Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الاعلام الفيلي وتوحيد الكلمة
الأحد, أيار 29, 2016
عبد الخالق الفلاح

عندما تتاح للعقول أن تفكر تفكر وعندما تتاح لها الابداع تبدع ،ولكن حينما تسلب هذه الأفكار والإبداعات تتخلف واليوم لا اعتقد من ان هناك اثنان يختلفان على ان للاعلام اليوم الدور الكبير في سبيل ايصال المعلومة ولها اهميتها في حياتنا اليومية ومن انها تتوغل الى كل مفاصل الحياة وعلى جميع الاصعدة ولها الامكانية للتغيير والمساهمة بدفع عجلة التطور التي تشهدها القطاعات المختلفة للحياة وتسير وفق متطلبات العصر الراهن وبصورة سريعة ربما اكثر من غيرها وقد اختلفت الوسائل الاعلامية وتنوعت فرغم المنافع الكبيرة التي قدمتها للعالم بكل اشكاله الا ان مثل غيرها فيها سلبيات ومخاطر وايجابيات يمكن الاستفادة منها فردياً وجماعياً لتحقيق اهداف ومنافع وغايات ومصالح متشعبة...ولاشك ان التنوع وتعدد وسائل الاتصال الاعلامية تعطي المجال لايجاد واتاحة الفرصة لبيان ما اخفته السنوات الماضية والتي فرضتها الحكومات المتعاقبة من تحديد حرية الراَي بكل السبل وعدم اتاحة الفرصة للطاقات السياسية والاجتماعية من الظهور والحركة بحرية التعبير. وقد استفادت الحكومات من وسائل الاعلام وتم احتكارها لصالح الاحزاب والقيادات الحاكمة وفرض القيود على الناس وتحجيم دورها وعدم اعطاء الحق للاستفادة من تلك الوسائل بالمطلق للمطالبة بحقوقها وطرح الافكار من اجل عدم الضياع والتشتت والتعبير بحرية عن ارائهم..واليوم الكورد الفيليون لهم الحق مثل بقية المكونات لاثبات وجودهم بعد الانفتاح الذي حصل في الاعلام عن طريق تلك الوسائل اولاً والمختلفة شكلاً ونوعاً واسماً لبيان الاستراتيجية الواقعية التي تلبي طموحتهم وتسهل الوصول للاهداف التي يرمون تحقيقها ثانياً. ان الاعلام احدى الطرق الواسعة المعالم والايجابية والمتاحة للتلاقح وتبادل الافكار والاراء والتشاور والترويج لفعالياتهم ونشاطاتهم ولبيان دورهم في المجتمع مثل غيرهم من المكونات على ان لاتكون الغرض منها فرض النفوذ والارادات وحتى المعتقدات ولاضير في ان يدافع المكون عن وجوده وهويته من الانقراض والضياع والكورد الفيليون اليوم وبعد تلك السنوات العجاف قبل سقوط النطام البائد والمعانات والويلات والمحن وما نجم عنها من اثار مقيتة وقاسية وقيود ثقيلة سياسية واجتماعية وقانونية وقطعاً ان الاوضاع الحالية الني يمر بها البلد والفوضى العارمة التي حلت بظلالها على العملية السياسية زادت الطين بلة من اجل نيل الحقوق المادية والمعنوية لهم رغم توفر (الغطاء القانوني )إلا ان العبثية الموجودة تبقى عائقاً دون الحصول على حقوقهم المشروعة بشفافية وادراك واقع المطالب وحماية الصرح الفيلي من الهدم وبيان هويته الخاصة والمتميزة والتشتت كان الحاجز امام تحقيق الطموحات للوصول الى الاهداف.

