Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
في واشنطن.. أربعة أسئلة ليست بريئة في مواجهة المالكي
الاثنين, تشرين الأول 28, 2013
جعفر المظفر

 

 ثمة اسئلة كثيرة ستواجه المالكي أثناء زيارته لواشنطن التي تبدأ نهاية شهر أكتوبر, ومن المؤكد أن الأسئلة سوف تراعي بشكل أساس إهتمامات الساحة الأمريكية (مؤتمرجنيف 2, العلاقات مع إيران أو درجة تبعية النظام العراقي لها, قضايا الديمقراطية والإنتخابات العراقية القادمة, الأمن في العراق وتصاعد نفوذ القاعدة).
    طبيعة السؤال غالبا ما تحددها نوايا صاحبه. إن كان السائل من ربع الحكومة فسيحرص على أن يأتي سؤاله لغايات دعائية مباشرة. على الجهة الأخرى.. يشعر الأمريكيون, أو أن من الضروري تذكيرهم, بأنهم يتحملون مسؤولية مباشرة وكبيرة في ما آلت إليه الأوضاع في العراق, أو ما ستؤول إليه مستقبلا. ولأن حملتهم العسكرية جرت تحت عناوين متفرقة في مقدمتها تحقيق الديمقراطية فإن الأسئلة التي لا شك أنها ستثير إهتمامهم هي تلك التي لها علاقة بهذه القضية.
    ولو كنت أحد الصحفيين المشاغبين المدعوين لأحد اللقاءات وكان لي الحق في طرح أربعة أسئلة لأخترتها على الشكل التالي:
    السؤال الأول .. في الإنتخابات النيابية الأخيرة (2010) أشارت النتائج إلى فوز العراقية على دولة القانون بفارق مقعدين 91 مقايل 89) وأثناء إحتدام المناقشات التي أثارتها تلك النتيجة قلتم في أحد لقاءاتكم الصحفية تجاوبا مع أحد المتعاطفين معكم والذي طالبكم بعدم تسليم السلطة إلى الطرف الآخر, قلتم (ما ننطيها), سؤالي هنا: هل ستخوضون الإنتخابات المقبلة تحت يافطة الشعار نفسه أم ستتخلون عن ذلك الشعار لصالح غيره من الشعارات التي تنسجم حقا مع قضية الديمقراطية.
    السؤال الثاني .. سيكون عزاء للعراقيين, وللأمريكين من ضحايا تلك الحرب, لو أن بعض الأهداف التي قيل أن الحرب إشتعلت من أجلها تتحقق ولو جزئيا, لكن بعض المشاهد العراقية السياسية تؤكد على عكس ذلك تماما, ومنها رؤية عشرات من صور القادة الإيرانيين وهي تتوسط ساحات بغداد مثل صورة الخميني وخامئني, إضافة إلى مشاهد أخرى كمشهد الميليشيات الشيعية المتطرفة ممثلة بعصائب الحق وجيش البطاط التي يقول البعض أنكم تغضون النظر عن نشاطاتها حتى بات البعض يعتقد أن أمريكا خاضت تلك الحرب لتكسبها إيران.
    ألا تتحملون حقا نصيبا كبيرا في تأليف وإخراج هذا المشهد السياسي المعوق.
    السؤال الثالث.. طيلة الفترة السابقة هيمنتم تماما على مراكز القوة في العراق فصرتم قائدا عاما للقوات المسلحة, وظلت وزارة الدفاع في يدكم وكذلك وزارة الداخلية, وكذلك أيضا بقية المؤسسات الأمنية الهامة كجهاز المخابرات. نعلم أن وزارة الدفاع, كانت من حصة العراقية ( جرى إقرار ذلك برعاية أمريكية في مؤتمر أربيل الذي جرى فيها الإتفاق على تشكيل الحكومة بعد أزمة التسعة اشهر المعروفة) وتقدمت العراقية بقائمة من الأسماء تجاوزت الثلاثة عشر إسما رفضتموها جميعا بحجج أهمها عدم الكفاءة, في الوقت الذي بقيتم مصرين على بقاء صديقكم ( عبدالقادر العبيدي) وزيرا للدفاع والذي سرعان ما إختفى من العراق بعد حملات إعلامية تدينه بالسرقة والفساد, فكيف قيمتم إذن معنى الكفاءة والنزاهة بإصراركم على بقاء وزير سرعان ما اثيرت حوله الشكوك بالفساد ثم تحول إلى فص ملح وذاب.
    إن الوضع الأمني في العراق لا شك خطير جدا ويظهر ذلك من خلال الكثير من مظاهر العنف التي تتقدمها السيارات المفخخة, وهناك أفلام مصورة تشير إلى تصاعد شكيمة القاعدة ودولة العراق الإسلامية. جيوش هذه الأطراف تتجول بحرية في الصحراء الغربية من العراق, وتخترق متى شاءت اية منطقة في العراق حتى بدأت الناس تعتقد أن وراء البعض من هذه التفجيرات أيدِ حكومية, وإستطاع هؤلاء الإرهابيون أن يبرهنوا على قوتهم وقدرتهم على التنفيذ من خلال مشاهد مثيرة كان منها الهجوم على سجن أبي غريب وما سمي أخيرا بغزوة الفلوجة., أما الفاجعة فهي تلك التي أعلنت عنها في أحد لقاءاتكم التلفزيونية الأخيرة والتي أظهرتم فيها أن جيوشك كانت عاجزة عن إلقاء القبض على تاجر مجرم وسارق هو ( نميرالعقابي) في وقت لم تجد فيه غير إبنك أحمد لكي يقود حملة إلقاء القبض عليه.. ترى كيف تقيمون أداءكم الأمني في وجود مؤسسات عسكرية كنتم مسؤولين عن بنائها وظهر أنها عاجزة عن إلقاء القبض على مجرم فرد يعيش بالقرب من قصركم في المنطقة الخصراء, وما هو معنى وجود مائة مسدس مزودة بكواتم صوت, والجميع يعلم أن جرائم عديدة كانت قد أرتكبت ضد اشخاص مهمين في الدولة بواسطة هذا النوع من الكواتم وأتهمت شخصيات هامة بأنها كانت وراءها, ألا يوجب هذا الأمر تقديم العقابي بتهمة4 إرهاب.  بالمناسبة أين هذا المجرم الآن, أم تراه كوزير دفاعك السابق فص ملح وذاب ؟! وإذا ما مُنِحتُ الحق في سؤال رابع فسوف أسأل المالكي السؤال التالي:
    يوجد في هذا العالم يا سيدي مسؤولون كانوا إستقالوا بسبب إرتكابهم لأخطاء لا تتجاوز الواحد بالمائة من أخطائك.. فهل فكرت يا سيدي يوما في الإستقالة أم أنك ما زلت مصرا على أن لا تنطيها؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45296
Total : 101