Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عقلية نواطير خضرة !!
الاثنين, تموز 29, 2013

 

 

 

 

 

 

يحاول كل واحد من المتشبثين بالكراسي المخملية ، من قاطني المنطقة الخضراء ، التملص من تحمل مسئولية هروب السجناء المجرمين ، ثم إلقائها على عاتق بعضهم بعضا ، بحجج و ذرائع واهية ، وهي ــ حقيقة ـــ تضحّك حتى الأحمق و المجنون قبل أن تضحّك الرجل الموزون أو الرصين ! ..
و ذلك من خلال لعب دور ناطور خضرة ، الذي لا سمع ولا شاف ولا يدري !! ..
و ثم ليزعم بأن السياج و الواوية هي السبب و المتسبب لفقدان الرقي و الشمام و البطيخ من الخضرة المحروسة بسلامة مهروسة !!..
فمرة بحجة إن السياج ليس عاليا ولا متينا ، ومرة أخرى إن الواوية تفاجئ ناطور الخضرة المسكين ، وهو ساه صافنا ... وهو غافِ شاخرا ...أو يتمطى متثائبا ، مطمئنا تماما ، لكونه في بلد أمين و أهله لا يأكلون غير الحصرم والتين !! ..
لهذا فهو يعتقد بأنه لا يتحمل أية المسئولية ، أو تقصيرا في الواجبات و المهمات الملقاة على عاتقه بقسم ديني و دنيوي !! ..
معتقدا بكون الواوية تباغت البطيخات مقتحمة ، و أن كلاب الحراسة أما متواطئة أو منهمكة باللحمة الدسمة المرمية لها من قبل الواوية ، أو تلذ بالفرار أو تتظاهر بالنوم مذعورة وخائرة القوى ..
كم مساكين نواطير الخضرة هؤلاء .. و مثيرين للشفقة و الازدراء !!..
وهم يتخذون هيئة البراءة و النزاهة دون تحمل أية مسئولية أو وزر خطايا ... متصورين و معتقدين بأنهم من خلال إلقاء المسئولية على بعضهم بعضا ، سيتملصون من تحمل المسئولية ، و من وصمة العار التاريخي الدامغة في جباههم المنخفضة خزيا و هزيمة نكراء ..
و ذلك عندما يتحول كل سفاح هارب من سجن " أبو غريب " إلى مفخخة كأفواه جحيم ، أو حزام ناسف و صاعق هائل ، يفتك بالأبرياء العُزل ، ويهلك بالعشرات منهم في كل عملية إجرامية و انتقامية ضارية ، و ذات خلفية طائفية حاقدة ..
ولكن ماذا يهم نواطير الخضرة هؤلاء ؟!..
فهم و أفراد عوائلهم و أقرباؤهم محصنون بسبع دوائر من أمن و أمان و بملايين الدولارات ..
ففي النهاية : إن الذي سيُقتل هو العراقي الغلبان و كبش الفداء القربان دوما و أبدا من أجل نواطير الخضرة هؤلاء ، ليعيشوا ملوكا صغارا و مرفهين كبارا !!..
فما العبرة من كل ذلك ؟..
العبرة هي : الغراب يبقى غرابا مهما قلد طاووسا أو تقمص هيئة صقر ..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46168
Total : 101