والحق يقال ان الكثير من كتابنا الاعزاء قد سقوا عود شجرتهم وديمومة تاريخهم ودافعوا بكل شجاعة عن حقوق الفيلية وبينو مظلوميتهم ومعاناتهم بالوسائل الموجودة من خارج الامة وداخل الامة وبكل اباء ولها التقدير والاعتزاز. إلا ان للامة الفيلية الحق في امتلاك ادوات اعلان خاصة بهم تمثل هويتهم وتاريخهم وحضارتهم وثقافتهم مثل بقية المكونات والاطياف العراقية جميعاً فقد توفرت لهم الفضائيات والقنوات الخاصة بهم ولهم اهتمام جزئي بقضية الكورد الفيلية لاتمثل الطموح ولاتفي بالغرض المطلوب ابداً فعلينا الاهتمام وتوحيد الكلمة من اجل رص الصفوف ووحدة القوى لاجل وضع اللبنته الاولى لمشروع وصرح حضاري متميز يمثل هذه الامة وكيانها. رغم تقديرنا لما هو موجود ويجب علينا مؤزارة كل خطوة طيبة وتقديم كل ماهو ممكن من اجل نجاحها وبكل الامكانات المتوفرة لانها تمثل منطلق حريص لتنوير العقول ومعلماً حضارياً مباركاً والعمل على استثمار هذه المشاريع بالشكل الامثل لتطوير المجتمع وتعرية الذين يريدون السوء بالامة الفيلية المظلومة والدفاع عن تاريخها وثقافتها وامجادها.

وغلق الابواب بوجه اولئك الذين تعالوا بمصالحهم الشخصية على المصالح العليا لشعبنا وليكن همنا جميعا لم شمل الطاقات والجهود في سبيل وحدة الامة من التشتت الذي لايسبب إلا الضياع وفقدان الاستحقاقات والهوية وجمع شتاتها تحت راية مشروع متكامل مستقل ولاشك انها بحاجة الى جهودنا جميعاً بطرح ما في بالنا من افكار ومشاريع واراء لتطوير هذا العمل .


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#2
عبد الخالق الفلاح
06/06/2016 - 03:15
فعلت ولكن شرها سيعود عليها
الاخوة في الصحيفة
السلام عليكم
ارجو نشر الموضوع مع التقدير
فعلت ولكن شرها سيعود عليها
لاشك ان الارهاب الذي حل ،غير مرحباً به ، يعيش لحظاته الاخيرة في المنطقة و هناك من خطط و اوجد له الدعم المادي والمعنوي وفتح ذراعيه ليحتضنة وهذه الحقائق بدأت تنكشف بعد ان انتهت العلاقات الزوجية وتم توقيع وثائق الطلاق بين اطرافه .
التطورات في العلاقات السعودية الاميركية مؤخراً حملت في طياتها العديد من التغيرات والتبدلات في سياسات الدول التي تحالفت لنشر الخراب والدمار في منطقة الشرق الاوسط والتي كانت تهدف لغرض تقسيمه من جديد ، ففي مشهد تأزم العلاقات السعودية الاميركية تم فتح ملفات ادانة جديدة على المملكة الوهابية في الكونغرس الاميركي تؤكد دعم المملكة لتنظيم القاعدة وضلوع مسؤولين سعوديين بهجمات الحادي عشر من ايلول 2001، اضافة لدعمها للارهاب .وكشف رجل الاستخبارات الامريكي السابق " غراهام" عن نزع الرئيس الاسبق بوش الابن فصل من تقرير11 ايلول الذي يتهم السعودية هو الذى ادى الى بقاء السعودية مصدرا لتمويل الارهاب تؤكده الاحداث الدامية في المنطقة والصراعات المسلحة التي تشهدها بظهور " داعش" والنصرة " وغيرها من المنظمات الارهابية والتكفيرية وبدلا من ان يعاقب بوش الابن السعودية على فعلتها استنادا الى التقرير الاستخباري توجه الى افغانستان والعراق في اطار المشروع الامريكي الذي كان