لسنا من الذين يكرهون الخير لبلدنا ولسنا من الحاسدين اذا كثر الزعماء وانتفخ العراق ارضا وشعبا واصبح علم العراق فيه خمس وخمسين نجمة كل نجمة لون تمثل لون راية العشيرة واربعة عشر خطا يمثلون عدد المذاهب والاديان والاعراق ولسنا من الممانعين اذا وضع لكل ولاية علم يرمز لشهرتها وان يكون لكل ولاية او محافظة نظام ودستور وان يتحول البرلمان الى اصحاب شركات لديهم التنوع في العمل الذي يصب في وحدة الهدف وهو بناء الدولة القوية ولانمانع اذ كان التنازع على الرئاسة بين حزبين ولايحق لرئيس ان يحكم اكثر من دورتين وغيرها من اسس الدولة الحديثة والفكر الديمقراطي الحديث الذي اذا اخذ المواطن فيه اكثر من حقه دينارا يرجعه الى خزينة الدولة واذا الدولة اخذت منه دينارا ترجعه له وبالقانون وبدون زعل او عداء للدولة او المواطن وبنفس الروحية ترى المواطن يتفانى في خدمة مجتمعه ويتطوع بلا اجر للعمل في اي عمل ممكن ان يجعل ولايته تبدو جميلة في نظره هذه الامور غير وجودة في عراقنا الحبيب لاارضاولاشعبا ولاحكومة ولن يكون هناك تشابه لافي الاسس ولا في المباديء ولا في الروحية الحية كما موجودة في المواطن الغربي وشاهدي على ذلك الازبال الموجودة الان في شوارع العراق والفوضى في البناء الغير قانوني والسير للمركبات وسلوك المواطن والطمع والجشع الذي لايحده قانون ولا تضمنه شريعة او مذهب ... لاتدخل العراق في فوضى اخرى ياسيد المالكي وتتخذ قرارات الغرض منها خلق جبهات للتناحر بين ابناء البلد الواحد والقصد معروف وواضح وسياسة مكشوفة الاهداف المستقبلية ان ابعاد تقسيم الادارة الجغرافية في العراق اولا تفتح باب اكبر للفساد لان السلم الوظيفي سيتغير مدير القضاء سيصبح محافظ يعني هي المساحة نفسها والناس نفسهم فقط سيرتفع الضغط على ميزانية الدولة وبدل ان كنت تصرف اجور لقضاء ستصرف اموال اكثر لمحافظة والكل يعرف انه لن يتغير شيء في الخدمة المقدمة للمواطن لان الحرامية نفس الوجوه فقط تم ترقيتهم وكثرة في المقاولات يعني زيادة في النهب .. وثانيا سيقسم البلد عرقيا وطائفيا والدليل الان بدئت مدن صغيرة تطالب بتغيير ادارتها الجغرافية حتى وصل الحال الى المطالبة بتقسيم بغداد الى محافظات .. اين انت وماذا تفعل ولمن تهيء الوضع لاي دولة تريد تنفيذ اجندتها من خلالك ادخلت البلد في حرب طائفية وبيدك الفتيلة وتشعل فيها كلما انطفئت .. خسرت مقاعد في مجالس المحافظات وانت تعلم انها ذهبت منك وتذهب وتصرخ في اذان الشعب انكم تستحقون خمسة دولار من حصة النفط ثم ترجع لبغداد وتصدر قانونا بدولار واحد فاستغلها الخصوم ضدك وبدءوا يطالبون بما وعدتهم وقياداتهم ليست من حزبك وبدئوا يضغطون عليك وعلى لسان احدة قادة البصرة حين قال وعلى قناة الشرقية -- اذا لم يتراجع المالكي من قرار الدولار فاننا سنوقف اولادنا من القتال معه في الانبار لاننا لسنا مستعدين ان نضحي بهم من اجل بقائه في الحكم -- وسيجعلوها خمس دولار وسيكسبون الانتخابات لانهم حققوا مطالبهم وانت غدرت بهم وهذا اول تسقيط انتخابي
وثانيا دخلت في معركة داخلية ولايعرف نهايتها واكيد ستكون على تسقيطك انتخابيا لان الناس الذين خسروا ابنائهم من الطرفين لن يتركوك والخصوم الذين هم ضمن ائتلافك اعطيت لهم فرصة من ذهب لاخراجك من كرسي الرئاسة الثالثة اضافة لانعدام الامن والخدمات والتخبط في ادارة الدولة والحاشية الفاسدة واعلم الان الكل ضدك ومشتركين في مأتمك وسيضعونك كبش لفداء من اجل وصولهم للحكم بعدك وستحاكم ويكون الكل ابرياء .
عد الى رشدك وانظر من حولك واغتنم يومك قبل غدك واترك التخبط في القرارات ولاتقسم البلد الى ولايات فالذي فيه يكفيه .
مقالات اخرى للكاتب