Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تساؤلات عن الوضع الأمني
الأربعاء, أيار 29, 2013
حيدر حسين الاسدي

 

مناظر ليست بجديدة تطالعنا إياها شاشات التلفاز لانفجارات حولت ايام أسبوعنا الى دامية بامتياز ، والضحايا كالعادة عراقيون أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم أبناء وطن يتصارع عليه الأقوياء من سياسيو هذا الزمن والذين لا هدف لديهم الا المنصب والاموال متناسيين شعب أصابه الضيم والدمار ، متمسكين بالخطأ والخطيئة دون أي اعتراف بالذنب وإقرار بالتقصير .
ان مشاهد الغضب التي تعتلي وجوه المنكوبين والفاقدين لأعزائهم رسائل شديدة تحتاج الى وقوف وتحليل وانتباه ، العراقيون شعب آبي لا يقبل الضيم والظلم والاضطهاد ولا يمكنه السكوت أكثر على من يتجاهل حقه بالحياة ويقبل بقتل أبناءه مقابل صفقات سياسية او مصالح ضيقة لا تعادل قطة دم تنزل من بريء .
لقد شاهدة اليوم في عيون أبناء شعبي شرارة الغضب والثأر وبوادر ثورة المظلومين على الظالم التي ان حدثت ستحرق رؤوس عفنه تتبجح بفسادها وتسلطها وانتهاكها لحقوق شعب ضحى بالغالي والنفيس للوصول الى عصر التحرر والحرية وحكمه لنفسه لكن ما جرت به رياح التغيير كانت تعاكس أحلامه وتطلعاته وأستوطن ، الذئب العفلقي الذي جثم سابقاً على صدورنا ، فيما بيننا ولبس لباسنا وتكلم بحديثنا وأدعى حمله لرايتنا لكن حقيقة الأمر التي يفقها القاصي والداني انه سبب موتنا وأبادتنا اليومية .
لا اريد هنا التحدث بمنطق الغاضب على واقع مرير لا يمكن تحمله أنما طرحي سيكون لمجموعة من أفكاري واستنتاجاتي وبعض التساؤلات عن الوضع الحالي والانحدار الأمن المتواصل ، اننا أذ نتعامل بحالة ردت الفعل المنكسرة لكل فعل ضارب للإرهابيين القتلة الذين يمسكون خيار التوقيت والمكان والضحايا لضرباتهم وكأنهم هم الدولة والقانون والأخر عصابات خائفة لا حوله لها ولا قوة ، كما ان التساؤل الأخر الذي يطرح نفسه ، اين تلك العقول التخطيطية التي تتباهى بالرتب والمناصب القيادية ؟ ولم تشهد المؤسسة العسكرية والأمنية العراقية مثلها من قبل حتى في زمن "هدام" الذي كان يوزع الرتب بالمجان ، فالمؤسسة العسكرية العراقية يمثلها اليوم شباب لم يتجاوز الثلاثينات من العمر ويحمل على كتفه رتبة اللواء والفريق وفي الحسابات العسكرية يعني لنا ذلك انه ولد من بطن أمه برتبة ملازم .
أما الخطط العسكرية التي تفتقد للتوفيق والنجاح أصبحت بعيدة عن ارض الواقع وغير قادرة حتى عن منع الإرهابيين من تحقيق جرائمهم مع العلم ان دور المؤسسة العسكرية والأمنية في كل العالم هو دور تحجيم الجريمة قبل التخطيط والشروع في تنفيذها ، كما ان الجهد الاستخباراتي الذي لا ادري متى يأخذ دورها؟ واين تلك الملايين من الدنانير التي تصرف على مصادر معلوماته ومخبريه ؟ ومن يثبت واقعية كل هذا ام أنه حبر على ورق وتتقاسم الاموال جيب تعتاش على الحرام والفساد؟
أسئلة كثير تحتاج الى قدرة عالية من الصدق والموضوعية للاجابة عليها حتى تستطيع من أقناع المواطن البسيط الذي سأم الاستنكارات واليد الحديدية الضاربة والتي نشهد انها اليوم يد مشلولة ... نبتهل إلى الله ان يعافيها ويعيد لها القوة حتى تحميني وعيالي وشعبي من بطش الإرهاب وقوى الظلام .... والسلام ختام

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44564
Total : 101