Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كلمة حق.. متأخرة
السبت, آب 29, 2015
منهل الهاشمي

 

الاعتراف بالخطأ فضيلة… حسنا سادتي الكرام اسمحولي بالاحتفاظ بحقي في هذه الفضيلة.. وإن جاءت متأخرة. فلطالما كنا ـ وكنت احدهم ـ نهاجم ونتهجّم على قادتنا وساستنا ومسؤولينا.. ونسيئ الظن بهم.. وبحسن نواياهم.. حتى اكتسبنا إثم اساءَة الظن من قمة رأسنا حتى اخمص قدمينا. أَمَا الآن وقد تبيّنَّ الرشد من الغيّ.. وبانَ الخيط الاسود من الخيط الابيض من فجر الحق.. والحقيقة.. فقد آن لنا وحقَّ علينا التراجع عمّا قلناه.. وتقوّلناه.. ولفقناه.. وتجنيناه من ظلم وتجنٍ وحيف الصقناه بهم ظلما وعدوانا. آن لنا أنْ نتوب.. ونثوب الى رشدنا.. ورشادنا ، وأنْ نرجع عن غيّنا.. وغايتنا.. وغوايتنا.. لنقول بحقهم كلمة حق في عصر الباطل… كلمة حق تُقال لله.. والشعب.. والتاريخ ، بعدما كان منّا كل ما كان عليهم.. آن لنا أنْ نقرَّ ونعترف امام الجميع وعلى الملأ.. بعظيم ما ارتكبناه بحقهم من آثام واخطاءً وخطايا.. علَّ وعسى أنْ يغفر الله.. ويغفروا هم لنا.. ما تقدم منا وما تأخر من ظلم وعدوان.. لِما اكتشفنا بهم مؤخرا.. متأخرين من حسن سجايا وخُلق وشمائِل. فهم النقاة.. التقاة.. الثقات.. الأُباة.. اصحاب الإيثار لا الإثرة.. لا الإكثار لا الكثرة.. فيؤثرون لا يستأثرون.. يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة.. او حتى في قلبهم رصاصة.. فلطالما عملوا.. ويعملون.. وسيعملون.. لله والوطن والشعب.. وسيرى الله عملهم ورسوله والمؤمنون. هم الذين يألِفون.. ويُألفون.. يَحِبون.. ويُحبَوَن.. تراهم مخلصين زاهدين متعففين.. والله وملائكته عليهم شهود.. سِيماهم في بَنانِهم من أَثَر العقود. هم يعملون خيراً سراً.. ونحن نشتمهم ظلماً جهراً. وكأننا نتسقّط لهم السقطات والزلاّت تسقّطاً. فمن ذا الذي منا بلا خطأ او خطيئة.. فليأتيني ليرجمني بحجر.. قبل أنْ يرجمهم بأحجار وسكاكين.. منذ سنين. قضينا عشر سنين ونيّف خَلَن، ونحن نتصيّد لهم الهفوة تلو اخرى اصطياداً ، فرحين.. مستبشرين وكأننا اصطدنا محاراً.. مهما صَغُرَت او تصاغرت ، فنجعل من (حبّة) الهفوة هذي.. (كبة) نلتهمها التهاماً على وقع شتمهم.. رغم انهم هم من صنعوا لنا هذه (الكبة) !!. أَوَ نتذكر لهم فقط انهم اصابوا الأجرَ الواحد لخطئهم احيانا في الإجتهاد.. ونتناسى أَجرَي إصابتهم فيه في اغلب الأحايين.. مالكم.. كيف تحكمون ؟!!. أَلأنَّ مشكلتهم الوحيدة انهم يعملون مكشوفين تحت الاضواء.. في حين اننا نعمل متسترين.. فنقترف من الخطايا والاخطاء، ما تنوء بحمله الجبال.. لكننا قابعين في الظلام والإعتام.. في الخفاء ؟!!. لا يعجبنا العَجَب.. ولا الصيام في رجب.. او حتى تموز !!. ننظر الى القشة التي في اعينهم.. ولا نلتفت الى العيدان التي تملأ عيوننا حتى أصابتها بالعَوَر، ذاكَ الذي جعلنا ننظر للامور من زاوية واحدة.. وبعين واحدة. ننظر عامدين متعمدين الى النصف الفارغ من الكوب.. ونشيح النظر عن نصفه الملآن. حصرنا كل همنا وإهتمامنا بالأخذ لا العطاء.. نريد منهم أنْ يعطونا كل شيء.. من دون أنْ نعطي لهم اي شيء. فما اخذوا مِنا غير السُباب والشتائم.. والدعاء القائم. ففي هذا فقط نحن فالحون.. وعلى النفاق مجبولون.. لأعدائنا طائعون.. ولأحبتنا خاذلون. وبجرّة قلم واحدة منا.. بدمٍ بارد.. وضمير ميت.. نفينا كل ما لنا قدموه وفعلوه وانجزوه.. ونفينا معها بعيداً.. بعيداً.. في جزيرة موحشة.. كل احلامهم واعمالهم ومساعيهم لنا بغدٍ افضل.    فما ذنبهم إذا ما إبتلاهم ربهم بنا، وما كان معظمنا غير حفنة من حاسدون.. حاقدون.. غيورون.. جاحدون.. مشكّكون.. ملولون.. متلونون.. متململون.. متبلبلون.. متقلبون.. متقوّلون.. ناقمون.. متذمرون.. جزِعون.. بطِرون.. نفعيون.. مصلحيون .. طماعون…. الى آخر هذه البلاءات.. والإبتلاءات.

 

يا ايها الناس.. إسمعوا وعُوا.. الكلمة الطيبة صَدَقة.. فلِمَ تستكثرونها عليهم.. وهم احوج ما يكونوا لهذه الصَدَقة ؟!!…. (مِن صَدَقة اروحلكم !!!).

 

  لأجل كل ذلك وُجِبَ علينا.. إحقاقا للحق.. إبطالاً للباطل.. ذكر كلمة الحق هذي.. رغم تأخرها… لكن أنْ تأتي متأخراً خير من أَنْ لا تأتي…. واخيراً… ها قد أتت.  (إعلان مدفوع الثمن !!!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.34948
Total : 101