يستهدف تقسيم دول المنطقة وتجزئتها للسيطرة على خيراتها . وكان زكريا الموسوي احد ابرزالمخططين لتلك العملية ، الذي يطلق عليه لقب الخاطف الـ 20 في تلك الهجمات ، أخبر محامين امريكيين بأن افراد من الاسرة الحاكمة في السعودية تبرعوا للتنظيمات الارهابية مثل القاعدة والتي اعترفت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة بتأسسيها لغرض الوقوف امام المد السوفيتي في افغانستان بملايين الدولارات في تسعينيات القرن الماضي .. دعم السعودية الموالية بموالاة كاملة لأمريكا للارهاب ليست بخافية عليها بل كان يتم بعلمها وبالتنسيق معها وتحت أنظارها بغية زعزعة امن المنطقة وإشاعة الفوضى فيها ... و راح المسؤولون السعوديون يتباهون في تصريحاتهم العلنية بتقديم الدعم بالمال والسلاح لعناصر القاعدة وحلفائها وتدريبهم في بلدان مجاورة لسورية وإرسالهم عبر الحدود لتنفيذ أعمال ارهابية داخلها على غرار ما صرح به سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي السابق في القاهرة بأن بلاده تسلح المعارضة السورية لتغيير النظام فيها دون أن يكترث للأعراف الإنسانية أو لرد فعل القانون الدولي .
وسبق للرئيس الامريكي اوباما ان ألمح إلى أن السعودية ساهمت مساهمة سلبية في الحرب الأهلية في سوريا حين دعمت المصالح الفئوية والطائفية ولم تُسهم بإيجاد حل للأزمة . وكان مشروع قانون قد تبناه 22 من اعضاء الكونغرس قد مررته اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ في يناير الماضي وصوت لصالحه المجلس اخيراً . يقضي باعطاء الحق للمتضررين في احداث 11 سبتمر2001 لتقديم شكوى ضد السعودية .لقد ثبت ان دعم السعودية الموالية بموالاة كاملة لأمريكا للارهاب ليست بخافية عليها بل يتم بعلمها وبالتنسيق معها وتحت أنظارها بغية زعزعة امن المنطقة وإشاعة الفوضى فيها .
هذا تحقق من خلال التصريحات التي تتوالى من شخصيات دول غربية كانت متورطة معها ، فهي التى تدعم الإرهاب والحركات التكفيرية فى العراق والعالم العربي والإسلامي و العالم الغربي وهي التي صرفت عليه أموالاً طائلة في أفغانستان وباكستان ، وهي التي تدعم الآن الإرهاب في سوريا والعراق واليمن و من اوائل الدول التي حلت محل واشنطن فى حروبها الدائرة بعد الطلاق المؤقت بينهما لاختلاف الرؤى وهذا العداء لسورية نابع من كونها تقف فى خط مقاومة المظالم الغاشمة ضد الشعوب الحرة في المنطقة التي تقودها أمريكا والكيان الصهيوني وخاصة القضية الفلسطينية التي تقف سوريا مع دول محور المقاومة الى جانبها ضد وجود هذا الكيان الغاضب. وهي تتحمل المسؤولية الكاملة لاحداث المنطقة وما تمخضت عنه من ضحايا بمئات الآلاف وإراقة دماء معصومة وتهجير شعب شبه كامل من أرضه وتحطيم مقدراته وبنيته التحتية ويريد نظام آل سعود الهيمنة على شعوب المنطقة قاطبة ويساهم في تضعيف قدراتها بمخطط خبيث، ويقف بالضد من تطلعاتها وآمالها، واستقووا عليها بأمريكا وإسرائيل، وامتد إجرامهم ونواياهم الشريرة إلى السعي لزعزعة استقرار الدول التي ذكرناها وتدمير والسيطرة على قرارات دول اخرى .
