Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الميكافيليون الجهلة يقودون الأمة
الأربعاء, تشرين الأول 28, 2015
ظاهر جواد الشمري

أسئلة كثيرة تتزاحم في عقلي وضميري طوال أعوام، وتتجدد في كل عام، ولكن بالصدفة وجدت الحل (اللغز) الذي طالما أرقني وأنا أبحث عن علة في كل ما يجري، وقد ارتاح عقلي وضميري لأنني عرفت سبب كل ما يجري.

ميكافيليتنا في تطبيق أعظم شعيرة من شعائر الله، وهي بمثابة تجديد للبيعة، وتذكير العالم بأكبر جريمة وقعت بحق ابن بنت رسول المسلمين، وعياله وأصحابه المنتجبين(صلوات الله عليهم أجمعين)، وأكبر جريمة تزوير في تاريخ الإسلام الحق، و انحراف مسيرته المحمدية عن خطها الحقيقي، و إزاحة الستار عن أكبر ثورة إسلامية قادها رجل تربى في حجر الرسول، ويتنفس أنفاس الرسول الذي أرسله الله رحمة للعالمين(صلوات الله عليه وعلى آله). ثورة أراد قائدها أن يزرع العزة والكبرياء في نفوس مجتمع أمة محمد(ص)؛ لكي تنهض في دورها المرسوم لها في أن تكون خير أمة أخرجت للناس كافة، ثورة تمتزج فيها العبرة والعبرة. ولكننا أوغلنا في العَبرة وتركنا العِبرة، نعم العِبرة وهي الوجه المشرق للثورة الحسينية، والتي تمتزج فيها الشجاعة والإباء بالإيمان الصادق، الذي لا يعرف المهادنة على القيم والمبادئ والعدالة الإنسانية، حسب المصالح الضيقة، والتي تنحصر في المصالح الشخصية الدنيوية الدنيئة، والفئوية العنصرية.

لقد ورد في الروايات الصحيحة عن الإمام السجاد(عليه السلام): "يا بشر إنعي الحسين" ورواية عن الإمام الصادق(عليه السلام): "احيوا أمرنا"، فهل النعي والإحياء يتم بأفلام القرن ال 21؟ وخاصة التي دخلت علينا في السنوات القليلة الماضية.

وقد ابتدع المبتدعون وسكت عنهم العلماء الربانيون، فرية الغاية تبرر الوسيلة، فطالما كانت الغاية مقدسة، فأي وسيلة ننتهجها في الوصول إلى المقدس فهي جائزة، حتى وإن كانت من أكبر الكبائر المحرمة، فطالما كانت بعنوان الحسين و مظلومية الحسين(عليه السلام) فهي جائزة من الله ومن دون أي واسطة، أو جواز علمائي.. حتى وصلنا إلى حال يقود فيه الأمة جهلاؤها.

لذلك دخلت من هذه الباب المقدس أفلام هندية وعراقية وإيرانية وعربية وهوليودية، ويهودية ما أنزل الله بها من سلطان، وتمت دبلجتها من جديد في ستوديوهات الجهل المطبق.

إنها أفلام روائية أفرحت قلوب أعداء محمد وآله (صلوات الله عليهم أجمعين) وأدخلت فيها السرور، لأنهم لا يعانون كثيراً عندما نحاججهم بآيات القرآن ومئات الأحاديث النبوية المعتبرة، فيتركون كل ذلك ويحاججوننا في هذه الأفلام التي صنعتها عقولنا الميكافيلية.

ولولا الجهل، لكان الخطاب طويلاً ومعمقاً وواسعاً وشاملاً من قبل كل العلماء والباحثين، ولكن كما أسلفنا الميكافيليون الجهلة يقودون الأمة.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36858
Total : 101