Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سلاما ياعراق : وتكلـي افـرح
الخميس, آب 29, 2013
هاشم العقابي



ليلة البارحة عقدت النية أن أكتب عن الشعر والثقافة الشعبيين، تلبية لطلبات الكثير من القراء. وضعت في بالي انه حين يصبح الصباح سأتحدث عن الفرح في الأغاني البغدادية مقارنة بالحزن في أغانينا الجنوبية. كان السؤل الذي أنوي الإجابة عنه: لماذا بيت البوذية في الأرياف يغنى حزينا لكنه لو غني في بغداد لا تحسه كذلك؟ اقترحت على نفسي ان يكون عنوان العمود "بغداد أم الفرح".
وكالعادة، قبل ان أباشر الكتابة، هذا الصباح، مررت على أخبار العراق ويدي على قلبي خوفا من ان أجد خبرا محزنا يجعل الكتابة عن الفرح نشازا وبطرا. وسبحان الله، جاءت الحزينة لتفرح فلم تجد لها مطرحا. أول خبر قفز أمامي "بغداد تستيقظ على أكثر من 14 تفجيرا بيوم دامٍ جديد". وفي التفاصيل جاء ان التفجيرات "ضربت مناطق الحرية، المعالف، أبو غريب، الشعلة، حي العامل، الكاظمية، بغداد الجديدة، الباب المعظم، جنوب جسر ديالى، مدينة الصدر، حي جميلة، منطقة الشعب، الحي الصناعي، وجنوب المحمودية".
أيصح، وبغداد هكذا تذبح، أن أسميها "أم الفرح"؟ وهل ظل فيها غناء بغدادي أم انه صاربكاء بغداديا. مدينة حكامها لا يحمونها من الذبح ولا يعرفون الطريق الى فواتحها ولا يواسون أهلها، أتغني أم تئن؟
عذرا يا بغداد فلقد ضيعت لمن أوجه عتابي، وبمن أتوسل ولمن ألوم، فقد مليييييييييييييييييت.ولكم والله ما يحس .. وشسويييييييييله الميرضه يحس؟
أعتذر لأني نويت ان أفرحكم اليوم لكني لم أستطع. شفيعي لديكم اني لا يمكن ان اكون مثل "جاركم" الذي يصبّحه المقربون والمقربات بالخبر، وبغداد يصبّحها الإرهاب بالسواد والدم ورائحة الموت كل يوم، وكأنه لا يسمع ولا يرى.
أما بغداد، فلم أعد أتخيلها بعد اليوم تغني، بل أخال صوت نواعي فدعة الشاعرة، يمشي في درابينها:
يا علتي من كبر نفرر
تشچي الزغر وتريد تكبر
لونها بصخر ماع وتفسر
ولونها بشجر ما چان خضَّر
ولونها بسبع جار وتشمر
ولونها بحر ماج وتطشّر
...
ومن هناك يئن معها شاعر الحزن والموت صاحب الضويري:
عسه لا جدّمت يا مركب الموت
ولا روح النودهم ركّبتها
اشبدينه اعله المنايا وسامع الصوت
لون بيد الزلم چا فرهدتها


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35855
Total : 101