والشاذ في الأمر،تحت ذريعة الديمقراطية المصاغة من قبلهم أن السعودية تفتقد تماماً لأنموذج ديمقراطي حقيقي يمكن القول معه إنها تسعى لنشر أنموذج حضاري غير مسبوق في المنطقة بل بالعكس هي تفتقر الى الكثير من مستلزمات هذه الظاهرة ...
الرياض عرفت لدى الشعوب العربية بعمالتها وبإرهابها الوهابي. فالرجعية السعودية المتمثلة اليوم بمستواها الرسمي في هذه المملكة ، التي لا تجيد إجراء الحسابات الدقيقة ، ولا تعرف من معاني الاستراتيجية إلا ما يفيدها في مواصلة بيع ثرواتها الطبيعية من النفط والغاز، وما يخدمها في الحفاظ على عرش الملك والأمراء وشيوخ الزيف عبر العلاقة التبعية مع واشنطن وبعض العواصم الاوروبية ، وخارج هذين الشرطين فالسعودية تعمل معصوبة العينين في كل الاتجاهات لمصالح لا يعنيها أين تصب، وأجندات لا يهمها من تستهدف وصفقات لا تعرف الرابح فيها من الخاسر، وهي من أجل ذلك تستبسل في التحريض على التغيير في المنطقة ومن هنا تدعم وتُمول هذا التغيير طالما أن المطلب الأميركي والصهيوني ينحو هذا المنحى . كما ان شعبها يعاني بدوره الأمرّين من قمع هذه الدولة الرجعية وبطشها، ويخضع لعمليات غسل دماغ وهابية منهجية لطمس انتمائه الاسلامي، وإخراجه من معادلة الصراع العربي الصهيوني، والزج به في صراعات طائفية وإقليمية بديلة . .
المثل الاخر في مصر لم تقف فى حربها ضد الإرهاب معها وإنما هي استخدمت تكتيكاً ماكراً وخبيثاً من أجل دعم الموجة الثانية الأخطر والأشرس للإرهاب والمتمثلة فى التيار السلفي التكفيري الخاضع خضوعاً تاماً وكاملاً لمشايخ الوهابية المدعومة من حكومة الرياض .
ومن جملة ماتم نقله في الاعلام حول اظهار الحقائق الدامغة من وجود علاقة مع الارهاب :- اذ قال مشرع أمريكي سابق ممن شاركوا في التحقيق في هجمات 11 سبتمبر، إن الثقافة السعودية مسؤولة لحد كبير عن الهجمات الإرهابية حول العالم، ونقلت وكالة بلومبرج عن تيموثي رومر النائب الامريكي الديمقراطي السابق قوله امام لجنة فرعية تابعة لمجلس النواب ، ان الثقافة الوهابية في السعودية تنتج مجموعات من الداعمين المؤيدين للجماعات الارهابية حول العالم . وأضاف رومر أن التشريع الذى نال موافقة مجلس الشيوخ والذي يسمح للضحايا وعائلاتهم بمقاضاة البلدان الأخرى بشأن تورط اشخاص في هجمات 11 سبتمبر سيسهم في كشف علاقة السعودية بالارهابيين وكان غالبية اعضاء الكونغرس في اذار- مارس 2016 ايدوا قانون يعطي اهالي ضحايا الحق بمقاضاة السلطات السعودية، وطلب تعويضات مالية عنها . ويتيح مشروع القانون لعائلات ضحايا اعتداءات 11 أيلول 2001 أن تلاحق أمام القضاء الأمريكي الحكومة السعودية لمطالبتها بتعويضات، علما بأنه ثبت مسؤولية الرياض عن هذه الاعتداءات، بمشاركة 15 من الانتحاريين الـ19 المتورطين فيها هم سعوديون ..وما ينقل عن اعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق وهو المحسوب على جناح سعد الحريري المدعوم من الرياض من ان السياسات السعودية الفاشلة اوصلت لبنان للاوضاع الحالية من الوخامة .
