Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بعد البند السابع هل نعيش مثل الشعوب ؟
السبت, حزيران 29, 2013







سياسة هوجاء وحروب عبثية همجية دفع ثمنها الشعب العراقي , من ضحايا ومخلفات حروب وديون , منها إلزام دولي بتسديد 41 مليار دولار للكويت تعويضات , كسب المجتمع الدولي 3 ملايين قضية تعويضات لشركات وعمال خدمة ومنظمات مجتمع مدني ومنظمات دولية بعد أجتياح الكويت وحرب الخليج , وضع العراق تحت البند السابع الذي جعل من أمواله تحت حماية الولايات المتحدة الأمريكية , ولا يمكنه التصرف بها بأعتباره من مناطق الحروب التي تقع في طائلة الأمم المتحدة , وبذلك لا يستطيع إستثمار أمواله في الخارج وتخوف رأس المال الأجنبي , مع وجود تكاليف مضاعفة للتأمين والنقل وشروط صعبة تقييد القروض الخارجية , ولا يستطيع إستيفاء الديون وملاحقة أمواله , الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اوصى في تقرير قدمة الى مجلس الامن بأخراج العراق بعد إيفائه كل إلتزاماته , ويؤكد كي مون في تقريره المرقم 35 لمجلس الأمن التوصيات لأخراج العراق وما يتعلق بالقرار 1284 لسنة 1999م , وعلى أثر ذلك تم أخراج العراق من طائلة هذا البند الذي تجاوزت فيه القرارات الدولية بحق العراق الأرقام القياسية من 60-70 قرار , الكويت كانت العائق أمام خروج العراق ليدفع العراق الثمن الباهض والأموال الكثيرة , ودخل معها في إتفاقيات مرغماً وتعويضات تم تسديدها بالكامل , خروج العراق من البند السابع يتيح لرؤوس الاموال الأجنبية والمحلية من الأستثمار ويرفع الاجراءات المشددة , التي عطلت الاستثمارات تحسباً من الوقوع تحت هذه الطائلة , العراق وبعد تنفيذه جميع قرارتمجلس الأمن الدولي ذات الصلة ,ترفع عنه المواد من 39 -51 من ميثاق الأمم المتحدة , , وهذا سوف يفتح صفحة جديدة من العلاقات الدولية والأقتصادية والاستثمارية , وإنه اصبح لا يهدد الأمن والسلم الدوليين , هذا التحول الكبير في السياسة الخارجية العراقية إنجاز مهم في مستوى السياسات الخارجية منذ عام 1990 م , والعراق اليوم لم يعد ن الدول المهددة للسلم الدولي , إنما سياسات النظام السابق وما تلاها من سياسات دولية واقليمية جعلت من شعبه فاقد للسلم الأهلي والارهاب يطارده في كل مكان سواء كان في الاسواق او دور العبادة او المدارس , ومثلما تم تطبيق القيود المشددة على العراق وتقويض أقتصاده والتأثير بصورة واخرى على شعبة للرقي والتقدم واللحاق بالركب العالمي , اليوم السياسة الخارجية العراقية بحاجة الى وقفة جادة لأستنهاض الجهد العالمي وكسب الرأي العام الشعبي الدولي والتأييد السياسي للنظر بالمظلومية التي يتعرض لها العراقيين كل يوم , سياسة مبنية على تقدير المصلحة الوطنية وأعادة الشعور بالمواطنة وبناء شخصية مواطن يندمج مع المجتمع الدولي , يتلمس الهيبة في بلده ويملك جواز سفر محترم بين الدول ويمارس الحياة الطبيعية مثل بقية شعوب الله في الارض .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41392
Total : 101