Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
احترموا انفسكم ، يحترمكم شعبكم
الأحد, حزيران 29, 2014
احمد عبد مراد


دللت الاحداث التي مرت على العراق وشعبه منذ الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 ولحد سقوط نينوى وصلاح الدين في ايدي اوباش داعش واعوانهم ، دللت كل تلك المسيرة واحداثها المسمات بالعملية السياسية الديمقراطية على التخلف الفكري والجهل السياسي لمن بايديهم ادارة دفة الحكم ، لقد اتسمت ادارة الحكم في بلادنا بالتخبط والارتجال وفي كل المجالات سواء السياسية او الاقتصادية والمجتمعية كذلك .. لقد عاش العراق اوضاعا شاذة تمثلت في انبثاق حكومات منقسمة على نفسها تأبطت شرا، تمثل في تفجيرها من الداخل وذلك بسبب التصارع والتطاحن للهيمنة على مقدرات الشعب والدولة مما ادت كل تلك المشاحنات والمهاترات الى التشظي والتبعثر وقد حصل كل ذلك بسبب مواقف وسياسات ومهاترات القيادات السياسية المتنفذة في ادارة شؤون الدولة العراقية والسبب الرئيس والاساس هو سقوط تلك الاحزاب والقوى السياسية وقياداتها في مستنقع الانقسام الطائفي والمحاصصاتي والجهوي .
لقد نفذت تلك الاحزاب والقوى السياسية المهيمنة على الحكم اجندتها وسياساتها الانانية المرتهنة للاملاءات الاجنبية بمعزل عن ارادة الشعب واهدافه وطموحاته وتطلعاته والتي كان يحلم بتحقيقها بعد تخلصه من نظام البعث المقبور ولكن ومع شديد الاسف والاسى وجد هذا الشعب المبتلى نفسه ضحية ولقمة سائغة لاطماع وانانية قوى واحزاب سياسية عديمة المسؤولية تجاهه ولا تفكر الا في مصالحها وباعت الشعب والوطن بثمن بخس وراحت تتصارع على حصص ونسب وفواتير حسابات رخيصة دون حساب للقيم والمبادئ والاخلاق وهذا ما ادى الى اضعاف (الدولة) وحكومة الشراكة الصورية الى الحد التي باتت عاجزة تماما عن صد الارهابيين القتلة المدعومين من بعض الدول العربية وكذلك تركيا وهذا ما تجلا وتوضح تماما عندما دنست عصابات داعش الاجرامية ارض الوطن واحتلت اجزاء منه في ظروف غامضة وذهول عام مما يضع الحكومة والقيادات العسكرية امام مسؤولياتها فيما حصل من هزيمة منكرة وقاسية مما يلزم الجهات المسؤولة الكشف والتوضيح بكل شفافية عن كل الملابسات التي رافقت تلك الهزيمة للشعب العراقي.
واليوم وقد حصل ما حصل واستطاعت جرذان داعش والمتعاونين معهم من البعثيين وفلول النظام المقبور تدنيس ارض العراق وحصولهم على موطئ قدم موقت على ارض العراق الطاهرة مما يحتم ويلزم جميع الاحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وافراد الشعب الوقوف الى جانب القوات المسلحة والجيش العراقي ودعمه واسناده بكل ما من شأنه تقويته وشد عزيمته بمختلف المبادرات والوقوف بحزم ضد الاشاعات المغرضة التي هدفها اضعاف المعنويات وترهيب الناس وتخويفهم من فتك عصابات داعش والبعث العفلقي وتصوير الامر وكأن عصاباتهم قادرة على هزيمة جيشنا وشعبنا وقواه الخيرة.
ان الدرس الذي يجب ان تستفيد منه القوى المشتركة في العملية السياسية.. ان ما حصل للعراق من تمزق وتشتت واحتراب وكذلك ما اصاب الشعب العراقي من كوارث وويلات ومآس ما هو الا نتيجة لتصارعم واحترابهم وانانيتهم وغلوّهم الذي يدفعهم للهيمنة على كل شيئ بمعزل عن ارادة الشعب ومصالحه وطموحاته وتطلعاته نحو غد مشرق جميل يعيشيون في ظله متحابين متآخيين.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46387
Total : 101