واخيراً ما خرج للاعلام من ان ولي العهد السعودي ونائب رئيس الوزراء الامير نايف بن عبد العزيز فجر قنبلة من النوع الثقيل في الاجتماع التشاوري لقادة مجلس التعاون الاخير في جدة اعلن فيه فشل التدخل السعودي في الساحات العربية الملتهبة وخيبة كبيرة في النتائج السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والامنية بسبب السياسات الخاطئة للمملكة والمغامرات الطائشة لها. لاغبار من ان السعودية تتحمل اليوم بالدرجة الأولى مسؤولية استمرار سيل الدماء المراقة في المنطقة كما في سورية و اليمن والبحرين والعراق، لأنها تورطت ولا تزال في العدوان على هذه البلدان ، كما أنها تتحمل مسؤولية الفتن المذهبية ، فهي اليوم تشكل منبع الفكر والفقه التكفيري حيث تفرض في مناهجها التعليمية الرسمية كتابا يعلم الطلاب التكفير والطائفية بها،و انتاج الاراهبيين وأن مقامات أئمتهم هي صروح للشرك ، وبالتالي فإن هذا هو السبب الاساسي للموجة التكفيرية التي انتشرت والموجودة في العالم عن طريق المراكز الدينية تحت غطاء الخيريات التي اسست لهذا الغرض . عبد الخالق الفلاح – كاتب واعلامي
#1
عبد الخالق الفلاح
03/06/2016 - 08:01
من اجل الحياة ... لنقف معاً
الاخوة في الموقع
السلام عليكم
ارجو نشر الموضوع مع التقدير
من اجل الحياة ... لنقف معاً


ان العراق ليسى في ازمة انما هو في حرب مقدسة من اجل الحياة والقيم الانسانية وعشق بحب الوطن وحماية المقدسات وحرب ضد الجهل والظلام..هذه المعركة التي تدور رحاها في الفلوجة الان وقبلها في ديالى والانباروصلاح الدين ضد بعض المجموعات المسلحة المجرمة ومغذياتها والتي حاولت ممارسة دور سيادي على المحيط الجغرافي في ارضنا المقدسة لاتحسمها المبادرات انما الارادة الوطنية . واهمها دعم قواتنا المسلحة والحشد الشعبي والجماهيري لتعزيز انتصاراتهم وتضحياتهم العظيمة ووفائهم للارض وحبهم للخير .
على السياسيين والشيوخ من ابناء هذه المناطق الوقوف مع شعبهم وعدم الانجرار وراء الاعلام الهابط و التصريحات الخارجة عن الضوابط التي اثبتت المرحلة فشلها او الممارسات السياسية المشبوهة التي تطبل لتقسيم العراق . والخطابات الكاذبة التي تنطلق من افواه الخونة لتوجه الاتهامات الباطلة بحق المجاهدين والابطال المضحين من قبل المسؤولين الهاربين والمتسكعين في فنادق النجوم الخمسة في مدن وبلدان معروفة النوايا لتطالب بالدفاع عن المدنيين التي اخذت القوات المشتركة تحريرهم من براثن جرذان العصربعد ان تركوهم لوحدهم ينالون الضيم والمعاناه والجوع وفك اسرهم والكف عن المتاجرة بدمائهم. ويمكن قراءة هذا التصريح الجارح للمشاعرلرجل في العملية السياسية لصحيفة عكاظ شبه الرسمية السعودية : اياد علاوي (( الهجوم على الفلوجة يثير حساسية، بسبب عدم انضباطية بعض الفرق في الحشد الشعبي التي أقدمت على تهديم المناطق التي حرروها وتهجير أهلها مشددا على ان أي عملية استعادة يجب أن تؤمن سلامة المواطنين أولاً بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو السياسية )) وقس على ذلك كم من مثل هذا الرجل العميل في العملية السياسية .مع العلم ان هذه القوات البطلة قدمت كل ما يمكن لهؤلاء المظلومين بروح ايمانية بعيداً عن هلوسة المصالح والمسميات والمناصب وكنا نتمنى ان يكون الساسة في مقدمة المقاتلين للمشاركة في بناء المدن المخربة واعادة اعمارها بدل التشويه والتلفيق والمغالطة ودعم ثبات معنويات افراد القوات المشتركة البطلة .
