Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اين هيبة الجيش العراقي
الاثنين, نيسان 29, 2013

 

لاشك ان الجيش العراقي يمثل كرامة  وشرف الشعب كل الشعب لا يمثل فئة ولا طائفة ولا حزب انه يمثل كل العراقيين بمختلف اطيافهم الوانهم اعراقهم اجناسهم

فلا يسمح لاي جهة ان تنال من  هيبة  الجيش فانه اهانة لكل العراقيين فالجيش سور وحامي الوطن والشعب حامي الوطن من اي تجاوز خارجي وحامي القانون في الداخل حامي الدستور ووكل المؤسسات الدستورية

لا شك ان القوى الظلامية بأستهدافها للجيش العراقي وبهذه الحالة الاستفزازية وبشكل علني وسافر يعني انهاء اي احترام اي هيبة اي اهمية  للعراق ارضا وشعبا  وانهاء روح المواطنة للشعب العراقي

وهذا التجاوز  وهذا الاعتداء غير مقبول  ويجب ان لا يقبل ابدا ولا يسمح لاي جهة ان تبرر الاعتداء على الجيش وتمنحه العذر مهما كان العذر والمبرر وعلى الحكومة ان لا تقبله ابدا وعليها ان تحدد موقفها  وليكن موقف حازم وصارم ضد هؤلاء اي ضد المجرمين وضد المبررين

لا مجال ابدا للتساهل والتسامح مع هؤلاء ابدا وتحت اي ظرف ولاي سبب فهؤلاء لا يريدون شي ولا يقبلون بشي سوى قتل الشعب سوى تدمير الوطن

الحقيقة ان موقف الحكومة لا يزال ضعيفا مترددا خائفا خجولا غير معروف وهذا ان دل على شي فانه يدل على انها غير واثقة بالشعب  او انها ترى في هذه الحالة المزرية في صالحها  وكأن لسان حالها يقول طالما الكرسي سالم فالامر لا يهمها  لا تدري ان النيران اذا اشتعلت لا تذر ولا تبقي

لا شك ان المواطن يريد ان يحمي نفسه  وبأي وسيلة خاصة ان الحكومة عاجزة عن حمايته لهذا اختار عدة اساليب وطرق لحماية نفسه اما الاحتماء بهذه المجموعات الارهابية الظلامية والخضوع لها او تأسيس منظمات  مناوئة لهذه المنظمات وفي هذه الحالة وصلنا الى ذروة الفوضى ومنحنا المجموعات الارهابية الظلامية المبرر والمعين التي تستعين به وتستمد قوتها وبالتالي تقسيم الشعب الى طوائف واعراق وهذه الحالة هي الهدف الاول الذي تسعى اليه القوى الارهابية والباب الذي تدخل منه لتحقيق اهدافها وغاياتها

لهذا على الحكومة ان تمنع انشاء اي منظمات او جيوش مسلحة اخرى ولاي سبب كان وتحت اي ذريعة كانت وتعلن بصراحة وبدون مواربة او مجاملة لاي احد بان مثل هذه المنظمات مرفوضة وغير مقبولة وعلى الحكومة التصدي لها بقوة والقضاء عليها وازالتها من الوجود ولا تبقي لها اي اثر مادي او معنوي ولا تسمح حتى التحدث والحديث باسمها وعنها

هناك جيش واحد هو الجيش العراقي وهو وحده الذي يملك السلاح وبيده السلاح واي جهة اخرى اي شخص اخر  يحمل اي نوع من السلاح يعتبر معاديا للشعب والوطن  بل يعتبر اعلان حربا على الشعب والوطن وعلى الحكومة التصدي له والقضاء عليه وحماية الشعب والوطن من خطره

للاسف الشديد هذا الموقف المتساهل المتسامح  من قبل الحكومة تجاه القوى الارهابية الظلامية كثير ما يثير الشك والشبهات   ويثير تساؤلات عديدة لدى المواطن لا يجد جوابا وتجعل المواطن في حيرة من امره ياترى لماذا هذا الضعف لماذا عدم الجدية في مواجهة هؤلاء المجرمين لماذا نرى القوى الارهابية تزداد قوة وتحدي حتى اصبح لها الامر والنهي ولماذا  اداء القوة الامنية العراقي ضعيف ويضعف

لا شك ضعف الحكومة وعدم اتخاذها الاجراءات القوية والوقوف مع الجيش والقوات الامنية واحترامها اضعف روح المواطنة لدى العنصر الامني وشعر بالخوف لانه لا يجد من يسنده ويقف معه بل انه يصبح مطاردا عشائريا اذا القى القبض على مجرم قتل مجرم وهذه الطامة الكبرى

كان احد المواطنين قد وقع بين ايدي عصابة فسرقوا سيارته بالقرب من احدى المفارز الامنية وعندما استعان بعناصر هذه المفرزة الامنية رفضوا طلبه  انهم يخشون الفصل العشائري ومطارة افراد العصابة له ولافراد عائلته ولا يجد من يحميه ويدافع عنه

المعروف ان القوى الامنية لا تتحرك لا تعمل الا وفق اوامر ووفق القانون والهدف منه حماية الشعب وحماية القانون لكن هذا لا يعني هناك بعض الشواذ والمنحرفين وخاصة بمثل  الظروف  والحالات التي تأسس الجيش والقوات الامنية حيث سهلت وساعدت على عناصر فاسدة مجرمة وارهابية ومثل هؤلاء من الممكن ان يستغلوا وضعهم ونفوذهم لتحقيق غاياتهم الخسيسة وشهواتهم الحقيرة  بالتجاوز على الاخرين بقتلهم سرقة اموالهم هتك حرماتهم تحقيق مخططات معادية للعراق ولشعب العراق

وفي هذه الحالة على الحكومة ان تضع كل القوات الامنية تحت المراقبة الشديدة وتكون معها بكل خطوة وتحاسب اي عنصر  على اي هفوة حسابا عسيرا لان اي اساءة  حتى لو كانت فردية اساءة  لكل القوى الامنية وتضعف ثقة الشعب بالجيش وبالتالي ينظر اليه الشعب كقوى معادية له

واخيرا نقول ان الجيش اهين من قبل القوى الارهابية المعادية للشعب العراقي واهين اكثر من قبل اطراف مهمة  في الحكومة في الدولة بل ان بعضهم اتهم الجيش بالاعتداء وبعضهم وصفه بالمرتزقة وبعضهم  اطلق على من قتل عناصر الجيش بالمجاهدين والذين قتلوا بالشهداء وبعضهم طالب بحقوق هؤلاء الارهابين

لا شك هذه جريمة كبرى ومصيبة عظمى تفوق جرائم الارهابين الوهابين والصدامين ومثل هؤلاء كثيرون

على الحكومة على الشعب ان يحدد موقفه من هؤلاء اولا وينهي هذه الحالة ومن ورائها فهؤلاء اصل الارهاب ومصدره ومنبعه.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35704
Total : 101