Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الرئيس القائد مشعان الجبوري
الجمعة, كانون الأول 28, 2012

كم كومبارس فقدتهم مسارح بغداد بسبب إغلاقها تحولوا الى السياسة.. ولهذا نجدهم بدلا من ان يقدموا خطابا سياسيا مفهوما، يلجأون الى تقديم مشاهد كوميدية مكتوبة بطريقة سيئة، يتوهمون من خلالها أنهم صناع مستقبل البلاد.. كومبارس تحول العراق بفضلهم إلى خرائب.. لا احد يعرف اليوم الى أين نحن ذاهبون.. ففي وسط الفوضى السياسية وجد هؤلاء الكومبارس فرصتهم في الاسترزاق من هذه الدولة أو تلك، وفي مسرح الدرجة الثالثة هذا الكثير من السياسيين "الكومبارس" غير المرخصين وبلا مشروعية، الكل يتحدث عن مصلحة كتلته الحزبية وعن استحقاقها، تختلط الشائعات بالتكهنات والتمنيات، وفي هذا الزحام المرعب لا أحد يتحدث عن مصلحة العراق، وينشغل الجميع بكم مخيف من الأجندات المتصارعة، وكأننا في حلبة مصارعة.
 كم كومبارسا يريدون ان يستخدموا السياسة لممارسة الغش والتدليس والانتهازية.. يتحدثون عن نبذ الطائفية لكنهم طائفيون حد النخاع، يملأون الجو بخطب وشعارات مزيفة عن دولة المواطنة وهم يخططون في الخفاء لدولة المحاصصة الطائفية.. احد هؤلاء وهو قيادي في دولة القانون ضبطناه يجري مفاوضات سرية في بيروت مع مشعان الجبوري وايهم السامرائي لضمهم الى الصف الوطني.. طبعا لايهم ان يكون السيد السامرائي مطلوبا للقضاء بعد ان حول مليار دولار من اموال الكهرباء لحسابه الخاص.. وان السيد مشعان لم يكن يسخر قناته لشتم العراقيين جميعا.. فذاكرة العراقيين حتما مشوشة، فلا احد من المناضلين سرق وهرب الملايين امام سمع وبصر الحكومة.. اذن كل شيء تمام، وان اجتماع الشابندر بالمناضلين ايهم السامرائي ومشعان الجبوري وصل الى نتائج مهمة ومبهرة. وان الجميع جلس واتفق وما على العراقيين إلا النظر الى الامام.. ولتعزف الموسيقى العسكرية.. لايهم ان يكون مصير العراق ومستقبله رهينة بيد كومبارس لايزورهم الخجل في المنام.. جوقة من الببغاوات تنتقل من فضائية الى فضائية.. ودعونا نتساءل كم صدمة سيتحملها العراقيون؟ كم سنة ستضيع من أعمار الناس مع فرقعات الشابندر والمطلبي والمطلك والعلواني؟ الى متى يتحمل العراقيون استعراضات كومبارس السياسة الذي تربى معظمهم على وصايا وتوجيهات القائد الضرورة.. وحتى لايعتبر البعض ﺳﻄﻮري هذه ﻣﺼﺎدرة ﻟﺤﻖ اﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ تقديم فواصل كوميدية بين الحين والآخر، ﻓﺈﻧﻨﻲ ﻣﻊ ﺣﻖ مشعان واي أيهم آﺧﺮ يظهر ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﺴياسة العراقية، وﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ عليه أن يبرئ ذمته أﻣﺎم اﻟﻨﺎس أوﻻ، وأﻣﺎم التاريخ بانه ﻟﻢ يكن اﺣﺪ أﺳﺒﺎب ﻧﻜﺴﺘﻨﺎ السياسية، وأﺣﺪ الذين ﻋﺰﻓﻮا ﻋﻠﻰ وﺗﺮ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ الطائفية اﻟﺘﻲ اﻛﺘﺸﻔﻨﺎ فيما ﺑﻌﺪ انها ﺣﻜﻮﻣﺔ. ﺷﺮاﻛﺔ ﺣﻘﺎ، وﻟﻜﻦ ليس ﻓﻲ ﺗﺤﻤﻞ المسؤوليات وإنما ﻓﻲ ﺗﻘﺎﺳﻢ اﻟﻐﻨﺎﺋﻢ واﻟﻤﻨﺎﺻﺐ والامتيازات.
لعل اخطر ما نواجهه هذه الأيام هو سوق المزايدات السياسية والذي تحول فيه الجدل السياسي إلى معركة من أجل الحفاظ على الكرسي، من خلال التلاعب بمشاعر الناس حول الدفاع عن المكون والطائفة.. لنجد انفسنا امام جماعات تدعي السياسة لكنها تمارس هدما مبرمجا لكل مؤسسات الدولة.. لانهم يتصورون ان الحل يكمن في اعادة انتاج "القائد الرمز ".
كلام عن الشراكة الوطنية تحت شعار : انظروا إننا أكثر وطنية منكم، ليكتشف الناس فيما بعد عن تحول السياسة إلى صفقات تجارية، ولان طريقتهم في السياسة هي خلطة بين المزايدات الطائفية، وشعارات عن الوطنية والحرص على تراب الوطن والوقوف ضد الأجندات الخارجية وهي شعارات لاتفعل سوى التجارة بمستقبل العراق والعراقيين، ولان التجارة شطارة، فلا مانع ان يصبح مشعان الجبوري قائدا للصف الوطني.. وفي نفس الوقت لامانع ان يتمتع ايهم السامرائي بما نهبه من اموال البلاد مادام مؤمنا بأحقية السيد المالكي بدورة ثالثة ورابعة وخامسة.. فمع الكومبارس ستجدون السياسة في صورتها الحقيقة.. ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48684
Total : 101