Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق بحاجة لديمقراطية القائد الأوحد!
الأحد, كانون الثاني 29, 2017
قيس النجم
قائد الضرورة هو قائد النصر والسلام، البطل القومي، والزعيم الوطني الذي يمتلك مفاتيح التغيير لوحده، فتمكن منه جنون العظمة والسلطة، وملأ كيانه حد النخاع، وكانت التظاهرات المليونية في أيامه، تُدرس على أنها حب وطاعة لحكومة القائد الأوحد، خاصة خلال الإنتخابات والشواهد كثيرة. ملايين من جموع الناس، كانت تخرج لملعب الشعب، وساحة الإحتفالات الكبرى، فملأت خريطة العراق بأكملها، لأن الشعب سيدلي بصوته لهذا القائد الصنديد، ومحب الحروب، والرجل العنيد، فكانت النتيجة مفرحة ومبشرة بالخير، عدد رهيب ومخيف من حيث الأصوات المؤيدة، وإكتسحت كل التوقعات، فترى نشرات الأخبار عن طريق رئيس المفوضية العليا للإنتخابات، وهو يعلن فوزاً ساحقاً للدكتاتورية بنسبة 99 ‘99 %، برئاسة الجمهورية، والوزراء، ومجلس قيادة الثورة، والقيادة العامة للقوات المسلحة دون منازع! زمن مضى وأيام قد ولت، والقائد الأوحد أصبح في خبر كان، وذهبت معه كل المسميات وجاء التغيير، والحلم بين اليقين والظن، والحقيقة رغم ألمها الممزوج بالحيرة، إلا أنها تبقى واقعية ماثلة للعيان، فلقد سقط الصنم، ورسمت خارطة العراق الجديد، بخطوط ديمقراطية أمريكية واهمة، ولكن مازال العقل الجمعي للمجتمع، لا يستوعب ما يحدث وما سيحدث، فظل مترقباً مَنْ هو البديل؟ لأننا مازلنا نبحث عن قائد أوحد جديد، لنخرج بالملايين ونصوّت له بنعم! سؤال بسيط لكنه مهم، وهو كيف يمكن مقارنة زمن الدكتاتورية، بزمن الديمقراطية حتى وإن شابها بعض الخلل؟! إن أغلب دول المنطقة تحلم  بالحرية والديمقراطية، لأنهما لغة الأحرار، ولا يُعبد طريقهما إلا بالتضحيات، ولكن ما يحسب علينا نحن كشعب عراقي، هي فكرة الاستعباد التي عاشت معنا، لأكثر من خمس وثلاثين عاماً تحت سلطة قائد الضرورة، فكانت جرعة الديمقراطية بعد التغيير، كبيرة وسريعة ومردودها أصبح عكسياً،على هذا الشعب المسكين. المتصدرون للمشهد السياسي في العراق بعد (2003)، لم يكونوا أنبياء أو أولياء، وتوزعوا بين قاتل، وسارق، وطائفي، وساكت عن الحق، ومنهم شريف لكنه جبان، وآخر محب، وصادق، ومعتدل همه الأول العراق، وهذه النماذج قليلة جداً، ويعدون عملة نادرة، وسط هذه الفوضى السياسية التي حاربتهم حتى غيبوهم. ختاماً:  نحن نفتقد معنى الديمقراطية الحقيقي، وكيفية التعامل معها أو بها، لأنها جاءت في وقت محرج للبلد، وفُسرت حسب أهواء بعضهم وقناعاتهم، على أنها حرية مطلقة، بيدَ أن القتل، والسرقة، والخطف، والنهب، كانت عناوين بارزة تم تعليقها على شماعة الديمقراطية الكاذبة والحرية الزائفة.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47886
Total : 101