يعتبر بعض ناقصي العقول والسفهاء ممن يدعون أنهم صحفيون، أن كل زميل تضامن مع نقيب الصحفيين هو متملقاً أو ممن يحاول كسب وده وعطفه بأساليب رخيصة، فالحقيقة التي أراها على العكس من ذلك فأن كل من يقف الى جانب نقيب الصحفيين هو ايمانه بمواقفه وأعماله المشهودة له في داخل وخارج العراق.. فـ(اللامي) لم ولن يغبن أحداً من الزملاء وحاول قدر المستطاع احتوائهم وتقديم يد العون لهم، فقد عمل جاهداً خلال السنوات السابقة وما زال يحاول استحصال الكثير من الامتيازات للأخوة الصحفيين بالرغم من الضغوط السياسية التي تعترضه وتحد من عمل النقابة وجميعنا يعلم عن محاولات بعض الأطراف السياسية إن تجير النقابة ونقيبها لصالحها فلم تفلح بنفوذها ومالها شراء ذمتهم..
ونقابة الصحفيين تعد الأم الحاضنة تحت أجنحتها لكل صاحب قلم جريء وصوت ناطق بالحق ولا يخشى في الحق لومة لائم في عمله المهني، وأكبر دليل على كلامي هذا فقد سعى (اللامي) جاهداً على منح هوية الصحافة لكل من يعمل بالسلك الصحفي بغض النظر عن تخصصه الأكاديمي!!..
صحيح هناك بعض الهفوات الإدارية من قبل بعض المتنفذين في النقابة والذي نجهل لصالح من يعملون وغايتهم أبانت واضحة لنا وهي لتدمير الخط النقابي وأسقاط نقيبها،
فالأمر بات معلوم للجميع بأن هناك أجندات داخلية وخارجية تعمل على زعزعت الثقة بنقيب الصحفيين من خلال الادعاءات والافتراءات المغرضة بحقه، فلماذا هذا التسويف و(الـتطبيل والردح) على أناس تعمل من أجل الأخرين ؟
فكلما حاول أحداً يعمل لأبناء جلدته يحاول الأخرين تسقيطه وتهميشه أمامهم..
فقبل فترة سمعنا ان هناك بعض الحساد الذين اغاضهم النجاح الباهر الذي حققته النقابة ذات التأريخ العتيد والمشرف من بعض الزملاء المحسوبين على صاحبة الجلالة الذين يسعون لتأسيس نقابة اخرى للصحفيين العراقيين لمنافسة النقابة الاصلية ، والله يعلم ونحن لا نعلم من أين يستمدون دعمهم المالي والبشري وماهي الغاية والهدف من ذلك؟..
اذ ليس من المعقول والانصاف عندما نختلف مع شخص ما في كل المجالات ان نقدم بإنشاء مؤسسة بديلة عن المؤسسة الأم!!..
لذا ادعو زملاءنا الأحبة ان يراجعوا انفسهم ويفكروا جدياً في حل الأمور بتروي ورجاحة العقل وأن يكفوا عن ترويج الاتهامات المغرضة والمشينة ضد الزميل(مؤيد اللامي) الذي عهدناه الأب والأخ لنا وإن هذه الافتراءات لا تليق بهم كزملاء مهنة، فمن الآن وصاعداً قلم وصوت(هبة حسين)مع الزميل (أبا ليث) كوني لا أخشى في الحق لومة لائم.. والله على ما أقول شهيد.
مقالات اخرى للكاتب