (العراق أولاً) أو (سوريا أولاً), مع إحترامي لرأيكم , و السبب لأنه شعارٌ خدّاع و يُقصد منه جرّ الدّنيا إلى الرؤساء و السياسيين المجرمين الذين يرقصون طرباً لمثل تلك الشعارات بسببكم! أنا أعتقد بضرورة .. بل وجوب تبديل تلك الشعارات الجوفاء ألمُموّهه إلى: "ألعراقيون" أولاً بدل "العراق" .. "قيمة العراق بآلعراقيين و ليس بآلطين و لا بآلحجر" .. "ألوطنيون" أولاً بدل "الوطن" .. لان قيمة الوطن بآلمواطنين, وكما يقول المثل أو الحديث المروي: قيمة المكان بآلمكين! بآلطبع و لكي لا يستغل السياسيون المجرمون تلك الشعارات كعادتهم أبيّن و أوضح لكم جميعاً معنى "العراقيون" و "الوطنيون"؛ كي لا يلتبس الأمر عليكم و تضعون رؤوسكم كآلنعامة في التراب مرّة أخرى كآلعادة و للأسف الشديد: ألعراقي الحقيقي؛ هو ذلك الذي دخل السّجون في زمن الظالمين خصوصاً البعثيين الجهلاء الظالمين العراقي الحقيقي؛ هو ذلك العراقيّ الذي لا يملك بيتاً و لا مركوباً و لا أساسيات الحياة المعيشية! العراقي الحقيقي؛ هو ذلك العراقيّ الذي لا يملك الكفاف بينما يحاول إشباع و إكساء من يترأسهم! العراقي الحقيقي؛ هو ذلك الذي لم يشارك البعثيين في جرائمهم و لا آلوارثين لحكمهم! العراقي الحقيقي؛ هو ذلك الذي لم يستغل منصبه لتعيين لابنائه و ذويه و حزبه كما فعل الكثيرون من! ألعراقي الحقيقي؛ هو ذلك الذي يحترم المفكرين المخلصين الذين ثبت الزمن إخلاصهم وعدم إنتهازيتهم! و كذا الوطني الحقيقي؛ هو ذلك الذي ظاهره كباطنه .. شعاره كعمله .. وجدانه كبطنه شفاف إلى حدّ بعيد! لم يتخم بطنه وذويه من آلمال الحرام, يعمل بإختصاصه و مهنته بإخلاص لتقوية الأنتاج و خدمة المجتمع و لا يتظاهر بآلسياسة كما السياسييون ألجهلاء و هم لا يعلمون تعريفاً للحياة و فلسفة السياسة و الحكم! العراق بكل ما عرف عنه – خصوصاً تلك التي أسموها بآلحضارات الكبرى - لا يساوي فلساً واحداً بدون كرامة و حقوق العراقيين! بل العراقييون مهما كانوا أو أصبحوا لا يساوون شيئاً و فيهم من يتقاضى الرّواتب و المخصصات العالية في الحكومة و البرلمان و الرئاسة! لأنهم – أي العراقيون - من حيث علموا أو لم يعلموا مشاركون في هذه الجريمة الكبرى ألمنظمة, و عليهم تقديم جميع الذين أفسدوا و تقاضوا الرواتب العالية خلال العشرة سنوات الماضية و تقديمهم للمحاكمة, لأنها أساساً لم تكن بقرار الشعب و تأييد المرجعية ألتي نأت بنفسها هي الأخرى بعيداً عن تلك المسائل المصيرية, بل كان بقرار المجرم "بريمر" و من ورائه المنظمة الأقتصادية العالمية ألتي تريد تمزيق العدالة في العالم بواسطة الحكومات ألأمريكية المتصهينة! فروقات بسيطة بين نظام البعث الجاهل الجهنمي و بين الأنظمة الجديدة في البلدان العربية و في العراق, و العبئ الأكبر يتحمّله الشعب و ألعراقيون قبل المتسلطين لأنّهم هم من ينتخبون! إنّ آلذي يحزّ في نفسي أكثر هو أن الموظفين و العمال و الكسبة و الفقراء يعيشون الذلة و آلمسكنة في هذا الوسط (قوت لا يموت) كما يقول المثل العراقي - ثمّ يتقدمون لصناديق الأقتراح و ينتخبونهم من جديد! فحذاراً أيها العراقيون .. أكرموا أنفسكم بأنفسكم: لأن الأنتخابات و الديمقراطية ليست كما علّمكم ألسّياسيون الحاكمون: بكونها آلمشاركة في آلأنتخابات لإنتخاب ممثلين عن الشّعب!؟ هذا شعار المنظمة الأقتصادية العالمية المجرمة التي تريد خنق الشعب بآلديمقراطية من أجل تقديم و إستمالة حفنة من المأجورين المنفوخين لضمان الضربات الأقتصادية الكبرى من حقوقكم! الأنتخابات الحقيقية هي المشاركة العمليّة في الحياة الأقتصادية و المالية – خصوصاً مسألة إنصاف الرّواتب و المخصصات و لكونها لم تتغيير على مدى عشر سنوات للأسف .. و بقت كما هي على حالها تخلّلتها دعوات كاذبة غير جدية و فاعلة من هنا و هناك؛ لذلك فأن جميع الذين إستلموا تلك الرواتب هم أبناء حرام و مجرمين!؟ ألأنتخابات الحقيقية العادلة؛ تعني العدالة في الرواتب و المخصصات والحقوق قبل أي شيئ آخر! و إلا فلا عدالة و قدمي في آلديمقراطية الغربية مهما كانت!؟ والموت للسياسيين ألمأجورين الذين أكلوا قوت العراقيين على مدى القرون!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39033
Total : 101