ان المسؤولية الكبرى تقع على المثقفين والقوى الشعبية والوطنية والاعلاميين و المهتمين بالقضية الوطنية التفكير بفضح هذه النماذج وفي إطلاق مشروع وطني يقوم عليه المثقفون العر اقيون بالتعاون مع كل الطاقات وليتخذوا مكانهم المفترض في القطار المتحرك والمتغير الاتجاهات بحسب الواقع السياسي العراقي وظروفه ، و مطالبون اليوم اكثر من اي وقت مضى بحملة توعية وتثقيف لابناء الشعب العراقي من المخاطر التي تزرعها وتقودها قوى داخلية وخارجية وهي غريبة على مجتمعنا...لقد حان الوقت لبناء الانسان العراقي وفق الية حكيمة وتصورات وتطلعات ومتطلبات تقتضي تعزيز حكمته وارادة ابنائه الشرفاء والامناء من القوى الوطنية المناضلة والمخلصة الشاعرة بهموم ومعاناة واحلام جماهير شعبنا...والعمل على ابعاد مجتمعنا عن طائفية بعض السياسيين والتي الغرض منها تأجيج الوضع الداخلي في البلاد لاهداف لاتمثل ارادة الجماهير .
ان قطار الديمقراطية سيستمر في مسيره على الرغم من المطبات والمعوقات ولايهمه من يؤجج البسطاء ويثير عواطفهم بإثارة النعرات الطائفية والفتن البغيضة..وان الجيش العراقي وحشده المقدس يخوض بكل شرف وعز ، واحدة من المعارك الوطنية لتثبيت الامن الوطني في ظل تطورات اقليمية متسارعة في غاية الاهمية والخطريحيط بوطننا من جميع الجهات ويجب الاصطفاف جميعاَ من اجل حماية البلاد وشعبه ومكتسباته فالظروف الحالية التي تمر بها المنطقة ككل والتي تلقي بظلالها وتداعياتها على العراق تستوجب من كل الاطراف ومكوناته مواصلة دعم العملية السياسية وتصحيح مسارها لأن العراق بلد مستقل ومؤثر ويسعى الى اداء دوره الايجابي في العلاقات الدولية ومن مصلحته ان تكون علاقاته قوية لاننا نطمح لبناء مؤسسات سليمة خالية من الشوائب والنكرات بأعتماد المقاييس الانسانية والاعتبارات الوطنية والاحترام الديني والتقويم الابداعي على اسس حقيقية بدلاً من النزاعات القومية والعرقية والمذهبية والطائفية ومكافحة الاوبئة والمخلفات وازالتها قبل ان تتوطن في مجتمعنا العزيز للحفاظ على وحدته وزرع روح الامل والمحبة وتوثيق اسس صيانة الوحدة الوطنية وحماية نسيجه الاجتماعي من التفتت وقطع دابر التصعيد الذي يؤدي الى خسائر واضرار كبيرة بمصلحة الوطن وكي لاتُستغل من قبل العصابات الارهابية والمدعومين من الطائفيين والبعثيين دون وازع وطني او انساني ولاديني لهم وعلينا ان نبذل المساعي من اجل اعادة الامن والاطمئنان لبلدنا الذي يعاني من مشاكل والاَم تراكمت عليه والجماهير العراقية الشريفة مدعوة لدعم اي جهد وطني من رجاله الاوفياء والحريصين على عزة الوطن وللحفاظ على استقراره...
عبد الخالق الفلاح
كاتب واعلامي
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45224
Total : 101