" تطوُر عمر يمر بعدة مراحل من الولادة إلى ينعان الشباب حيث الأمل والعمل الجاد لأجل إثبات الوجود والانطلاق نحو المستقبل , انتهت قبل أيام مرحلة جديدة من العملية الديمقراطية الحديثة الولادة والتي أراد لها البعض أن توأد في أو المخاض , لكنَ الإصرار الجماهيري وبعناية إلهيه وبدفع من القوى الروحية وما تمثله من احترام أعطت هذه العملية زخما من التواصل لتكملة المسيرة . اكتملت عملية المشاركة بانتخابات مجالس المحافظات لدورة جديدة بالرغم من الكبوات وعدم الرضا عن تقديم الخدمات حضور امتاز عن سابقته مابين الجيد كما في الجنوب حيث وصلت النسب إلى 50 % أو أكثر بقليل والخجول كما في بغداد ذات 33% لتميزها في تلكوء المشاريع وإحباط المواطن , وظهرت النتائج الأولية بنتيجة "إهمال ل800000 "ثمانمائة ألف صوت ناهيك عن الأصوات التي لم تشترك بالتصويت أو لم تظهر بالقوائم المعلنة أمام المراكز ألانتخابيه , كما أن ذلك العمل الشيطاني المقيت المسمى بالتزوير ذات الأشكال المختلفة ومنها وضع صفر على نتيجة ما من القوائم المتنفذه أو وضع شارة ثانيه على قائمة أخرى غير مرغوبة من قبل أحدهم لتسقطيها ,وقد خسرت أكبر قائمة لها نفوذ واضع على الخارطة العراقية 1250000 مليون ومائتان وخمسون ألف صوت عن التجربة السابقة بسبب عدم تقديم ما يريده الشعب بالرغم من تحالفها مع كتل لها وزنها ومؤيديها . بينما نرى في المقابل قائمة حصلت بما لم يكن بحسبان الحيتان المؤتلفة حصول كتلة لاهي ذات النفوذ الواسع ولا من الأسماك التي تأكل أخواتها بل هم مسالمون يدعون لخدمة المواطن ولكن أخفق الناخبون بالوصول لحقيقتهم لكثرة الأبواق الحاقدة وبراعتهم في تهميش البرامج الحقيقية زيادة ما يعادل 50% خمسون بالمائة نجاحا عن العملية السابقة بحيث توافد جميع من فاز من (الكبار) على الهادي الخجول ليحضنوه لا حبا ولكن ليطبقوا على البلد ويركنون الباقي لشرب الشاي لأربع سنين قد تكون عجافا ما لم يعثروا على برنامج واضح قابل للتنفيذ وهذا الذي لم يجدوه إلا عند هؤلاء الناهضين رغم الجراح , لقد كنا نتمنى أن يأتوا جمعا فجاؤا فرادى ليقسموا جبنة الصباح ويقيموا الأفراح مستخفين بالأرواح في زمن النواح والصراخ من أجل الليالي الملاح . فما كان من أصحاب الولادة الأمل إلا أن تتحالف مع القوائم ألصغيره ذات الحظوظ الجيدة ومن السهل التعاون معها "ليبنوها سوه" فهل سينجحون أم تبلعهم الحيتان ؟ هذا ما ستكشفه الأيام , ويعرفه الأنام.
مقالات اخرى للكاتب