Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي ١٠
الأحد, أيلول 28, 2014
محمد اللامي

انتصف لأخيك ناصحا
* كي لا تعد شريكا لفياض والياسري إضرب على يديهما بكف من حديد ناشرا عطر النزاهة بدل نتن الفساد الذي يزكم الضمائر
قال الشاعر العربي، قبل الأسلام:

"وهل أنا ألا من غزية إن غوت

غويت.. وإن ترشد غزية ارشد".

الأمر الذي دأب العرب، قبل البعثة النبوية الشريفة، على ترجمته.. سلوكيا، الى المبدأ القاضي بـ "إنصر أخاك ظالما مظلوما".

هذا المبدأ الجاهلي، أبقى عليه الرسول محمد "ص" معدلا؛ بالإنتصاف له مظلوما.. تستعيد حقه، ممن غمطه، وبالنصيحة، حين يكون ظالما؛ وعند رده عن الظلم، تكون قد نصرته على النفس الأمارة بالسوء؛ لهذا.. ولأن بيت السؤال يقول: "ما فرعنك يا فرعون؟" قال: "لم أجد من يردني".

ثلاث بديهيات

ثلاث بديهيات، إلتقت عند قضية واحدة، نوعت على تخريجات درامية، من حيث الا ينخرط المرء بإندفاعة القطيع، من دون ان يتأمل الى أين هؤلاء ذاهبون! أإلى وجهة سديدة على سبيل صحيح.. سيرا فوق سراط الصواب الدنيوي المفضي الى النجاة من نار الآخرة.

وألا يتبنى صاحب القرار المقتدر، موقفا خاطئا، بالتغاضي عن ظلم من يحب، بل يحجم حتى عن تقويمه بالنصيحة، متضامنا مع جور الأقوى على الضعيف.

وبهذا يطغى الظالم، متماديا.. يوغل بالجور؛ ما دام لا أحد يراجعه في ما يفعل.. طليقا من دون فلتر يعمق الصح ويقصي الخطأ، عطفا على الحبل السائب، لوكيل وزارة النفط فياض حسن نعمة وصادق الياسري.. مدير المتابعة والتخطيط، في وزارة النفط، يعيثان فسادا من دون حساب.

إقتصاد كسيح

عبث فياض والياسري، يتجلى "أشكرى" معلنا عن نفسه، من دون ان يغطيان عليه؛ لأن "من أمن العقاب ساء الأدب" فلماذا يستتران على مكتب "الجادرية" الذي يتقاضيان فيه رشاوى من الشركات الاجنبية، التي تتقدم للتعاقد مع وزارة النفط.. يبتزانها مساءً؛ كي توقع العقود، غدا صباحا في ديوان الوزارة.

يتفاقم هذا الامر؛ إزاء سكوت الوزراء الذين تعاقبوا على "النفط" وبعضهم شريك!!!

ولكي لا يعد د. عادل عبد المهدي.. الوزير الحالي.. شريكا؛ نتمنى على معاليه، الضرب على يديهما بكف من حديد؛ ليكفا عن فسادهما، بل ويعاقبان عليه؛ ناشرا عطر النزاهة الطيب، نظير نتن الفساد الذي يزكم الضمائر.

وضميرك يا دكتور، حي ينبض بالمراجل التي ورثتها من شجاعة ونزاهة عبد المهدي المنتفجي.. قائد ثورة العشرين؛ فلا تدع التسامح يتحول الى تواطئ.. غير مقصود، وعدم القصد لا يبرئ الاهمال؛ ما داما يؤديان الى النتيجة ذاتها.. فساد يضر بالمال العام، من خلال الوزارة التي يقوم عليها عمود الاقتصاد العراقي الكسيح.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44693
Total : 101