Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دَم مُراق . . في شوارع العراق
الأربعاء, أيار 29, 2013
د. نبيل الأمير التميمي






كنت أنوي الكتابة اليوم بدون عنوان ، لأن كل العناوين التي يمكن أن تُكتب أمام إراقة الدم لامعنى لها . . . فلا قيمة لشيئ أمام روح الإنسان الذي كرّمه الله تعالى في خلقه .

فجميعهم يستنكرون ويشجبون ويندّدون كل يوم بما يحدث بالعراق من إراقة للدم الزكي بالشوارع ليختلط بالاسفلت ويجف عليها بدون ثمن او قيمة او رفّة جفن لأحدٍ منهم . الكل لديه الحلول . . الكل يعرف الاسباب . . الكل يعرف المتسبب . . والكل يلتزم الصمت الرهيب أمام مايحدث خوفاً على نفسه او منصبه او مصلحته او مكانة حزبه او كتلته ، او ليُساوم الآخرين بملفّات يحتفظ بها للحصول على إمتيازات أكبر ، وسلطة أعظم . لكننا اليوم نقول للجميع . . تأكدوا أنكم ستُحاسبون بالدنيا قبل الآخرة ، لأن الشعب قد ملّ منكم ووصل لنهايته ، وأن غضبة الشعوب تُطيح بكل الجبابرة ، والأمثلة أمامكم كثيرة . يكفي سكوتكم عن المجرمين الذين يُريقون دماء العراقيين . . فأن الساكت عن المجرم شريك متضامن معه في جريمته ، وينطبق عليه نفس عقاب المجرم . فسحقاً للعملية السياسية التي يُدفع ثمن بقائها وإستمرارها دم من الشرفاء والأبرياء ، وسحقاً للسياسيين الذي يُجاملون بعضهم تارة ، ويهاجمون بعضهم تارة أخرى حسب ماتقتضيه المنافع والمصالح . وهي دعوة لصاحب القرار للضرب بيد من حديد على كل من سوّلت له نفسه المتاجرة بأرواح العراقيين وبدون مجاملة او تهاون ، لأنها فعلاً الفرصة الأخيرة لأصحاب القرار ، فبعدها لاقيمة لأحد او لسياسة امام الدم المُراق في شوارع العراق . والله من وراء القصد .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46233
Total : 101